تقدم وزير الخارجية الزامبي ستانلي كاكوبو باستقالته من منصبه بعد ظهور فيديو له يعد نقودًا مع رجل صيني من المزعوم أنه أثار عاصفة من الاتهامات على وسائل التواصل الاجتماعي في ظل تزايد تأثير الصين في أفريقيا.
الحقائق الرئيسية
يصور الفيديو شخصين يعدون كومة من النقود على طاولة، وعلى الرغم من عدم ظهور الوجوه، يعتقد مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع أن كاكوبو كان أحد الرجال المصورين.
تشير صور وسائل التواصل الاجتماعي غير المؤكدة لمذكرات المعاملات الموقعة إلى أن كاكوبو قد تبادل النقود مع شركة تعدين صينية، مما يثير المزيد من التكهنات حول الصفقة.
قبلت الرئيس الزامبي هاكايندي هيشيليما استقالة كاكوبو يوم الثلاثاء في بيان لم يعترف بالفضيحة، ولكنه أشاد بعمل وقيادة كاكوبو المشهود لها بالثناء.
في بيان صدر يوم الثلاثاء، قال كاكوبو إنه استقال من أجل ضمان عدم تشتيت الحكومة عن الاستمرار في البحث عن حلول لتحسين حياة شعبنا.
على الرغم من أن كاكوبو لم ينكر أنه كان في الفيديو، إلا أنه وصف ردود الفعل السلبية على أنها سوء فهم، استنادًا إلى “ادعاءات خبيثة بشأن صفقة تجارية بين عملنا العائلي الخاص وشريكنا التجاري الذي لا تزال لدينا علاقات جيدة معه”. وادعى أنه “في الوقت المناسب، سنضع القصة في سياقها الصحيح”.
الخلفية الرئيسية
ليست هذه هي المرة الأولى التي يتورط فيها كاكوبو في فضيحة تتعلق بمصالح الأعمال الصينية – في العام الماضي، تم التقاط صورة له وهو يتلقى حقيبة من شخص صيني غير معروف في شركة Sinoma Cement التابعة للصين، وفقًا لـ Lusaka Times. رفض هيشيليما إقالة كاكوبو في ذلك الوقت، وادعى كاكوبو أنه زار الموقع كمواطن خاص واستلم فقط الأسمنت وبعض الهدايا الصغيرة.
التحول
تأتي اتهامات العلاقة التجارية غير السليمة مع شركة صينية في ظل توسع الصين لنفوذها في زامبيا وأفريقيا بشكل عام. لقد استثمرت الشركات الصينية مليارات الدولارات في صناعة التعدين في زامبيا. كما عملت الصين مع زامبيا على إعادة هيكلة ديونها. والصين هي أيضًا أكبر شريك تجاري لأفريقيا، متجاوزة الولايات المتحدة في عام 2009، وفقًا لمعهد بروكينغز.
اقتباس حاسم
“أنا لا أقصد أن كاكوبو مذنب”، قال الرئيس الزامبي السابق إدغار لونجو، معترضًا على رفض هيشيليما إقالة كاكوبو أو التساؤل علنًا عن سلوكه. “كل ما أقوله هو أنه إذا لم تكن هناك أبقار مقدسة في معركة السيد هيشيليما ضد الفساد، يجب أن يتم التحقيق في كاكوبو وإذا لزم الأمر، يجب محاكمته وإعلان براءته أو إدانته بموجب إجراءات القانون، وليس بواسطة السيد هيشيليما”.
اترك تعليقاً