في هذا المقال، سنتناول دعوة بيل أكمان، مدير صندوق التحوط الثري، إلى استقالة أعضاء مجلس جامعة هارفارد بعد إقالة رئيس الجامعة كلودين غاي بسبب اتهامات التقليد والانتقادات التي وجهت لها بسبب تصريحاتها حول معاداة السامية في الحرم الجامعي.
المطالبة بالاستقالة
دعا أكمان رئيس مجلس الإدارة بيني بريتزكر وأعضاء آخرين من مجلس هارفارد إلى الاستقالة بسبب دعمهم لغاي على الرغم من الانتقادات الواسعة التي تلقتها بسبب تصريحاتها خلال جلسة استماع في الكونغرس حول معاداة السامية في الحرم الجامعي في وقت متأخر من العام الماضي وبسبب اتهامات التقليد الأكاديمي.
انتقاد حركة التنوع والشمولية والاندماج
انتقد أكمان حركة التنوع والشمولية والاندماج في الجامعة، معتبرًا أنها “السبب الجذري لمعاداة السامية في هارفارد”، ودعا إلى إغلاق مكتب التنوع والشمولية والاندماج وإقالة موظفيه.
التأثير القانوني والمالي
أشار أكمان إلى أن فشل الجامعة في “خلق بيئة خالية من التمييز” قد يتسبب في مشاكل قانونية ومالية للمدرسة.
تشكيل مجلس جديد
دعا أكمان إلى تشكيل مجلس جديد يتألف من “أكثر الأشخاص انطباعًا ونزاهة وفكرًا وتنوعًا سياسيًا”.
لم ترد إجابة علنية من مجلس هارفارد على دعوة أكمان، ولم يستجب المجلس على الفور لطلب فوربس للتعليق.
وفي ختام المقال، أكد أكمان أنه يجب على هارفارد أن تصبح مؤسسة تستند إلى الجدارة ولا تمييز بين أعضاء هيئة التدريس أو الطلاب بناءً على لون بشرتهم، وأن التنوع يجب أن يفهم في أوسع معناه حتى يتسنى للطلاب أن يتعلموا في بيئة ترحب بوجهات النظر المتنوعة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب من خلفيات وتجارب متنوعة حقًا.
اترك تعليقاً