قال مسؤول كبير في إدارة بايدن يوم الخميس إن “أيام” قائد حماس يحيى سنوار “معدودة”، مع التأكيد على ضمان تحقيق العدالة.
الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
عندما سئل عن مستقبل غزة ومن سيسيطر على القطاع، اقترح المسؤول الأمريكي أن السلطة الفلسطينية يمكن أن تلعب دورًا.
الولايات المتحدة الأمريكية
تابع
تابع
تمت متابعته
إلغاء المتابعة
تم إلغاء المتابعة
مشاركة
تم نسخ الرابط
قال مسؤول كبير في إدارة بايدن يوم الخميس إن “أيام” قائد حماس يحيى سنوار “معدودة”، مع التأكيد على ضمان تحقيق العدالة. وقال المسؤول للصحفيين خلال مكالمة لمناقشة زيارة مستشار الأمن القومي جيك سوليفان إلى إسرائيل وفلسطين: “أعتقد أنه من الآمن القول إن أيامه معدودة… لديه دماء أمريكية على يديه؛ قتل 38 أمريكيًا في 7 أكتوبر، وهو لا يزال يحتجز عددًا من الرهائن الأمريكيين”. وأضاف المسؤول أنه لا يهم كم من الوقت سيستغرق الأمر، ولكن سيتم تحقيق العدالة. وقد التزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سابقًا بقتل سنوار والقضاء على حماس وقادتها العليا. وخطط سنوار وعدد قليل من المسؤولين الآخرين في حماس للهجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1000 شخص واحتجاز المئات كرهائن. وقد أدانت المجتمع الدولي بشدة الحملة العسكرية الإسرائيلية التي تلت ذلك. وقد كانت الولايات المتحدة داعمًا قويًا لحق إسرائيل في الرد والقضاء على حماس وسيطرتها على غزة؛ ومع ذلك، فإن حصيلة القتلى المدنيين أحبطت واشنطن في الأسابيع الأخيرة.
زار سوليفان، أعلى مستشار في البيت الأبيض للرئيس جو بايدن، إسرائيل يوم الخميس، حيث التقى بأعلى قادة البلاد. وعقد اجتماعان مع نتنياهو، أحدهما قبل اجتماع مجلس الحرب والآخر بعده. وتناول الاجتماع الثاني التوقعات “مع مرور الأسابيع المقبلة أو في نهاية العام وفي بداية يناير”، وفقًا للمسؤول الكبير في الإدارة.
وعُقدت أيضًا “مناقشات مكثفة” حول جهود إسرائيل لحماية المدنيين، بالإضافة إلى محادثات مفصلة حول الوضع الإنساني في غزة. وكانت إسرائيل في البداية رفضت السماح بالمساعدات الإنسانية، بما في ذلك الدواء والغذاء، إلى قطاع غزة، ولكنها وافقت في وقت لاحق بعد الضغط الأمريكي.
وقد ذكرت تقارير تستشهد بمسؤولين أمريكيين أن بايدن يرغب في أن تنهي إسرائيل حملتها العسكرية في الأسابيع الثلاثة إلى الأربعة المقبلة. وقال بايدن هذا الأسبوع إن إسرائيل تفقد الدعم الدولي بسبب ما وصفه بقصفها التعسفي لغزة. وانتقد الرئيس الأمريكي أيضًا حكومة نتنياهو، متهمًا أكثر مجلس وزراء متطرف في تاريخ إسرائيل بعدم رغبته في حل الدولتين مع الفلسطينيين.
وقال المسؤول الكبير في الإدارة أن التقارير حول جدول أعمال العمليات الإسرائيلية “ليست دقيقة تمامًا”. ولكنه قال إن المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين ناقشوا التحول في التركيز الحالي من العمليات ذات الكثافة العالية إلى التركيز على الأهداف ذات القيمة العالية.
المستقبل الفلسطيني
عندما سئل عن مستقبل غزة ومن سيسيطر على القطاع، الذي يديره حماس منذ أكثر من عقد من الزمان، اقترح المسؤول الأمريكي أن السلطة الفلسطينية يمكن أن تلعب دورًا. وسيلتقي سوليفان مع السلطة الفلسطينية يوم الجمعة، وقد أشاد المسؤول الكبير بالسلطة الفلسطينية لمنع اندلاع العنف في الضفة الغربية.
وقال المسؤول إن المحادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ستركز في المقام الأول على استقرار الضفة الغربية. “ولكن أيضًا مع مرور الوقت، حول ما يأتي بعد. في غزة. هناك عدد من الأفراد الأمنيين المرتبطين بالسلطة الفلسطينية، والذين نعتقد أنهم قد يكونوا قادرين على توفير نواة في الأشهر العديدة التي تلي الحملة العسكرية الشاملة. ولكن هذا شيء نناقشه مع الفلسطينيين ومع الإسرائيليين ومع الشركاء الإقليميين. إنه لا يزال عملًا قيد التقدم”، وفقًا للمسؤول.
وقد صرح نتنياهو وحكومته أنهما يعارضان دولة فلسطينية، في حين قالا أيضًا إنهما لن يسمحا للسلطة الفلسطينية بالسيطرة على غزة.
وأكد المسؤول الأمريكي أنه يجب أن يكون هناك حل بوجود دولتين. وأعادت الدول العربية نفس المطلب، مطالبة بالمزيد من أن تكون القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية المستقبلية بناءً على حدود عام 1967.
وقال المسؤول: “في محادثاتنا مع الإسرائيليين، السؤال ليس فقط ما إذا كانت هناك دولة فلسطينية أو متى، ولكن ما هو البديل؟ وأعتقد أن لدينا محادثات بناءة جدًا حول ما إذا كانت هذه الأمور ستتجه إلى أين”، وفقًا للمسؤول.
اترك تعليقاً