تقدمت الدبابات الإسرائيلية بشكل أعمق في وسط وجنوب قطاع غزة يوم السبت تحت نيران القصف الجوي والمدفعي الكثيف، وفقًا لشهود العيان، مما يؤكد الهجوم القاتل الذي دمر الكثير من المنطقة والذي قالت إسرائيل إنه قد يستمر لعدة أشهر أخرى.
القصف الجوي والقتال في الأحياء الفلسطينية
تركز القتال في البوريج ونصيرات والمغازي وخان يونس، مع دعم غارات جوية مكثفة أدت إلى امتلاء المستشفيات بالفلسطينيين المصابين.
عدد الضحايا والتدمير
أفادت السلطات الصحية في القطاع الذي يسيطر عليه حماس بأن القصف أسفر عن مقتل 165 شخصًا وإصابة 250 آخرين في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية. وقد قتلت الهجمات الإسرائيلية حتى الآن ما لا يقل عن 21,672 فلسطينيًا وأصيب أكثر من 56,000 آخرين، ويخشى أن يكون هناك آلاف آخرين تحت الأنقاض.
تداعيات الصراع
تهدد الصراع بالانتشار في المنطقة، مع استدراج المجموعات الموالية لإيران في لبنان والعراق وسوريا واليمن، التي تبادلت إطلاق النار مع إسرائيل وحلفائها الأمريكيين، أو استهدفت السفن التجارية.
المساعدات الإنسانية والأوضاع الإنسانية في غزة
قد أدى القصف إلى تدمير منازل ومباني سكنية وأعمال تجارية وتعطيل المستشفيات. وفي يوم السبت، أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية أن الضربات الإسرائيلية استهدفت حمامًا معمرًا. وتم استهداف المسجد الكبير القديم في وقت سابق من الحرب.
التدخل الدولي والتطورات الأخيرة
طلبت جنوب أفريقيا من المحكمة الدولية للعدل يوم الجمعة إصدار أمر عاجل يعلن أن إسرائيل تنتهك التزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948 في قمعها لحماس في غزة. وفي رد فعل على ذلك، ألقت وزارة الخارجية الإسرائيلية باللوم على حماس لتسببها في معاناة الفلسطينيين في غزة من خلال استخدامها كدروع بشرية وسرقة المساعدات الإغاثية منهم.
التداعيات على الصحفيين والإعلام
قتل صحفي فلسطيني يعمل لصالح قناة القدس مع بعض أفراد عائلته في ضربة جوية استهدفت منزله في مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة يوم الجمعة، وفقًا لمسؤولي الصحة وزملائه الصحفيين. وقد أعلنت مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن 106 صحفيين فلسطينيين قتلوا في الهجوم الإسرائيلي.
هذه هي الأحداث الأخيرة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذي يشهد تصعيدًا خطيرًا وتدميرًا هائلًا في قطاع غزة. يجب أن يتدخل المجتمع الدولي لوقف هذه المأساة الإنسانية والعمل على إيجاد حل سياسي للصراع.
اترك تعليقاً