تقوم حوالي 35% من البالغين في الولايات المتحدة بالبحث عبر الإنترنت في محاولة لتشخيص أعراضهم الصحية – والآن تكشف جوجل عن الحالات التي كانوا أكثر فضولًا حولها هذا العام.
1. التهاب الحلق
شهدت حالات التهاب الحلق، وهو عدوى في الحلق واللوزتين يسببها مجموعة من البكتيريا تسمى مجموعة A Streptococcus، زيادة في عام 2023. وكان عدد الحالات في فبراير من هذا العام أعلى بنسبة 30% مقارنة بنفس الوقت في عام 2017، وفقًا لبيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
2. ارتفاع الكوليسترول
تعاني حوالي اثنين من كل خمسة بالغين في الولايات المتحدة من ارتفاع مستوى الكوليسترول، والذي يكون 200 ملغ/ديسيلتر أو أكثر. على الرغم من أن الوراثة لها بعض التأثير على مستويات الكوليسترول، إلا أن الخيارات الغذائية السيئة بالإضافة إلى نمط حياة غير نشط يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات الكوليسترول. لتقليل مستوى الكوليسترول، يوصي الدكتور بريت أوزبورن، وهو أخصائي أعصاب وخبير في الطول العمر من فلوريدا، بتناول نظام غذائي قليل في مؤشر الجلوكيمي الغذائي ومضاد للالتهابات، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة من أربع إلى خمس مرات في الأسبوع.
3. الانتفاخ
يعتبر الانتفاخ مشكلة هضمية طفيفة ومقبولة في العديد من الحالات، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يؤدي التعامل مع سبب الانتفاخ إلى تحسين الصحة العامة. يمكن أن تكون الأطعمة الغنية بالأوليجوساكاريدات القابلة للتخمر والثنائية والأحادية والبوليولات (FODMAPs) صعبة الهضم بالنسبة لبعض الأشخاص، ويساعد تبني نظام غذائي قليل في FODMAP في تخفيف الانتفاخ. يمكن أن تكون الأطعمة الغنية بالأوليجوساكاريدات القابلة للتخمر والثنائية والأحادية والبوليولات (FODMAPs) صعبة الهضم بالنسبة لبعض الأشخاص، ويساعد تبني نظام غذائي قليل في FODMAP في تخفيف الانتفاخ. يمكن أن تكون عدم التوازن في البكتيريا المعوية أيضًا سببًا للانتفاخ، حيث ينتج الميكروبيوم غازات مثل الهيدروجين والميثان. بالإضافة إلى ما يأكله الناس، يمكن أن يساهم الطريقة التي يأكلون بها في الانتفاخ. يمكن أن يؤدي الأكل بسرعة كبيرة وعدم المضغ بشكل جيد وتناول وجبات كبيرة وشرب المشروبات الغازية إلى ابتلاع الهواء الزائد، مما يؤدي إلى الانتفاخ.
4. انخفاض ضغط الدم
يعاني الشخص الذي يعاني من انخفاض ضغط الدم من قراءة أقل من 90 ملم زئبق (مم زئبق) للرقم العلوي (انقباضي) أو 60 مم زئبق للرقم السفلي (انبساطي). يمكن أن يسبب انخفاض ضغط الدم الدوار وزيادة خطر السقوط. لمنع ذلك، يقول الدكتور بريت أوزبورن إنه من الضروري البقاء مترطبًا جيدًا بشرب المشروبات التي تحتوي على الكهرليت. بالنسبة لأولئك الذين يتناولون أدوية للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم، يوصي أوزبورن بفحص ضغط الدم عدة مرات خلال الأسبوع للتأكد من أن المستويات ليست منخفضة جدًا.
5. الثآليل
تسبب الثآليل فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، الذي يؤدي إلى زيادة في إنتاج الكيراتين في الطبقة العلوية من الجلد. ينتقل الثآليل عن طريق الاتصال، خاصة على الجلد المكسور أو التالف. يمكن أن يستغرق ظهور الثآليل أسابيع أو أشهر بعد التعرض الأولي. على الرغم من أن معظم الثآليل ليست ضارة، إلا أن جهاز المناعة للفرد يمكن أن يؤثر على شدتها. تتراوح طرق علاج الثآليل من الحمض الساليسيليك الموضعي والتبريد إلى العلاج بالليزر ودعم جهاز المناعة، بين طرق أخرى.
6. الغثيان
يعتبر الغثيان نتيجة للتفاعلات بين الجهاز العصبي المركزي والجهاز الهضمي والجهاز الدهليزي في الأذن الداخلية. يمكن أن تؤدي اضطرابات في أي من هذه الأنظمة إلى الغثيان، مما يؤكد أهميته كعلامة على عدم التوازن أو الاضطرابات في الجسم. تشمل بعض أسباب الغثيان الشائعة تناول الكحول والحمل وحركة السفر أو الاضطرابات الهضمية، ولكن أشارت Avalon إلى أن هناك العديد من العوامل المؤثرة المختلفة. يمكن أن يظهر الغثيان فجأة، نتيجة لعوامل مثل تناول الطعام أو تغيرات البيئة. بالمقابل، قد يشير الغثيان المزمن إلى مشاكل صحية أعمق، مثل اضطرابات الهرمونات أو اضطرابات الجهاز الهضمي أو التوتر المستمر.
