تقول الجيش الإسرائيلي إنها “مستعدة لأي سيناريو” عقب ضربة في بيروت أودت بحياة نائب رئيس حماس، مما يثير مخاوف من اندلاع صراع إقليمي أوسع في قطاع غزة.
الضربة في بيروت
أكد مسؤول أمني رفيع المستوى في لبنان لوكالة فرانس برس أن صالح العاروري قتل مع حراسه في ضربة إسرائيلية، والتي تعهدت إسرائيل بتدمير حماس بعد هجماتها المفاجئة في 7 أكتوبر.
استعداد إسرائيل
لم يعلق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على القتل مباشرة، لكنه قال بعد ذلك إن الجيش في “حالة جاهزية عالية جدًا في جميع المجالات، في الدفاع والهجوم. نحن مستعدون تمامًا لأي سيناريو”.
المخاوف من تصعيد الصراع
تزيد الضربة من المخاوف العامة من أن الحرب بين إسرائيل وحماس التي دامت لمدة ثلاثة أشهر قد تتحول إلى صراع إقليمي أوسع.
رد فعل حماس وحزب الله
قالت حماس إن مقتل العاروري لن يؤدي إلى هزيمتها، في حين تعهد حزب الله المقرّب من لبنان بأن القتل لن يمر دون عقاب، معتبرًا أنه “هجوم خطير على لبنان… وتطور خطير”.
التداعيات على لبنان
أدان رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي القتل وقال إنه “يهدف إلى جذب لبنان” إلى الحرب.
صالح العاروري
يتهم إسرائيل صالح العاروري، الذي يعيش في المنفى، بتدبير العديد من الهجمات.
الوضع الإنساني في غزة
حذرت منظمات الأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث يعيش حوالي 2.4 مليون شخص تحت الحصار، معظمهم نازحون ومكتظون في ملاجئ وخيام خلال فصل الشتاء.
المساعدات الإنسانية
أعلنت المملكة المتحدة أن سفينة بريطانية قدمت 87 طنًا من المساعدات إلى غزة عبر ممر بحري جديد من قبرص.
الاحتجاجات في الضفة الغربية
شهدت شوارع رام الله احتجاجات على قتل العاروري، وأدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية القتل وحذر من “المخاطر والعواقب التي قد تتبعها”.
المخاوف من تصعيد الصراع
تزيد الضربات الإسرائيلية في الدول المجاورة على الجماعات المؤيدة لحماس من المخاوف من اندلاع صراع أوسع.
في مكالمة مع عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بني غانتس بعد قتل العاروري، حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إسرائيل على “تجنب أي سلوك تصعيدي، خاصة في لبنان”.
تزامنًا مع ذلك، أطلق الحوثيون المدعومون من إيران هجمات على إسرائيل وعلى سفن الشحن في البحر الأحمر تضامنًا مع حماس.
تقارير أفادت بوقوع انفجارات قرب سفينة شحن في مضيق باب المندب، بين سواحل إريتريا واليمن، ولكن لم يتم الإبلاغ عن وقوع أضرار أو إصابات.
اترك تعليقاً