بدأ بول أليكس، الضابط السابق في الشرطة، عملًا جانبيًا في تشغيل أجهزة الصراف الآلي.
البداية في الاستثمار في أجهزة الصراف الآلي
قرر بول أليكس كضابط شرطة أنه سيكون أفضل له أن يستثمر في أصول تدفق النقد.
في البداية، اشترى ستة أجهزة صراف آلي وقام بتوسيعها إلى 30 جهازًا بالأرباح التي حققها.
وقال إن العائد الأدنى المقبول لجهاز صراف آلي يجب أن يكون 200 دولار شهريًا لكل جهاز.
القرار بالاستثمار في أجهزة الصراف الآلي
انضم بول أليكس إلى قوات الشرطة كمتدرب بالخطة لبناء مستقبل في إنفاذ القانون في منطقة خليج سان فرانسيسكو.
بدأ بول أليكس حياته المهنية بشكل قوي، حيث أصبح في نهاية المطاف محققًا في فرقة مكافحة المخدرات قبل تعيينه في وحدة ضحايا الجرائم الخاصة. بحلول عام 2020، تمكن من الحصول على راتب يبلغ 133،000 دولار، مع توفير المزايا التي رفعته إلى راتب سنوي يزيد عن 272،000 دولار، وفقًا لسجلات ولاية كاليفورنيا التي تمت مشاهدتها بواسطة موقع Insider.
بينما جعلته حياته المهنية مستقرًا ماليًا، إلا أن ساعات عمله الأسبوعية يمكن أن تتراوح بين 60 و 100 ساعة.
قرر أليكس أن الاستثمار في أصول تدفق النقد سيكون وسيلة للتخلص من تقلبات الراتب. يمكنه بعد ذلك استخدام راتبه للمشتريات الاختيارية مثل العطلات والسيارات والاستثمارات الإضافية.
استثمار في أجهزة الصراف الآلي
في عام 2017، عثر بول أليكس على فكرة الاستثمار في أجهزة الصراف الآلي من خلال زميل له كان يبحث في هذا المجال. بدأ بالانضمام إلى مجموعات التواصل الاجتماعي حول هذا الموضوع، ومشاهدة مقاطع الفيديو على YouTube من الأشخاص الذين قاموا بذلك، وقراءة أي مواد يمكنه الحصول عليها.
كانت نموذج عمل تشغيل أجهزة الصراف الآلي خارج منطقة راحته لأنه لم يكن يعرف شيئًا عنها. ولكن ما جذبه هو أنها تتطلب تكلفة منخفضة للبدء؛ يمكن أن يكلف جهاز صراف آلي أقل من 3000 دولار. كما أنها تحمل مخاطر أقل لأنه في حالة عدم تحقيق العائد المطلوب، يمكنه نقل الجهاز، والذي يشير إليه بأنه أصل عائم. وأخيرًا، إنها طريقة سريعة لبدء عمل جانبي لأنه بمجرد وضع الجهاز في الموقع، يمكن أن يبدأ في تحقيق أرباح تقريبًا فورًا.
قرر بول أليكس متابعة هذا العمل كعمل جانبي في عام 2018. بحلول مارس 2021، قد ترك قوات الشرطة وجعلها وظيفته بدوام كامل حيث يوفر أجهزة الصراف الآلي لأولئك الذين يرغبون أيضًا في الانطلاق في هذا العمل.
استكشاف المواقع
في عام 2018، استغل بول أليكس أسبوعين من العمل واستخدم هذا الوقت لاستكشاف المدينة للعثور على المواقع المثالية.
بحث عن مناطق عالية الكثافة التي تحتاج إلى وجود جهاز صراف آلي في الموقع. وشمل ذلك المناطق السياحية والأماكن في المدينة التي تكون مزدحمة بالنوادي الليلية والمطاعم ومواقف السيارات لاستهداف المناطق التي يتم تقديم البقشيش للموظفين. كما بحث عن الأعمال الصغيرة التي تقدم النقود النقدية في نقاط الدفع، وهو أمر مزعج للأعمال التجارية لأنها يجب أن تتأكد دائمًا من وجود ما يكفي من الدولارات في الخزينة.
