مع دخول العالم إلى عام 2024، يُظهر المرآة الخلفية لهذه السيارة أثر عام 2023. كان هناك “انتفاضة صغيرة” بالقرب من العاصمة الباكستانية؛ تعرضت قبضة بوتين على السلطة لهزة بسبب تمرد يفغيني بريغوزين؛ حرب إسرائيل وحماس بعد مظهر غير مسبوق من الاستقرار في غرب آسيا بعد استئناف العلاقات بين طهران والرياض؛ حرب في أوكرانيا لا تزال مستمرة؛ هجوم أذربيجان السريع على أرمينيا بسبب الأراضي المتنازع عليها في ناغورنو كاراباخ. يمكنني الاستمرار ولكن دعني لا أفعل ذلك.
توقعات الانتخابات في الهند وباكستان وبنغلاديش والاتحاد الأوروبي والمكسيك وجنوب أفريقيا وإندونيسيا والولايات المتحدة
في عام 2024، ستبقى الانتخابات محور اهتمام تقريبًا في جميع أنحاء الهند الفرعية. من المتوقع أن تفوز حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند بولاية ثالثة متتالية في الانتخابات التي ستجرى في أبريل، وذلك باستغلال شعبية رئيس الوزراء ناريندرا مودي وتشتت المعارضة. على عكس إسلام أباد ودكا، من المتوقع أن تحافظ الولاية الثالثة المحتملة لمودي على بعض الاستقرار في سياسة دلهي الخارجية الهامة في عام 2024 أيضًا.
مشاريع الاتصالات في جنوب آسيا
على الرغم من أن جنوب آسيا معروفة بأنها واحدة من أقل المناطق متصلة في العالم، إلا أنها تستعد لخطوات كبيرة في مجال الاتصالات في عام 2024. كشفت بوتان عن خطط لمشروع سكك حديدية عابرة للحدود مع الهند، بينما تتعاون بنغلاديش والهند ونيبال في مبادرة لتبادل الكهرباء. يكتسب مشروع النقل العابر للحدود، الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، قوة، مما يشير إلى نقطة تحول محتملة للمنطقة.
تحديات دلهي التنافسية مقابل بكين للنجاح في امتحان الجنوب العالمي
بينما تختتم الهند رئاستها لمجموعة العشرين، تواجه فصلاً جديدًا في العلاقات العالمية بدون منصة القيادة. قد تؤثر التحديات الدبلوماسية مع الدول الغربية، نتيجة لاتهامات بالقتل الخارج عن القانون في عام 2023، على تفاعلات الهند مع دول الجنوب العالمي. تتسلط الضوء على تأثير بكين الكبير، مما يتحدى ادعاء دلهي بأنها جسر إلى الجنوب العالمي.
عام 2024 وعام روسيا في جنوب آسيا
ظهرت روسيا كلاعب مهم في جنوب آسيا في عام 2024، من خلال تعميق العلاقات مع الهند وباكستان وبنغلاديش في نفس الوقت. بينما تسعى موسكو لمواجهة زيادة الانخراط الأمريكي في المنطقة، فإن تأثيرها في نيبال واهتمامها المحتمل بأفغانستان يمكن أن يعيد تشكيل توازن القوى الإقليمية.
هذا كل شيء لعام 2024. نراكم في العام القادم.
اترك تعليقاً