تحقق المحققون اليابانيون يوم الأربعاء في حادثة تصادم كارثية في مطار هانيدا بطوكيو بين طائرة خفر السواحل وطائرة ركاب أودت بحياة خمسة أشخاص، ونجا ما يقرب من 400 شخص آخر بالكاد من الحريق الهائل.
الهروب العجيب
لقد قتل جميع الأشخاص على متن الطائرة الصغيرة ما عدا واحد، ولكن نجا جميع ركاب وطاقم طيران شركة الخطوط الجوية اليابانية البالغ عددهم 379 شخصًا بالنزول عبر الزلاجات الطارئة قبل دقائق من اشتعال النيران في طائرة الإيرباص.
التحقيقات الجارية
أكد تاكويا فوجيوارا من هيئة سلامة النقل اليابانية أنه تم العثور على جهاز تسجيل البيانات وجهاز تسجيل الصوت من طائرة خفر السواحل، ولكن لا يزال البحث جاريًا عن جهازي الطائرة الركاب.
تصريحات المسؤولين
رفضت شركة الخطوط الجوية اليابانية ووزارة الأراضي والنقل التعليق مباشرة على التبادلات بين مراقبي الطيران والطائرتين، مشيرة إلى أن التحقيق ما زال جاريًا.
تأثير الحادثة
تم إلغاء العديد من الرحلات المحلية يوم الأربعاء من مطار هانيدا، ولكن لم يتأثر الوافدون والمغادرون الدوليون بشكل كبير. قررت شركة الإيرباص إرسال فريق من الخبراء للمساعدة في التحقيق.
التعليقات الأخيرة
في عام 1985، تحطمت طائرة جامبو تابعة لشركة الخطوط الجوية اليابانية في رحلة من طوكيو إلى أوساكا، مما أسفر عن مقتل 520 راكبًا وطاقم الطائرة، وهو واحد من أسوأ حوادث الطيران في العالم التي تشمل رحلة واحدة فقط.
وقعت أسوأ كارثة للطيران المدني في العالم أيضًا على الأرض عندما اصطدمت طائرتان من طراز بوينغ 747 في مطار لوس روديوس في تينيريفي في عام 1977، مما أسفر عن مقتل 583 شخصًا.
قال دوغ دروري، خبير الطيران في جامعة وسط كوينزلاند: “لا يمكنني التكهن بما حدث هنا، ولكن من المحتمل أن يتم العثور على خطأ بشري كسبب مساهم”، وأضاف: “يتطلب من شركات الطيران أن تكون قادرة على إخلاء الطائرة من جميع الركاب وطاقم الطائرة في غضون 90 ثانية. يتدرب طواقم الطيران على هذه الحوادث بشكل متكرر في المحاكاة، وهو عملية معقدة تمت بنجاح كما رأينا،” وقال: “كانت المكون الرئيسي هنا هو أنه لم يحاول أحد أخذ حقائبه الشخصية.”
اترك تعليقاً