في هذا المقال سنتحدث عن توقف شركة الشحن الدنماركية ميرسك عن الإبحار في البحر الأحمر لمدة 48 ساعة بعد أن هاجم الحوثيون سفينة ميرسك مرتين – فقط بعد أيام من استئناف الشركة للإبحار بعد توقف نتيجة لهجمات سابقة في المنطقة.
الحقائق الرئيسية
في يوم السبت، تعرضت سفينة ميرسك هانغتشو المملوكة لسنغافورة لضربة صاروخية في جنوب البحر الأحمر، وفقًا للقيادة المركزية الأمريكية، وردت سفن البحرية الأمريكية بإسقاط صاروخين باليستيين تم إطلاقهما من مناطق تسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وبعد أقل من 24 ساعة، هاجم أربعة قوارب صغيرة تابعة للحوثيين نفس السفينة، حيث أطلقوا أسلحة صغيرة وحاولوا الصعود على متن السفينة، مما دفع فريق الأمن التعاقدية على متن السفينة للرد بالنار. وفقًا للقيادة المركزية الأمريكية.
عندما استجابت طائرات هليكوبتر البحرية الأمريكية، أطلقت القوارب النار عليها، وردت الطائرات بإطلاق النار في الدفاع عن النفس، مما أدى إلى غرق ثلاثة من القوارب الأربعة ومقتل الطواقم، وفقًا للقيادة المركزية.
أكدت ميرسك الحوادث، وقالت لمجلة فوربس في بيان أن سفينة ميرسك هانغتشو تعرضت لـ “جسم غير معروف” ولكنها تمكنت من الاستمرار في الإبحار، وتعرضت بعد ذلك لهجوم من أربعة قوارب تم إيقافها من قبل البحرية وفريق الأمن على متن القارب.
تقوم الشركة حاليًا بالتحقيق في تفاصيل الحادثة بالكامل وستؤجل جميع العبور عبر المنطقة لمدة 48 ساعة قادمة “للسماح بالوقت للتحقيق في تفاصيل الحادثة وتقييم الوضع الأمني بشكل أكبر”.
تؤكد ميرسك أن طاقم السفينة بخير.
الخلفية الرئيسية
الحوثيون هم مجموعة متشددة مقرها اليمن ومتحالفة مع حماس وقاموا بسلسلة من الهجمات على السفن التي تسافر عبر البحر الأحمر، مما أدى إلى تعطيل التجارة العالمية والسفر عبر الممر البحري. تعرضت سفن ميرسك لمحاولات هجوم في وقت سابق من هذا الشهر، مما دفع الشركة إلى توقيف جميع الشحنات في البحر الأحمر. بعد نشر قوة مهمة أمنية بقيادة الولايات المتحدة في البحر الأحمر، أعلنت ميرسك نيتها استئناف السفر عبر المنطقة، حيث غادرت السفن في وقت متأخر من ديسمبر. ولكن الهجوم الأخير يسلط الضوء على التقلبات التي لا تزال تحدث في المنطقة وأحد التأثيرات الرئيسية لحرب إسرائيل وحماس. قامت شركة الشحن الألمانية هاباج لويد، وهي أيضًا شركة شحن رئيسية، بإيقاف السفر عبر البحر الأحمر ولم تستأنفه بعد نشر العملية الأمنية، معتبرة أن المنطقة “خطرة جدًا”. اضطرت شركات الشحن إلى البحث عن طرق بديلة أطول وأكثر تكلفة. وأشار ممثلو الحوثيين إلى أنهم يعتزمون مواصلة منع مرور السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى “فلسطين المحتلة”، حسبما ذكرت مجلة فوربس.
الرقم الكبير
14،000. هذا هو عدد حاويات الشحن التي يمكن لسفينة ميرسك هانغتشو حملها. وتعمل السفينة في خدمة بين أوروبا وآسيا، وفقًا للمجلة فوربس.
ملاحظة جانبية
صرح ديفيد كاميرون، وزير الخارجية البريطاني، على تويتر أنه تحدث مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان حول الهجمات، حيث كانت إيران داعمة للحوثيين. “أكدت أن إيران تتحمل مسؤولية منع هذه الهجمات نظرًا لدعمها المستمر للحوثيين”، قال.
قراءة مستقبلية
ميرسك لاستئناف عملياتها في البحر الأحمر رغم المخاوف الأمنية.
للمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة المصادر التالية:
– ميرسك توقف الشحنات عبر البحر الأحمر بعد هجمات الحوثيين الأخيرة.
– الولايات المتحدة تفرض عقوبات على الشبكة التمويلية للحوثيين ردًا على هجمات البحر الأحمر.
تابعني على تويتر. أرسل لي نصيحة آمنة. جيمس فاريل.
معايير التحرير والطباعة.
اترك تعليقاً