الهجوم الإسرائيلي على غزة يبدأ العام الجديد
بدأت غزة العام الجديد تحت الهجوم من قبل إسرائيل مع ضربات جوية ليلية أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع.
تم الإبلاغ عن الهجمات في جميع أنحاء القطاع مع استمرار الهجوم الإسرائيلي في غزة وتدمير مناطق شاسعة.
تطلعات الفلسطينيين لعام 2024
في قطاع غزة، حيث يقول الأمم المتحدة إن 85 في المائة من السكان قد تم تشريدا، قال الشاب حمدان أبو عرب البالغ من العمر 20 عامًا إنه يأمل في أن يكون “عام 2024 أفضل”.
وقال: “قبل قليل، كنت أتحدث مع أصدقائي، وتذكرنا كيف كنا نخرج ونستمتع بوقتنا في اليوم الأخير من العام. ولكن في ليلة رأس السنة هذه، هناك فقط صواريخ وبقايا الناس”.
منذ فرض إسرائيل الحصار في بداية الحرب، يواجه سكان غزة نقصًا حادًا في الغذاء والوقود والماء والدواء.
الهجمات الإسرائيلية وآمال الفلسطينيين
لقد أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس “المعاناة الإنسانية الضخمة” و”العقاب الجماعي” للمدنيين الفلسطينيين، في حين حذرت منظمة الصحة العالمية من خطر الأمراض المعدية.
وقال بسام حنا البالغ من العمر 29 عامًا: “نحن م Exhausted… لقد تم تشريدنا خمس مرات خلال هذه الحرب. نأمل أن تتحسن الأمور في عام 2024 وأن نعيش مثل أي إنسان آخر. حاليًا نعيش كالحيوانات”.
هجمات حماس المضادة
قامت حماس بإطلاق وابل من الصواريخ المضادة على إسرائيل في تمام منتصف الليل.
دوت صافرات الإنذار الجوي في جميع أنحاء إسرائيل عندما بدأ عام 2024، وشهد صحفيو وكالة فرانس برس في تل أبيب اعتراض أنظمة الدفاع الصاروخية للصواريخ التي تعبر السماء، حيث تجتمع بعض الأشخاص في الشوارع أسفلها بسرعة للحصول على مأوى في حين يواصل البعض الآخر الاحتفال بلا اهتمام.
أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحماس، مسؤوليتها عن الهجوم في فيديو نشرته على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلة إنها أطلقت صواريخ M90 ردًا على “مجازر المدنيين” التي نفذتها إسرائيل.
تصاعد القتال وتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي
حذر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم السبت من أن القتال سيستمر “عدة أشهر حتى يتم القضاء على حماس ويتم إعادة الرهائن”.
أكد الجيش الإسرائيلي الهجوم، دون الإبلاغ في البداية عن أي خسائر أو أضرار.
المساعدات الإنسانية والوضع الصعب في غزة
أرسل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ستة عشر شاحنة مساعدات جديدة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي يوم الجمعة.
تعاني غزة من نقص حاد في الغذاء والوقود والماء والدواء منذ فرض إسرائيل الحصار في بداية الحرب.
التطورات الأخيرة في المنطقة
تشهد المنطقة تصاعدًا في القتال والتوتر، مع استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة وتصاعد التوترات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
تأمل الفلسطينيون في أن ينتهي العام 2024 بنهاية لمعاناتهم وأن يعيشوا حياة كريمة كباقي البشر.
التحديات المستقبلية
مع استمرار القتال والتوتر في المنطقة، يبقى الأمل في تحقيق السلام وإنهاء المعاناة في غزة وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.
على المجتمع الدولي أن يتدخل ويعمل على إيجاد حل سياسي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
الختام
تستمر التوترات والهجمات في غزة وتتفاقم المعاناة الإنسانية للفلسطينيين. يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بسرعة لوقف العنف والتوتر والعمل على إحلال السلام والعدالة في المنطقة.
اترك تعليقاً