تعززت الثقة في حالة الاقتصاد الأمريكي وتوقعات الأسهم بنهاية مثالية لعام 2023، ولكن بعض الخبراء لا يزالون قلقين من اقتراب الركود. هل ستجلب عام 2024 مزيدًا من الأخبار الجيدة للاقتصاد؟
الحقائق الرئيسية
على الرغم من اعتقاد العديد من الخبراء بأن الركود في عام 2023 كان لا مفر منه، إلا أن الولايات المتحدة تمشي بثبات وتظل قوية، حيث ارتفع نمو الإنتاج الاقتصادي الفصلي إلى أعلى مستوى لمدة عامين، وارتفعت المؤشرات الرئيسية للأسهم إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، وأشارت مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى أنه سيخفض قريبًا أسعار الفائدة، وهو ما يعتبر عادة حافزًا للنمو الاقتصادي.
ومع ذلك، ليس الجميع يشترك في هذه الأجواء الإيجابية، حيث يعتبر اقتصاد الولايات المتحدة، في رأي خبراء البنوك الكبيرة مثل سيتي جروب وديوتشه بنك وجيه بي مورجان تشيس، أكثر احتمالًا من عدمه لدخول ركود خلال الـ 18 شهرًا المقبلة.
هناك أيضًا عدة مؤشرات رئيسية تشير إلى استمرار تهديد الركود: يشير منحنى العائد المقلوب إلى فرصة تزيد عن 50% لحدوث ركود خلال الـ 12 شهرًا المقبلة، حسب الفرق في العوائد بين السندات الأمريكية على المدى القصير والطويل، ويشير المؤشر الاقتصادي الرائد الشامل لمجلس المؤتمر إلى اقتراب الركود أيضًا.
على الرغم من أن هذه المؤشرات لا تشير تقنيًا إلى وجود ركود، الذي يتضمن نمو اقتصادي سلبي، إلا أن المسؤولين في الاحتياطي الفيدرالي يتوقعون أن ينمو الإنتاج الاقتصادي الأمريكي بنسبة 1.4% فقط في عام 2024، وهو أضعف نمو منذ عام 2009، باستثناء النمو الذي تسببت فيه جائحة عام 2020.
اقتباس حاسم
“الركود الخفيف ليس حدثًا خفيفًا وسيؤدي إلى نتائج أكثر سلبية بكثير من نمو ناعم بطيء”، كتب الاقتصادي الرئيسي في جيه بي مورجان بروس كاسمان في توقعاته لعام 2024.
مقابلة
ما يجب مراقبته
ما سيفعله الاحتياطي الفيدرالي بمعدلات الفائدة في عام 2024. تشمل توقعات المسؤولين الأخيرة فقط 75 نقطة أساس من الخفض في هذا العام، وهو أقل بكثير من 150 نقطة أساس من الخفض المقدر حاليًا من قبل السوق. بين مارس 2022 ويوليو 2023، رفع الاحتياطي الفيدرالي معدلات الفائدة من القرب من الصفر إلى 5.25% إلى 5.5%، حيث تقف حاليًا. وقد رافقت الركودات زيادات معدلات الفائدة الشديدة من هذا القبيل تاريخيًا.
قراءة إضافية
المزيد من مجلة فوربس:
- رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول يقول إنه لن يتنبأ بـ “هبوط ناعم” – هذا ما يبدو عليه السيناريو الذهبي ولماذا لن يلتزم باول به
- هل ستدخل الولايات المتحدة في الركود الذي حذر منه الخبراء لأشهر؟ إنه أمر معقد
- انخفاض أسهم آبل يثير تراجعًا بقيمة 200 مليار دولار لشركات التكنولوجيا الكبرى مع تسجيل ناسداك أسوأ يوم له منذ أشهر
تابعني على تويتر. أرسل لي تلميحًا آمنًا. ديريك سول
معايير التحرير
طباعة
إعادة الطبع والأذونات
اترك تعليقاً