تصاعد القصف الإسرائيلي على غزة
تصاعدت المعارك في قطاع غزة يوم الخميس مع بعض أعنف قصف إسرائيلي في الحرب وقامت حماس بإطلاق صواريخ على تل أبيب، حتى وإن كانت الأعداء يشاركون في أكثر المحادثات الجدية لأسابيع حول هدنة جديدة.
قام الجيش الإسرائيلي بقصف غزة بشكل مكثف في شمال القطاع، حيث يمكن رؤية ومضات الانفجارات البرتقالية من جميع أنحاء السياج في إسرائيل في الصباح. في وقت لاحق، قامت الطائرات الإسرائيلية بالتحليق فوق المناطق الوسطى والجنوبية، وقامت بإلقاء قنابل ترتفع منها أعمدة الدخان، حسبما ذكر السكان.
إطلاق صواريخ من قبل حماس
أعلن الجناح المسلح لحماس أنه قد أطلق الصواريخ ردًا على قتل الإسرائيليين للمدنيين. ولكن مع وجود زعيم المجموعة في القاهرة لمحادثات التهدئة، يبدو أن الهجوم تم توقيته لإرسال رسالة بأن 11 أسبوعًا من الحرب فشلت في تدمير قدرة المقاتلين على الإضراب.
ظلت الجانبان بعيدين جدًا في العلن. أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرة أخرى أنه سيستمر في القتال حتى القضاء على حماس، وهي المجموعة الفلسطينية التي أرسلت مقاتلين عبر الحدود إلى جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، واحتجزت حوالي 240 رهينة وقتلت 1200 شخص. “الاستسلام أو الموت”، قال لحماس في بيان.
الوضع الإنساني في غزة
منذ بداية الصراع، تم تأكيد مقتل ما يقرب من 20,000 فلسطيني في غزة، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، ويعتقد أن هناك عدد آخر من الجثث المحاصرة تحت الأنقاض. تم تشريد ما يقرب من جميع سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون شخص من منازلهم.
في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قالت الهلال الأحمر الفلسطيني إن الإسعافات الأولية لا يمكنها الوصول إلى عدد كبير من الضحايا داخل جباليا.
“تلقينا عدة نداءات بشأن القصف المستمر على شارع البنا ونزالة في جباليا، شمال غزة، مع العديد من الشهداء والجرحى المحاصرين هناك. للأسف، لم تتمكن فرق الطوارئ وفرق الإنقاذ من الوصول إليهم”، وفقًا للبيان.
محادثات جدية ومواقف علنية متباعدة
مع استمرار الاشتباكات، تزايدت الجهود الدبلوماسية في الأيام الأخيرة من العام لتجنب الكارثة الإنسانية والاتفاق على هدنة جديدة لإطلاق بعض الرهائن الذين احتجزهم حماس، المجموعة التي تدير قطاع غزة وتعهدت بتدمير إسرائيل.
كان زعيم حماس إسماعيل هنية في مصر لليوم الثاني للمفاوضات، وهو تدخل شخصي نادر في الماضي يشير إلى مراحل مهمة في الدبلوماسية. قالت الجهاد الإسلامي إن زعيمها كان أيضًا في طريقه إلى هناك.
قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي للصحفيين على متن طائرة القوة الجوية الواحدة يوم الأربعاء: “هذه محادثات ومفاوضات جدية جدًا، ونأمل أن تؤدي إلى نتائج ملموسة”. وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن: “نحن نضغط”.
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين أن مفاوضات إطلاق الرهائن مستمرة ولكنه رفض تقديم التفاصيل. وأعاد تأكيد موقف إسرائيل بأن الحرب لن تنتهي ما دامت حماس تسيطر على غزة، وقال إنه لا يوجد حديث عن تقليل الشدة، على الأقل في الأسابيع القادمة.
الوضع الإنساني في غزة
منذ بداية الصراع، تم تأكيد مقتل ما يقرب من 20,000 فلسطيني في غزة، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، ويعتقد أن هناك عدد آخر من الجثث المحاصرة تحت الأنقاض. تم تشريد ما يقرب من جميع سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون شخص من منازلهم.
في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قالت الهلال الأحمر الفلسطيني إن الإسعافات الأولية لا يمكنها الوصول إلى عدد كبير من الضحايا داخل جباليا.
“تلقينا عدة نداءات بشأن القصف المستمر على شارع البنا ونزالة في جباليا، شمال غزة، مع العديد من الشهداء والجرحى المحاصرين هناك. للأسف، لم تتمكن فرق الطوارئ وفرق الإنقاذ من الوصول إليهم”، وفقًا للبيان.
تصاعد القصف الإسرائيلي على غزة
تصاعدت المعارك في قطاع غزة يوم الخميس مع بعض أعنف قصف إسرائيلي في الحرب وقامت حماس بإطلاق صواريخ على تل أبيب، حتى وإن كانت الأعداء يشاركون في أكثر المحادثات الجدية لأسابيع حول هدنة جديدة.
قام الجيش الإسرائيلي بقصف غزة بشكل مكثف في شمال القطاع، حيث يمكن رؤية ومضات الانفجارات البرتقالية من جميع أنحاء السياج في إسرائيل في الصباح. في وقت لاحق، قامت الطائرات الإسرائيلية بالتحليق فوق المناطق الوسطى والجنوبية، وقامت بإلقاء قنابل ترتفع منها أعمدة الدخان، حسبما ذكر السكان.
إطلاق صواريخ من قبل حماس
أعلن الجناح المسلح لحماس أنه قد أطلق الصواريخ ردًا على قتل الإسرائيليين للمدنيين. ولكن مع وجود زعيم المجموعة في القاهرة لمحادثات التهدئة، يبدو أن الهجوم تم توقيته لإرسال رسالة بأن 11 أسبوعًا من الحرب فشلت في تدمير قدرة المقاتلين على الإضراب.
ظلت الجانبان بعيدين جدًا في العلن. أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرة أخرى أنه سيستمر في القتال حتى القضاء على حماس، وهي المجموعة الفلسطينية التي أرسلت مقاتلين عبر الحدود إلى جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، واحتجزت حوالي 240 رهينة وقتلت 1200 شخص. “الاستسلام أو الموت”، قال لحماس في بيان.
الوضع الإنساني في غزة
منذ بداية الصراع، تم تأكيد مقتل ما يقرب من 20,000 فلسطيني في غزة، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، ويعتقد أن هناك عدد آخر من الجثث المحاصرة تحت الأنقاض. تم تشريد ما يقرب من جميع سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون شخص من منازلهم.
في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قالت الهلال الأحمر الفلسطيني إن الإسعافات الأولية لا يمكنها الوصول إلى عدد كبير من الضحايا داخل جباليا.
“تلقينا عدة نداءات بشأن القصف المستمر على شارع البنا ونزالة في جباليا، شمال غزة، مع العديد من الشهداء والجرحى المحاصرين هناك. للأسف، لم تتمكن فرق الطوارئ وفرق الإنقاذ من الوصول إليهم”، وفقًا للبيان.
اترك تعليقاً