في هذه المقالة، سنتناول تصريحات الرئيس السابق دونالد ترامب حول الهجرة والتصويت. يدعي ترامب بشكل غير صحيح أن “ملايين وملايين المهاجرين غير المدققين تم قبولهم في البلاد والسماح لهم بالتصويت”. تعتبر هذه التصريحات الأخيرة من ترامب جزءًا من حملته المعادية للمهاجرين، حيث تمت مقارنة تصريحاته السابقة حول المهاجرين بتصريحات أدولف هتلر حول اليهود.
الحقائق الرئيسية
أكد ترامب أنه أدرك مؤخرًا أن “الديمقراطيين المجنونين” يقومون بـ “تسجيل المهاجرين غير المدققين بوتيرة سريعة، دون معرفة من هم بالضبط”. ولا يُسمح لغير المواطنين بالتصويت في الانتخابات الفيدرالية، ولا يوجد أي دليل على وجود أي نوع من الاحتيال الانتخابي الواسع النطاق في الانتخابات الرئاسية التي شارك فيها ترامب.
الخلفية الرئيسية
تم انتقاد ترامب على نطاق واسع لتكراره عبارات استخدمها هتلر لوصف المهاجرين في الأشهر الأخيرة، وقد استمر في الإشارة إلى “تسميم الدم” على الرغم من التشابهات النازية. يذكر هتلر هذا المفهوم عدة مرات في كتابه “كفاحي”، حيث ادعى أن “الثقافات العظيمة في الماضي اندثرت فقط لأن العرق الذي تم إنشاؤه أصلاً توفي من التسميم بالدم”. وقد اتهم ترامب لأول مرة المهاجرين غير الوثائقيين بـ “تسميم دم بلادنا” في مقابلة أكتوبر مع موقع ناشيونال بولس، وقد قارن المؤرخون أيضًا استخدام ترامب لكلمة “قوارض” في نوفمبر لوصف أعدائه السياسيين بالدعاية النازية التي تهدف إلى تجريد اليهود من إنسانيتهم. وقد وضع ترامب خططًا لسياسات هجرة أكثر صرامة إذا فاز في الانتخابات، حيث تعهد بجمع المهاجرين غير الشرعيين في عمليات اعتقال جماعية واحتجازهم في معسكرات في انتظار جلسات الطرد.
الرد العكسي
زعم ترامب الجهل في استجابته لمقارنات هتلر في وقت سابق من هذا الشهر، حيث قال لمضيف الراديو هيو هيويت في مقابلة حديثة “لم أكن أعلم أن هتلر قال ذلك”، مشيرًا إلى تعليقاته حول “تسميم الدم”. “لا أعرف شيئًا عن هتلر”، ادعى ترامب، مضيفًا “ليس لدي فكرة عما قاله هتلر بخلاف ما رأيته في الأخبار. وهذا شيء مختلف تمامًا عما أقوله”.
اترك تعليقاً