تم الكشف في التجارب الأخيرة عن وجود نوع جديد من التفاعل النووي: قصف النيوترونات لليورانيوم والثوريوم يؤدي إلى انفجار النواة، والتي تنشق إلى جزيئات ذات شحنة ووزن أقل، ويتم تحرير كمية كبيرة من الطاقة في هذه العملية. بافتراض تقسيم النواة إلى جزيئين فقط، بحيث يجب توزيع الكتلة النووية والشحنة لليورانيوم بين نواةين أخف وزنًا، فإن النواة الأخف تحتوي على عدد أكبر بكثير من النيوترونات مقارنة بالنظائر الثابتة الأثقل بنفس الشحنة النووية. (تعني التقسيم إلى على سبيل المثال، 98Rb و 141Cs وجود فائض من 11 نيوترونًا في الأول، و 8 نيوترونات في الثاني من هاتين النواتين.) يبدو أن هناك احتمالين للتخلص من هذا الفائض من النيوترونات. من خلال إطلاق الألفا-جسيم، يتحول النيوترون إلى بروتون، مما يقلل الفائض من النيوترون بوحدتين. في المثال المذكور أعلاه، سيكون هناك حاجة إلى خمسة وأربعة أنشطة ألفا متتالية على التوالي لاستعادة نسبة استقرار النيوترون-بروتون. في الواقع، لوحظ أن منتجات الانفجار تكون نشطة بالألفا وتم تسجيل عدة فترات، بحيث يتم التخلص على الأقل من جزء من الفائض من النيوترون بهذه الطريقة. عملية أخرى ممكنة هي تحرير النيوترونات مباشرة، سواء كجزء من الانفجار نفسه، أو كـ “تبخير” من النوى الناتجة التي ستتشكل في حالة مثارة.
الوصول من خلال مؤسستك
يمكنك الوصول إلى هذا المحتوى المشترك من خلال مؤسستك.
المراجع
1. Joliot, F., C.R., 208, 341 (1939).
2. Frisch, O. R., NATURE, 143, 276 (1939).
3. Amaldi, E., and Fermi, E., Phys. Rev. 50, 899 (1936).
4. Amaldi, E., Hafstad, L., and Tuve, M., Phys. Rev., 51, 896 (1937).
5. Frisch, O. R., von Halban, jun., H., and Koch, J., Danske Videnskab. Kab., 15, 10 (1938).
معلومات عن الكتاب
المؤلفون: H. VON HALBAN JUN., F. JOLIOT, L. KOWARSKI
معلومات عن المؤلفين: Laboratoire de Chimie Nucléaire, Collège de France, Paris
تم نشر هذه المقالة في مجلة Nature في 18 مارس 1939.
رقم المجلة: volume 143, pages 470–471 (1939)
رقم الاستدلال الرقمي للمقالة: https://doi.org/10.1038/143470a0
Source: https://www.nature.com/articles/143470a0
اترك تعليقاً