كان بول أليكس يقدم الأعمال التجارية كما لو كان يقدم خدمة. وكان مسؤولًا عن توفير وصيانة الجهاز بدون أي تكلفة لهم. وتذكر أنه قام بالاتصال بأكثر من مئة عمل تجاري وزيارة أكثر من 20 موقعًا بشكل شخصي.
وقال: “عندما بدأت في ذلك وخرجت وكنت أحصل على رفض وموافقات، انها كانت صعبة جدا بالنسبة لي أن أعود إلى العمل ولا أفكر في عملي. وأعتقد أن هذا ما جذبني، فقط حقيقة أنني كنت أنمو شيئًا لنفسي وأردت أن أستمر في تطويره”.
تمويل الأعمال
على الرغم من أن بول أليكس كان لديه ما يكفي من النقد لشراء الأجهزة، إلا أنه أدرك أنه سيحتاج إلى الفواتير لتزويد أجهزة الصراف الآلي بالنقود. لذلك، قام بالتسجيل في بطاقتي ائتمان شخصيتين واستخدمهما لشراء الأجهزة، وقال إنهما كانتا بطاقات تقدم فترة سماح بدون فوائد لأول 12 شهرًا. وأشار إلى أن هذا سيمنحه وقتًا كافيًا لإنشاء تدفق نقدي دون تحمل فوائد شهرية.
عندما اشترى مجموعته الأولى من الأجهزة الستة، اعتقد بول أليكس أنه حصل على خصم جيد، والذي كان 2100 دولار للجهاز الواحد. وسرعان ما أدرك أنه كان صفقة سيئة لأنه كان يتطلب منه دفع عمولة بنسبة 30٪ من الرسوم التي تفرضها أجهزة الصراف الآلي. وعلى الرغم من أن وكيل المبيعات الذي عمل معه قال له إنها ممارسة قياسية، إلا أنه أدرك لاحقًا أنها ليست الطريقة الوحيدة.
سيتم شراء المجموعة التالية من الأجهزة من معلمه. وكانت جديدة ومجددة وتكلفت بين 1800 و 2200 دولار حسب النموذج.
تشمل التكاليف الإضافية لأجهزة الصراف الآلي مودم الإنترنت اللاسلكي بقيمة 150 دولارًا، ورسوم الإنترنت الشهرية بقيمة 6.99 دولار، وتكلفة التركيب بواسطة فني بقيمة 300 دولار.
تمويل الأعمال
سيستخدم بول أليكس تدريجياً أرباح أجهزة الصراف الآلي لشراء المزيد من الأجهزة. وبحلول عام 2020، كان قد جمع 30 جهازًا صرافًا آليًا في منطقة خليج سان فرانسيسكو وكانت تعمل. وكانت تحقق أرباحًا تتراوح بين 250 و 1500 دولار شهريًا.
جميعًا، تدفقت هذه الأصول الصغيرة بين 9000 و 12000 دولار شهريًا كصافي ربح، وقال إن عمله الجانبي لم يعوض راتبه، لكنه كان قادرًا تمامًا على تغطية فواتيره بالأرباح. وكان هذا كافيًا لجعله يرغب في ترك وظيفته في عام 2021 لبناء عمل في هذا القطاع.
الشكوك والتحديات
حتى أثناء بناء عمله الجانبي، كانت لدى بول أليكس شكوك تدور في ذهنه. كانت الأحاديث من حوله تجعله يشكك في قدرته على الاستمرار في ذلك. بعض زملائه اعتبروا أنها فكرة سيئة للاستثمار في عمل غير معروف وقالوا له أنه يجب أن يعمل ساعات إضافية بدلاً من ذلك. في النهاية، يشعر بالارتياح لأنه استمر في العمل.
وقال: “استثمر في نفسك. التعليم الذاتي هو كل شيء”، وهو يتأمل في رحلته. “بدأ كل ذلك من صديق لي يعطيني فكرة، ثم أقوم بإجراء البحوث اللازمة والاطلاع على الكتب ومشاهدة الفيديوهات والقراءة، القراءة، القراءة حتى وصلت إلى النقطة التي كنت فيها مرتاحًا بما فيه الكفاية لتنفيذها بمفردي”.
تم نشر هذه القصة في يونيو 2023.
Source: https://www.aol.com/ex-police-officer-made-12-151026152.html
اترك تعليقاً