تم استخدام الغازات الخانقة من قبل الألمان لدفع خطوط الفرنسيين إلى الشمال من يبريس، مما أثار الكثير من التكهنات حول طبيعة الغازات المستخدمة. في مقال طويل في صحيفة يوم الأحد، يُفترض أن الغاز المستخدم هو أول أكسيد الكربون. الأساس الوحيد الذي يمكن أن يكون موجودًا لهذا الرأي هو أن أول أكسيد الكربون هو واحد من أشد السموم الغازية المعروفة، وأن أقل من 1 في المئة منه في الهواء يؤدي بسرعة إلى الموت. ولكن بما أن جميع المتفجرات المستخدمة بشكل عام تنتجه بكميات كبيرة، فإن البودرة اللا دخانية المستخدمة في إنجلترا وفرنسا وألمانيا تعطي حوالي 50 في المئة من الغازات الدائمة المتكونة على شكل أول أكسيد الكربون، فمن الصعب أن نعتقد أن الحجم الهائل الناتج عن إطلاق الشحنة في البندقية ليس له تأثير ضار على المستخدمين، في حين يجب أن يختنق العدو بكمية أصغر بكثير تعطى عند انفجار القذيفة. الحقيقة هي أن أول أكسيد الكربون أخف قليلاً من الهواء، وعندما يتم طرده بواسطة الانفجار في حالة ساخنة، ينتشر لأعلى بسرعة بحيث يكاد لا يمكن العثور على أي أثر على مستوى التنفس، ولكن عندما يتطور تحت الأرض في مساحة محصورة، يتسبب في وقوع العديد من الحوادث بسبب خصائصه السامة.
الملخص
تم استخدام الغازات الخانقة من قبل الألمان في الحروب لدفع خطوط الفرنسيين إلى الشمال من يبريس. تم تكهن الكثير حول طبيعة الغازات المستخدمة، وفي مقال طويل في صحيفة يوم الأحد، يُفترض أن الغاز المستخدم هو أول أكسيد الكربون. ومع ذلك، من الصعب أن نعتقد أن الحجم الهائل الناتج عن إطلاق الشحنة في البندقية ليس له تأثير ضار على المستخدمين، في حين يجب أن يختنق العدو بكمية أصغر بكثير تعطى عند انفجار القذيفة. الحقيقة هي أن أول أكسيد الكربون أخف قليلاً من الهواء، وعندما يتم طرده بواسطة الانفجار في حالة ساخنة، ينتشر لأعلى بسرعة بحيث يكاد لا يمكن العثور على أي أثر على مستوى التنفس، ولكن عندما يتطور تحت الأرض في مساحة محصورة، يتسبب في وقوع العديد من الحوادث بسبب خصائصه السامة.
ملخص المقال
تم استخدام الغازات الخانقة من قبل الألمان في الحروب لدفع خطوط الفرنسيين إلى الشمال من يبريس. تم تكهن الكثير حول طبيعة الغازات المستخدمة، وفي مقال طويل في صحيفة يوم الأحد، يُفترض أن الغاز المستخدم هو أول أكسيد الكربون. ومع ذلك، من الصعب أن نعتقد أن الحجم الهائل الناتج عن إطلاق الشحنة في البندقية ليس له تأثير ضار على المستخدمين، في حين يجب أن يختنق العدو بكمية أصغر بكثير تعطى عند انفجار القذيفة. الحقيقة هي أن أول أكسيد الكربون أخف قليلاً من الهواء، وعندما يتم طرده بواسطة الانفجار في حالة ساخنة، ينتشر لأعلى بسرعة بحيث يكاد لا يمكن العثور على أي أثر على مستوى التنفس، ولكن عندما يتطور تحت الأرض في مساحة محصورة، يتسبب في وقوع العديد من الحوادث بسبب خصائصه السامة.
Source: https://www.nature.com/articles/095234a0
اترك تعليقاً