أمل ينشأ في أن اللقاح يمكن أن يحمي الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية من تهديد قاتل

اختبارات على القرود التي تحمل نسخة من فيروس نقص المناعة البشرية تظهر أن اللقاح BCG يوفر حماية ضد البكتيريا التي تسبب السل.

تظهر الاختبارات التي تم إجراؤها على القرود التي تحمل نسخة من فيروس نقص المناعة البشرية أن اللقاح BCG الذي تم تطويره في بداية القرن العشرين يوفر حماية ضد البكتيريا التي تسبب مرض السل. يمكن للقرود التي تحمل فيروس نقص المناعة البشرية الحصول على مناعة ضد السل بعد حقن اللقاح BCG في دوران الدم.

السل واللقاح BCG

السل هو مرض معد يسببه بكتيريا Mycobacterium tuberculosis. يمكن الحفاظ على هذه البكتيريا بعيدًا باستخدام لقاح تم تطويره في بداية القرن العشرين. يعتبر اللقاح BCG فعالًا في الوقاية من السل ويستخدم على نطاق واسع في العديد من البلدان.

الحماية من السل لدى القرود المصابة بفيروس نقص المناعة البشرية

تظهر الاختبارات أن القرود التي تحمل نسخة من فيروس نقص المناعة البشرية يمكنها الحصول على مناعة ضد السل بعد حقن اللقاح BCG في دوران الدم. هذا يعني أن اللقاح BCG يمكن أن يوفر حماية ضد السل لدى الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.

أهمية البحث

يعد السل تهديدًا خطيرًا للصحة العامة في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، يعاني الأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية من خطر أكبر للإصابة بالسل وتطور أشكال متقدمة من المرض. لذلك، فإن الاكتشاف الجديد بشأن فعالية اللقاح BCG في حماية الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية من السل يعزز الأمل في السيطرة على هذا المرض وحماية الفئات الأكثر عرضة للإصابة.

الخلاصة

تشير الدراسات إلى أن اللقاح BCG يمكن أن يوفر حماية ضد السل لدى الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية. هذا الاكتشاف يعزز الأمل في السيطرة على السل وحماية الفئات الأكثر عرضة للإصابة. يجب إجراء المزيد من البحوث لتحديد فعالية اللقاح BCG في الوقاية من السل لدى الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية وتحسين استراتيجيات التطعيم لهذه الفئة الهامة من المرضى.

Source: https://www.nature.com/articles/d41586-023-03220-1