7. مرض مرتفع ضغط الدم أثناء الحمل
يعتبر مرض مرتفع ضغط الدم أثناء الحمل مضاعفة للحمل تتميز بارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى البروتين في البول، والتي يمكن أن تكون إشارة تحذيرية لتلف الكلى، وفقًا لموقع Mayo Clinic. تورم الوجه واليدين هو مؤشر شائع آخر. قد تشمل الأعراض الأخرى صعوبة التنفس وانخفاض صفائح الدم وصداع شديد وزيادة إنزيمات الكبد واضطرابات الرؤية والغثيان والقيء وآلام البطن. يعود السبب الرئيسي لمرض مرتفع ضغط الدم أثناء الحمل إلى المشيمة. في الحمل الطبيعي والصحي، يتم إنشاء الأوعية الدموية لتوفير العناصر الغذائية والأكسجين التي تحتاجها المشيمة. عندما لا تتطور أو تعمل تلك الأوعية الدموية بشكل صحيح، يمكن أن يؤثر ذلك على تدفق الدم إلى المشيمة – مما يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
8. الشخير
يعاني حوالي 45% من البالغين من الشخير بشكل عرضي، في حين يشخر ربع البالغين بانتظام. يمكن أن يؤثر الشخير على جودة النوم ويؤدي إلى اضطرابات النوم المتكررة – ولكن في بعض الحالات، يمكن أن يكون علامة على مشكلة صحية خطيرة. إذا كان الشخير مصحوبًا بتوقف التنفس أو صعوبة التنفس أو أصوات الاختناق، فقد يكون ذلك علامة على انسداد الشعب التنفسية أثناء النوم، حذر الدكتور شيلبي هاريس، وهي معالجة نفسية سريرية مقرها نيويورك ومديرة صحة النوم في Sleepopolis. “يمكن أن يتضمن المخاطر المرتبطة بـ OSA زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري وارتفاع ضغط الدم والسكتة القلبية”، قالت الطبيبة هاريس في وقت سابق من هذا العام. في هذه الحالة، أوصت برؤية أخصائي نوم. بالنسبة للشخير الذي لا يسببه حالة صحية أساسية، يمكن أن تساعد بعض الإجراءات مثل النوم على جانبك، ورفع رأسك، وتجنب تناول الكحول قبل النوم، والحفاظ على وزن صحي، واستخدام مرطب في غرفة النوم على تقليل الشخير، وفقًا لهاريس.
9. التسمم الغذائي
يعتبر التسمم الغذائي مرضًا يسببه استهلاك بعض الجراثيم، مثل السالمونيلا أو الإشريكية القولونية، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. تشمل الأعراض الشائعة الإسهال وآلام المعدة أو القولون والغثيان والقيء والحمى. يمكن أن تتراوح آثارها من الخفيفة إلى الخطيرة. يمكن أن تستمر الأعراض لفترة تتراوح بين ساعات قليلة وعدة أيام، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. يجب على الأشخاص طلب المساعدة الطبية إذا أصبحت أي من الأعراض شديدة – خاصة الإسهال الدموي، والإسهال الذي يستمر لأكثر من ثلاثة أيام، وعدم القدرة على الحفاظ على السوائل، والحمى التي تزيد عن 102 درجة فهرنهايت، وعلامات الجفاف.
10. الحمل السابق
يعتبر الحمل السابق مضاعفة للحمل تتميز بارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى البروتين في البول، والتي يمكن أن تكون إشارة تحذيرية لتلف الكلى، وفقًا لموقع Mayo Clinic. تورم الوجه واليدين هو مؤشر شائع آخر. قد تشمل الأعراض الأخرى صعوبة التنفس وانخفاض صفائح الدم وصداع شديد وزيادة إنزيمات الكبد واضطرابات الرؤية والغثيان والقيء وآلام البطن. يعود السبب الرئيسي لمرض مرتفع ضغط الدم أثناء الحمل إلى المشيمة. في الحمل الطبيعي والصحي، يتم إنشاء الأوعية الدموية لتوفير العناصر الغذائية والأكسجين التي تحتاجها المشيمة. عندما لا تتطور أو تعمل تلك الأوعية الدموية بشكل صحيح، يمكن أن يؤثر ذلك على تدفق الدم إلى المشيمة – مما يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
Source: https://www.aol.com/google-reveals-top-10-health-100024891.html
اترك تعليقاً