كل ساعة مقال

سجل بريدك للحصول على مقالات تناسبك

استغلال موارد بلازما الدم الغنية على أفضل وجه

ما هي أهداف شركة كيدريون؟

في قلب أعمال كيدريون يوجد مورد مجتمعي: بلازما الدم، التي يتم التبرع بها عادةً من قبل المتطوعين. لهذا السبب، هناك عنصر أخلاقي قوي في أعمالنا. لدينا تكليف بالاستفادة ية المناسبة والكاملة من هذ المورد. بلازما الدم هي أداة لا تصدق؛ حيث يوجد أكثر من 2000 بروتين بلازما، ومع ذلك، حتى الآن يتم استخدام حوالي 20 منها فقط لصنع العلاجات. يجب أن يتم التعامل مع هذا المورد بنفس الطريقة الأخلاقية المستخدمة في التبرع بالأعضاء والأنسجة، ويجب أن نستغل أي فرصة لتطوير علاجات جديدة منه. إمكانية تطوير علاجات جديدة مستمدة من البلازما ضخمة. نحن نبني قسم بحث وتطوير داخلي قوي، مع اهتمام خاص بعلاجات النادرة مثل الهيموفيليا واضطرابات مناعة الجسم. نحن نقوم بتقييم القيمة العلاجية للبروتينات غير المستكشفة في البلازما للاستخدام الطبي، ونهدف إلى تكملة منتجاتنا التقليدية المستمدة من البلازما بتقنيات مثل البروتينات المركبة والعلاج الجيني.

ما هي نقاط القوة الحالية لصناعة الأدوية الحيوية في إيطاليا؟

هناك العديد من الشركات العائلية في إيطاليا، وقد وضعت الأساس للعمل الحيوي الدوائي هنا منذ بداية القرن الماضي. غالبًا ما تكون هذه الشركات مصدرًا هامًا للوظائف والازدهار للمجتمعات المحلية، وتفخر المجتمعات بنجاحها. هناك مراكز في إيطاليا تتنافس على المستوى الدولي، وهذه هي أركان العلم وال التي يتم تقديرها واحترامها. هناك أيضًا ثقافة علمية وتقنية صحية قوية في بلدنا. عادةً ما يتم تقدير الإيطاليين الذين يعملون في الخارج كعلماء، لأنهم لديهم تعليم قوي في مجال العلوم وال. إنهم مدربون على أن يكونوا مبدعين وقادرين على التكيف؛ فالعلماء أنفسهم هم أحد أهم إيطاليا.

كيف يساعد كيدريون في تعزيز التعليم في مجال العلوم والتكنولوجيا وسة ويات في إيطاليا؟

لدينا مبادرات مختلفة تصل حتى مستوى الجامعة. تزور المدارس المحلية كيدريون بانتظام ونقدم جولات مرشدة ومحاضرات للطلاب. نروج لرسائل بسيطة وواضحة حول المنهج العلمي ومتعة القيام بالبحوث. يمكن للمعلمين الجيدين تحويل نظرة الأطفال للعلم وتحويلها من اهتمام إلى مهنة. نحن بحاجة إلى تعزيز صفات العالم العلمي الجيد في شبابنا: أهمية الشفافية والقوة وقبل كل شيء تحدي الآراء والافتراضات. هذا أمر حاسم لتحقيق بحوث عالية الجودة ونتائج قابلة للتطبيق. نحن نقدم تدريب لطلاب المدارس وال حيث يكتسبون خبرة في العمل ي في سياق صناعي. نحن نوفر منحًا للدراسات العليا، ونحافظ على روابط قوية مع جميع الجامعات المحلية، من خلال إلقاء ندوات منتظمة والتفاعل مع بحوثهم الأكاديمية والاستفادة منها. نساهم أيضًا مباشرة في مبادرات التعليم الحكومية المحلية من خلال دعم الدورات المهنية في علوم الحياة.

ما التحديات التي تواجه الصناعة حاليًا؟

تعتبر صناعة الأدوية الحيوية في إيطاليا متشظية إلى حد ما: الشبكات والتحالفات لم تتطور بعد كما هو الحال في البلدان الأخرى. أيضًا، غالبًا ما تكون نقصًا في خطوط الأبحاث وتمارين كفاءة التكلفة قد أضعفت البحث والتطوير الداخلي، مما تسبب في تشتت رأس البشري والخبرة والجهود في البحث والتطوير. نقص المشاريع المبتكرة هو، بشكل متناقض، نتيجة وسبب لتقليل ال في البحث والتطوير الداخلي. التوازن بين التعاقد الخارجي والتعاون والجهود الداخلية للبحث والتطوير ضروري إذا كانت الشركات ترغب في القيام بأكثر من مجرد البقاء في عالم الأدوية الحيوية التنافسي.

كيف ساعدت كيدريون في مواجهة هذه التحديات؟

قمنا بإنشاء منصة للمناقشة بنمط ال المفتوح لتوسيع بحوثنا، ونحن مهتمون بمناقشة الأفكار والمشاريع مع شركاء خارجيين محتملين. نحتاج إلى نموذج مختلط لشركات الأدوية الحيوية، حيث يتم في الموارد الداخلية والخارجية على حد سواء. يمكن أن تساعد العقود الخارجية في مراحل مختلفة من عملية التطوير والتصنيع، ويجب على الشركات التأكد من أنها تتوافق مع شبكة بحث وتطوير خارجية. ومع ذلك، فإن في البحث والتطوير الداخلي أمر حاسم أيضًا – فهو يساعدنا على أن نصبح أكثر استدامة كصناعة.

كيف استجابت كيدريون لجائحة COVID-19؟

لقد أجبرت الجائحة الجميع على إعادة التفكير في أساليب حياتهم وأولوياتهم، وأظهرت نقاط الضعف في مؤسساتنا الاجتماعية والسياسية والطبية. منذ بداية الانتشار، كانت كيدريون ملتزمة بتطوير علاج فعال. بمجرد الإصابة، تنتج أجسامنا مناعة (أجسام مضادة) لتعطيل الفيروس. بالتعاون مع كامادا، شركة إسرائيلية تمتلك تكنولوجيا تنقية متخصصة، تقوم كيدريون بتنقية أجسام مضادة مضادة لفيروس SARS-CoV-2 من بلازما تم التبرع بها من أشخاص يتعافون من COVID-19. يبدو أن هذه الأجسام المضادة المنقاة تعطل العدوى الفيروسية بنشاط. المشروع في مرحلة التطوير السريري المبكر، ومن المتوقع الحصول على النتائج في أوائل عام 2021.

Source: https://www.nature.com/articles/d43978-020-00004-3


Posted

in

by

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *