هنا ما أدى إلى استقالة رئيسة جامعة هارفارد كلودين غاي

بعد أشهر من الفحص الدقيق، أعلنت رئيسة جامعة هارفارد كلودين غاي استقالتها يوم الثلاثاء، مما يجعل فترتها هي الأقصر في تاريخ الجامعة.

أكتوبر 7: مجموعات طلابية في هارفارد تلوم إسرائيل عن الهجوم

أصدر تحالف من مجموعات الطلاب في هارفارد بيانًا يلوم فيه إسرائيل عن العنف بعد أن شنت حماس هجومًا مدمرًا على إسرائيل، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز أكثر من 200 شخص كرهائن، وفقًا للسلطات الإسرائيلية. ربط البيان الهجمات بالاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة ودعا هارفارد إلى “اتخاذ إجراءات لوقف الإبادة المستمرة للفلسطينيين”.

أكتوبر 10: غاي تدين حماس

عدة أيام بعد هجوم حماس، أصدرت غاي بيانًا يدين “الجرائم الإرهابية التي ارتكبتها حماس” وتؤكد أن “أي مجموعة طلابية – حتى 30 مجموعة طلابية – لا تتحدث باسم جامعة هارفارد أو قيادتها”. لا يزال بعض المانحين والخريجين غاضبين من رد غاي المتأخر على الجدل. قطع العديد من المانحين الكبار الذين يدعمون إسرائيل علاقاتهم مع الجامعة.

نوفمبر 28: وزارة التعليم الأمريكية تطلق تحقيقًا

فتحت وزارة التعليم تحقيقًا في جامعة هارفارد “بشأن التمييز المتعلق بالأنساب المشتركة”، وهو مصطلح يشمل كل من معاداة السامية وكراهية الإسلام. حتى الآن، تعد هارفارد واحدة من حوالي 20 كلية وجامعة يحقق فيها الحكومة الفيدرالية منذ هجمات أكتوبر. كما يتم التحقيق في عدد قليل من مقاطعات المدارس في جميع أنحاء البلاد.

ديسمبر 5: غاي تشهد أمام الكونغرس

مع تصاعد التوترات في الحرم الجامعي، تم استدعاء غاي ورؤساء جامعة بنسلفانيا ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا للشهادة أمام الكونغرس بشأن الإجراءات التأديبية التي اتخذتها في مواجهة معاداة السامية وممارسات توظيف الهيئة التدريسية.

ديسمبر 9: اتهامات الانتحال الموجهة إلى غاي

مع استمرار الدعوات لاستقالة غاي، تم تداول اتهامات الانتحال ضد الرئيسة المحاصرة لأول مرة من قبل النشطاء المحافظين وتم تقديمها لاحقًا من قبل صحيفة واشنطن فري بيكون، وهي منشور محافظ. نشر بيل أكمان، الرئيس التنفيذي لصندوق التحوط الثري، ادعاءات بأن غاي قد نسبت بعض أعمالها الأكاديمية على وسائل التواصل الاجتماعي واتهمها (بدون أدلة) بأنها تم تعيينها فقط لتحقيق متطلبات التنوع.

ديسمبر 15: غاي تصحح مقالتين أكاديميتين

طلبت غاي تصحيحات لمقالتين أكاديميتين نشرتا في عامي 2001 و 2017 بعد اتهامات بالانتحال.

ديسمبر 20: توسيع التحقيق ليشمل الانتحال

قامت لجنة مجلس النواب الأمريكي للتعليم والقوى العاملة بتوسيع التحقيق القائم، والذي يركز على معاداة السامية في الحرم الجامعي، ليشمل اتهامات الانتحال الموجهة ضد غاي.

ديسمبر 21: غاي تطلب المزيد من التصحيحات

قال متحدث باسم هارفارد إن الجامعة قامت بمراجعة المزيد من الأعمال الأكاديمية لغاي، وتخطط الرئيسة لتحديث أطروحة الدكتوراه الخاصة بها في عام 1997 لتصحيح حالات إضافية من “الاقتباسات الغير كافية”. لم تستخدم هارفارد كلمة “الانتحال” في مراجعتها لأعمال غاي، وقالت الجامعة إن أخطاء غاي في الماضي لا تشكل مخالفة قابلة للعقاب بموجب قواعد سوء السلوك البحثي.

ديسمبر 29: هارفارد تحصل على تمديد للرد على فضيحة الانتحال

قال متحدث باسم اللجنة إنه سيتم منح هارفارد المزيد من الوقت للرد على طلب الأعضاء القانونيين للحصول على وثائق ومعلومات.

يناير 1: اتهامات جديدة بالانتحال

تحدثت CNN مع خبيرين في الانتحال حول اتهامات جديدة بالانتحال ضد غاي، كما أفادت بها صحيفة واشنطن فري بيكون، المنشور المحافظ. قال كلاهما إن عناصر من مقالة غاي لعام 2001 “تأثير مناطق الأقلية وتمثيل الأقلية على المشاركة السياسية في كاليفورنيا” تشكل انتحالًا.

يناير 2: غاي تستقيل، مشيرة إلى “العنصرية”

أعلنت غاي استقالتها بعد ستة أشهر فقط من توليها المنصب.

قالت غاي في رسالتها إلى مجتمع هارفارد: “من القلب الثقيل ولكن بحب عميق لهارفارد، أكتب لأشارككم بأنني سأستقيل من رئاسة الجامعة. بعد التشاور مع أعضاء المجلس، أصبح واضحًا أنه في مصلحة هارفارد أن أستقيل حتى يتمكن مجتمعنا من التعامل مع هذه اللحظة التحديّة الاستثنائية بتركيز على المؤسسة بدلاً من أي فرد”.

قالت غاي في رسالتها إنها ستعود إلى منصب أعضاء هيئة التدريس “وإلى البحث العلمي والتدريس الذي هو روح ما نقوم به”.

Source: https://www.aol.com/led-harvard-president-claudine-gay-221153429.html