استقالة رئيسة جامعة هارفارد كلودين غاي: أهم 10 ردود فعل

أعلنت كلودين غاي، رئيسة جامعة هارفارد، استقالتها يوم الثلاثاء بعد ضغوط متزايدة من جانب المتبرعين والنواب والنشطاء المحافظين، وردود الفعل تباينت بين النقاد الأكبر والمدافعين البارزين عنها.

الحقائق الرئيسية

أعلنت غاي استقالتها يوم الثلاثاء بعد ظهره، معتبرة أنه “من الواضح أن استقالتي هي في مصلحة هارفارد حتى يتمكن مجتمعنا من التعامل مع هذه الفترة الاستثنائية بتركيز على المؤسسة بدلاً من أي فرد”.

النقاد الرئيسيون

انتقد الناشط المحافظ كريستوفر روفو، الذي نشر اتهامات في وقت مبكر بأن غاي قامت بالسرقة الأدبية في 10 ديسمبر، رسالة استقالة غاي، مشيرًا في منشور على X إلى أن غاي “تصف نقادها بالعنصريين” بدلاً من أن تتحمل “مسؤولية تقليل التطرف العنصري وارتكاب السرقة المتسلسلة وترويع الصحافة الحرة وتدمير المؤسسة” (قالت غاي، التي هي سوداء، في رسالتها إنها تعرضت لـ “هجمات شخصية وتهديدات محركة بالعنصرية”).

المدافعون

ردت نيكول هانا جونز، صحفية مجلة نيويورك تايمز ومبتكرة مشروع “1619” الحائز على جائزة بوليتزر، واحدة من أبرز المدافعين عن غاي، في منشور عن نقاد غاي: “حصلوا على ما يريدونه من خطتهم المنفذة بشكل جيد”، على الرغم من أنها لم تذكر أي من نقاد غاي باسمه. وانتقد إريك ديجانز، ناقد التلفزيون في NPR ومؤلف، القرار، قائلاً: “الترهيب هو الهدف. هل سيدافع الرئيس التالي لجامعة هارفارد عن التنوع؟ هل ستكون هذه الشخصية أنثى؟ هل ستكون هذه الشخصية سوداء؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فقد أجبروا على العودة خطوات عديدة للوراء. والجميع في المدرسة يفهم الرسالة”.

الخلفية الرئيسية

تأتي قرار غاي الضخم بالاستقالة بعد أكثر من عام من تعيينها رئيسة لجامعة هارفارد، وسط مطالب متزايدة من النواب والمتبرعين للجامعة بأن تستقيل غاي بسبب اتهامات السرقة الأدبية وردود فعلها على ما يزعم النقاد أنه تصاعد في الخطاب المعادي للسامية في الاحتجاجات التي يقودها الطلاب والتي تنتقد إسرائيل بشكل كبير. بينما واجهت غاي انتقادات بسبب تعاملها مع تلك الاحتجاجات في الشهرين التاليين لهجوم حماس القاتل في 7 أكتوبر على إسرائيل، ازدادت انتقاداتها بعد أن طُلب منها الشهر الماضي الشهادة في جلسة استماع مثيرة في الكونغرس. وبعد الجلسة، وقعت مجموعة من 72 نائبًا جمهوريًا، بما في ذلك ستيفانيك، ونائبتان ديمقراطيتان، على رسالة تطالب جامعة هارفارد بطرد غاي، مشيرة إلى شهادتها. ودعا أيضًا أكمان غاي الشهر الماضي إلى “الاستقالة بعار” بعد الجلسة، في حين قام المستثمر البليونير لين بلافاتنيك بتعليق تبرعاته للمدرسة، مشيرًا أيضًا إلى شهادتها.

مزيد من القراءة

اقرأ المزيد عن استقالة رئيسة جامعة هارفارد كلودين غاي واتهامات السرقة الأدبية والانتقادات القيادية

Source: https://www.forbes.com/sites/brianbushard/2024/01/02/harvard-president-claudine-gays-resignation-the-10-most-important-reactions/