تقنيات زراعة الأنسجة النووية ودمج الخلايا قد أثبتت قيمتها في الدراسات الجنينية للعديد من الأنواع الحيوانية غير الثدييات. في الآونة الأخيرة، تم استخدام هذه الإجراءات بنجاح في الثدييات المختبرية الصغيرة، ولا سيما الفأر، لاستكشاف قدرة النواة والسيتوبلازما من مصادر مختلفة على إنتاج أجنة قابلة للحياة عندما يتم دمجها2-6. استخدام نفس النهج لدراسة علم التطور الجنيني للحيوانات المنزلية الكبيرة يواجه العديد من الصعوبات التقنية والعملية، وحتى الآن لم يتم الإبلاغ عن محاولات لإجراء زراعة الأنسجة النووية في أجنة الأغنام. في هذا المقال، أصف هذا الإجراء واستخدامه لدراسة تطور الأجنة التي تم دمج بلاستوميرات كاملة من أجنة تحتوي على 8 و 16 خلية مع نصفي بيضة غير مخصبة مجوفة أو مشوهة. يتضمن الإجراء تقسيم البيضة ذات الخلية الواحدة في وسط يحتوي على سايتوكالاسين؛ ودمج نصفي البيضة مع بلاستومير واحد، باستخدام فيروس سينداي أو جهاز تحفيز كهربائي؛ وتضمينها في الآجار، تلاها ثقافة الأجنة المعاد تشكيلها في قنوات الرحم المغلقة للنعاج في الفترة الهادئة. أثبت أنه يمكن الحصول على أجنة قابلة للحياة تمامًا بهذا الإجراء.
الملخص
أثبتت تقنيات زراعة الأنسجة النووية ودمج الخلايا قيمتها في الدراسات الجنينية للعديد من الأنواع الحيوانية غير الثدييات. في الآونة الأخيرة، تم استخدام هذه الإجراءات بنجاح في الثدييات المختبرية الصغيرة، ولا سيما الفأر، لاستكشاف قدرة النواة والسيتوبلازما من مصادر مختلفة على إنتاج أجنة قابلة للحياة عندما يتم دمجها. ومع ذلك، تواجه استخدام نفس النهج لدراسة علم التطور الجنيني للحيوانات المنزلية الكبيرة العديد من الصعوبات التقنية والعملية. وحتى الآن، لم يتم الإبلاغ عن محاولات لإجراء زراعة الأنسجة النووية في أجنة الأغنام.
الإجراء والنتائج
في هذه الدراسة، تم وصف إجراء زراعة الأنسجة النووية في أجنة الأغنام واستخدامه لدراسة تطور الأجنة. تم دمج بلاستوميرات كاملة من أجنة تحتوي على 8 و 16 خلية مع نصفي بيضة غير مخصبة مجوفة أو مشوهة. تضمن الإجراء تقسيم البيضة ذات الخلية الواحدة في وسط يحتوي على سايتوكالاسين، ثم تم دمج نصفي البيضة مع بلاستومير واحد باستخدام فيروس سينداي أو جهاز تحفيز كهربائي. بعد ذلك، تم تضمين الأجنة المعاد تشكيلها في الآجار وثقلها في قنوات الرحم المغلقة للنعاج في الفترة الهادئة. أظهرت النتائج أنه يمكن الحصول على أجنة قابلة للحياة تمامًا باستخدام هذا الإجراء.
الاستنتاج
توصلت هذه الدراسة إلى أن زراعة الأنسجة النووية في أجنة الأغنام ممكنة وتؤدي إلى الحصول على أجنة قابلة للحياة تمامًا. يعتبر هذا الاكتشاف مهمًا في مجال علم التطور الجنيني ويمكن أن يساهم في فهم أفضل لعملية تطور الأجنة في الحيوانات الكبيرة. ومع ذلك، تبقى هناك صعوبات تقنية وعملية تحتاج إلى تجاوزها قبل أن يتمكن الباحثون من استخدام هذا الإجراء بشكل واسع في الدراسات الجنينية للحيوانات المنزلية الكبيرة.
Source: https://www.nature.com/articles/320063a0
اترك تعليقاً