فيما كانت القوات العراقية تنسحب إلى بغداد بعد الاعتراف بالهزيمة أمام قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في الكويت، قاموا بفعلة عدوانية أخيرة عندما أشعلوا النيران في ما يقرب من 789 بئر نفطية كويتية قرب الحدود.
التأثير المالي على الكويت
تأثرت الكويت بالعدوان العراقي على الصعيدين المالي والبيئي ودفعت تعويضات منذ ذلك الحين.
التعويضات المالية
فقدت الكويت إيرادات التصدير بشكل كبير فور انتهاء الحرب الخليجية بسبب الآبار النفطية المتضررة.
تعافي العراق والكويت
يقول المحللون لـ “العربية نيوز” أن العراق والكويت يتعافيان من الحادثة بعد مرور ما يقرب من 25 عامًا.
التحديات المالية للعراق
تواجه العراق تحديات مالية بسبب الانخفاض الحاد في أسعار النفط والتهديدات الأمنية التي تواجهها من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا (داعش).
الضغوط المالية على العراق
تحت ضغط الميزانية المحدودة، يجب على العراق تخصيص أمواله لعدد من الالتزامات الأخرى، بما في ذلك مكافحة داعش والدفعات التعاقدية لشركات النفط ورواتب الموظفين العامة والتحويلات إلى حكومة إقليم كردستان.
التلويح بتأجيل الدفعات
طلب العراق تأجيل الدفعة النهائية للتعويضات المالية لتدمير منشآت النفط الكويتية بسبب ضيق الميزانية. وعلى الرغم من تردد الكويت في قبول التأجيل، لم يكن لديها خيار سوى قبوله.
الأضرار البيئية
استغرق الأمر حتى 6 نوفمبر 1991 – ما يقرب من ثمانية أشهر بعد انسحاب القوات العراقية من الكويت – قبل أن يتم إغلاق وإخماد آخر بئر نفط مشتعل. وقد أدى ذلك إلى تشكل مئات البحيرات النفطية.
المسؤولية عن الأخطاء السابقة
تختلف آراء المحللين حول مسؤولية العراقيين في الوقت الحاضر عن أخطاء عهد صدام حسين. ومع ذلك، يعتبر الكويت أنها مستحقة للتعويضات وترغب في تأجيل الدفعات لتحسين الأوضاع في العراق.
اترك تعليقاً