في خطوة طفيفة أو قفزة نحو هدف المستقبل الطموح ، تم أمر مركبة الهبوط فيكرام لـ Chandrayaan-3 بأداء اختبار القفزة ، والذي نجح في أدائه بنجاح.
الهبوط القمري
هبطت Chandrayaan-3 عمودياً مثل طائرة هليكوبتر. وفقًا لـ ISRO ، قال مدير VSSC ، الدكتور إس. أونيكريشنان ناير: “كان هبوطًا ناعمًا كالريشة”.
لنتخيل أن مركبة الهبوط Chandrayaan-3 ترغب في الإقلاع مرة أخرى والعودة. في هذه الحالة ، ستضطر إلى تشغيل محركاتها وإطلاق نفسها تقريبًا مثل صاروخ والوصول إلى مدار القمر.
كخطوة طفيفة أو قفزة نحو هدف المستقبل الطموح ، تم أمر مركبة الهبوط فيكرام لـ Chandrayaan-3 بأداء اختبار القفزة ، والذي نجح في أدائه بنجاح.
فكر في القفزة كحركة تمرين – القفز من نقطة والهبوط بضعة سنتيمترات بجوار المكان الذي بدأت منه. من خلال تنفيذ هذه الحركة ، أعادت ISRO تشغيل محركات مركبة الهبوط فيكرام وجمعت بيانات قيمة حول إطلاق المحركات على سطح القمر.
عودة وحدة الدفع!
انتهت كل الحديث عن Chandrayaan-3 بحلول أكتوبر ، حيث أصبح من الواضح أن المركبة قد أكملت مهمتها المخططة لمدة 14 يومًا (يوم قمري واحد) ولم تظهر علامات استيقاظ (التي كانت تأمل ISRO جزئيًا فيها كمكافأة).
في حين لم يكن هناك رد من مركبة الهبوط والروفر على القمر ، كان لدى وحدة الدفع التي استمرت في التحليق حول القمر المزيد من الحيل في كمبيوترها.
وحدة الدفع هي المركبة التي نقلت مركبة Chandrayaan-3 من مدار الأرض إلى مدار القمر.
لذلك ، لديها مجموعة خاصة من المحركات وخزان الوقود.
في حين أن وحدة الدفع لم تكن مدارية كاملة مثل مدار Chandrayaan-2 ، إلا أن ISRO قامت بإنجاز كبير مع وحدة الدفع. بعد أن أدركت أن وحدة الدفع تحتوي على ما لا يقل عن 100 كيلوغرام من الوقود في خزانها ، بعد شهر واحد من التحليق حول القمر ، اختارت ISRO عدم إضاعة قطرة واحدة من الوقود وأرادت استخلاص أقصى قدر ممكن من المهمة.
تم توجيه المركبة التي كانت تحلق حول القمر تدريجياً خارج نطاق تأثير القمر وتقريبها من الأرض.
القمر على بُعد حوالي 3.84 لاك كيلومتر من الأرض. من مدار القمر ، سافرت وحدة الدفع مسافة 2.34 لاك كيلومتر لتصل إلى مدار عالٍ جدًا فوق الأرض.
وفقًا لـ ISRO ، تم جلب الوحدة إلى مدار يبلغ حوالي 1.15-1.54 لاك كيلومتر فوق الأرض.
هذا هو مدار آمن جدًا لا يوجد فيه تقريبًا أي أقمار صناعية تعمل في المنطقة ، وهذا يعني أن وحدة الدفع يمكن أن تبقى هناك حتى نهاية عمرها وما بعدها ، دون أي خطر اصطدام.
العودة إلى القمر والعودة
مثل اختبار القفزة ، تساعد هذه الرحلة العودة لوحدة الدفع في خطط استكشاف القمر المستقبلية لـ ISRO. ستكون حاسمة في المهمات المستقبلية مثل Chandrayaan-4 التي تنطوي على إعادة عينات من القمر.
كما يؤكد تخطيط عمليات المهمة الفضائية لـ ISRO ، والتي تنطوي على الحسابات المعقدة والدقيقة المطلوبة لإعادة مركبة من مدار جسم سماوي إلى آخر.
ببساطة ، استخلصت ISRO قيمة أكبر من Chandrayaan-3 مما كان متوقعًا في البداية ومعروفًا علنيًا.
سيدارث إم بي
المؤلف هو مراسل مقره في تشيناي مع Wion
اترك تعليقاً