تقول العلوم إن الكلاب جيدة لصحتك.
الرابط بين البشر والكلاب
تحدث أندريا تومبسون، محررة أخبار علوم الأرض والبيئة في Scientific American، إلى جين جولبيك، عالمة حاسوب في جامعة ماريلاند وأم لمجموعة من الكلاب الذهبية، حول كتابها الجديد “The Purest Bond: Understanding the Human-Canine Connection”، الذي يتناول العلم وراء العلاقة بين البشر والكلاب وكيفية تحسين حياتنا.
التأثير الفسيولوجي للكلاب علينا
تشير الدراسات إلى أن الكلاب تحسن صحتنا الجسدية والعقلية والاجتماعية. فعلى سبيل المثال، إذا كنت تعاني من نوبة قلبية وتمتلك كلبًا، فإنك ستعيش لفترة أطول حتى إذا كنت لا تمارس النشاط البدني بشكل كبير. تعمل الكلاب أيضًا كدعم اجتماعي لنا وتساعد في تحسين صحتنا الاجتماعية والعاطفية. وتشجعنا الكلاب على الخروج والتمتع بالوقت في الهواء الطلق، مما يعزز صحتنا العامة.
العلاقة العاطفية بين البشر والكلاب
تشير الأبحاث إلى أن الكلاب تحبنا وتكون لديها رد فعل عاطفي تجاهنا. تظهر الدراسات أن الكلاب تشكل روابط مرفقة معنا تشبه الروابط التي نشكلها مع أمهاتنا في الطفولة. وتعزز التفاعلات العاطفية مع الكلاب إفراز هرمون الأوكسيتوسين، وهو هرمون المحبة والراحة، لدينا ولدى الكلاب أيضًا.
تصحيح افتراضات شائعة حول الكلاب
توضح جين جولبيك أن الفكرة الشائعة عن وجود “كلب ألفا” وهرمية في العلاقة بين الكلاب والبشر غير صحيحة. الكلاب تعيش في عائلات وترغب في العيش بشكل متعايش معنا بشكل محترم ولطيف. لا حاجة لتبني سلوك قوي وعدواني تجاه الكلاب، بل يجب أن تكون العلاقة مبنية على الاحترام والرعاية.
استنتاجات الكتاب
يهدف الكتاب إلى توفير الأدلة العلمية على فوائد تربية الكلاب وتعزيز العلاقة بين البشر والكلاب. يمكن لأولئك الذين لديهم كلاب أو يفكرون في تربية كلب أن يجدوا في الكتاب تأكيدًا لتجاربهم الشخصية ودعمًا علميًا لما يشعرون به تجاه كلابهم. ويمكن أن يساعد الكتاب أيضًا في تصحيح بعض الافتراضات الشائعة حول الكلاب وكيفية التعامل معها.
اترك تعليقاً