في 1 فبراير 2023، يستعد نموذج أولي للاختبارات في المدار، وتتناول مجلة Nature خمسة من أكبر التحديات للطاقة الشمسية في الفضاء.
التحدي الأول: تكلفة الإطلاق
تعد تكلفة إطلاق الوحات الشمسية إلى الفضاء من أكبر التحديات التي تواجهها هذه التقنية. فعلى الرغم من تقدم التكنولوجيا في مجال الإطلاق، إلا أن تكلفة إطلاق الأقمار الصناعية لا تزال باهظة. وتشمل هذه التكلفة تصميم وبناء الأقمار الصناعية ووضعها في المدار وصيانتها.
التحدي الثاني: نقل الطاقة
يعتبر نقل الطاقة من الوحات الشمسية في الفضاء إلى الأرض تحديًا هندسيًا هائلًا. يتطلب ذلك تطوير تقنيات نقل الطاقة عبر الأشعة الكهرومغناطيسية مثل الليزر أو الميكروويف. ويجب أن تكون هذه التقنيات فعالة وآمنة وقادرة على نقل كميات كبيرة من الطاقة على مسافات طويلة.
التحدي الثالث: الصيانة والإصلاح
تعد صيانة وإصلاح الوحات الشمسية في الفضاء تحديًا فنيًا كبيرًا. فعلى الرغم من أن الوحات الشمسية في الفضاء تتعرض لأقل قدر من التلوث والتآكل مقارنة بالوحات الشمسية على الأرض، إلا أنها قد تحتاج إلى صيانة وإصلاح بشكل دوري. ويجب أن يتم تطوير تقنيات وروبوتات متطورة للقيام بعمليات الصيانة والإصلاح في الفضاء.
التحدي الرابع: التأثير البيئي
تثير وجود الوحات الشمسية في الفضاء قلقًا بشأن التأثير البيئي. فقد يؤثر تجمع العديد من الأقمار الصناعية في المدار على حركة الأجسام السماوية الأخرى وقد يؤدي إلى زيادة في حدوث الحوادث الفضائية. ويجب أن يتم دراسة وتقييم تأثير هذه التقنية على البيئة واتخاذ التدابير اللازمة للحد من أي تأثير سلبي.
التحدي الخامس: القانون والتشريعات
تواجه تقنية الطاقة الشمسية في الفضاء تحديات قانونية وتشريعية. فقد لا تتوافق التشريعات الحالية مع استخدام الفضاء لتوليد الطاقة ونقلها إلى الأرض. ويجب أن يتم وضع إطار قانوني وتشريعي مناسب لتنظيم هذه التقنية وضمان سلامتها وفعاليتها.
اترك تعليقاً