قام مستشار وزارة العدل الخاص جاك سميث بتقديم طلب صباح يوم الأربعاء يسعى إلى منع الرئيس السابق دونالد ترامب من القول إنه تعرض للاضطهاد من قبل الرئيس جو بايدن في قضيته بشأن تدخله في الانتخابات الفيدرالية، وهو الحجة التي تكررها ترامب طوال حملته الانتخابية لعام 2024 حيث تستمر مشاكله القانونية السابقة.
الحقائق الرئيسية
في طلبه، قال سميث إن المحكمة الفيدرالية يجب أن تمنع ترامب من “تقديم أدلة أو تقديم حجج أو صياغة أسئلة للترويج لنظرية الاضطهاد الانتقائي أو الانتقامي”.
زعم سميث في طلبه أن ترامب قد “حاول حقن هجمات سياسية حزبية وقضايا غير ذات صلة ومسبقة التحيز” في المحاكمة من خلال “البيانات العامة والملفات والمناقشات في جلسات المحكمة”.
وقد هاجم ترامب سميث مرارًا في فعاليات حملته الانتخابية وعلى منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به، حيث وصف سميث بأنه “مدعي عقلاني” و”مدعي حياة منخفضة”، وقد اعتبر القضية “مطاردة ساحرة” وقال إن التوجيهات الاتهامية ضده “كانت كلها تم توجيهها إلي” من قبل “خصمي السياسي، السيد جو بايدن الملتوي”.
وقد أعلن ترامب براءته من تلك التهم ونفى أي عمل غير قانوني.
ما يجب مراقبته
توقفت قضية تدخل ترامب في الانتخابات الفيدرالية، حيث يستمر ترامب في استئنافه بحجة أنه محمي من الملاحقة القضائية بموجب الحصانة الرئاسية، وهو الحجة التي رفضتها قاضية المحكمة الفيدرالية تانيا تشوتكان في وقت سابق من هذا الشهر، حيث رفضت ترامب طلبه برفض الاتهامات، وقالت إن فترة رئاسته لم تمنحه “الحق الإلهي للملوك للتهرب من المساءلة الجنائية التي تحكم زملائه المواطنين”. وقد يتجه هذا الحجة إلى المحكمة العليا، بعد أن طالب سميث الأسبوع الماضي بأن تنظر المحكمة العليا في القضية بهدف تجنب عملية الاستئناف الطويلة. وافقت المحكمة العليا في البداية على النظر في طلب سميث، على الرغم من نداء ترامب للسماح بانتهاء عملية الاستئناف بطريقة “حذرة ومدروسة”، على الرغم من أن المحكمة العليا رفضت طلب وزارة العدل بالنظر في سرعة التحقيق في مسألة الحصانة الرئاسية لترامب، دون تقديم تفسير.
من المقرر أن تبدأ محاكمة ترامب في القضية الفيدرالية في الرابع من مارس.
موضوع جانبي
واجه ترامب العديد من أوامر الصمت في قضايا متعددة، بما في ذلك في نيويورك، حيث واجه ترامب محاكمة احتيال مدني بشأن اتهامات بتضخيم قيمة أصوله بشكل غير قانوني لصفقات تجارية مربحة. أعادت محكمة استئناف في نيويورك في وقت سابق من هذا الشهر فرض أمر صمت في تلك القضية، يحظر على ترامب وفريقه القانوني إصدار بيانات عامة حول أعضاء فريق المحكمة، بعد أن تم تعليق ذلك الأمر الصمت مؤقتًا في وقت متأخر من الشهر الماضي. وكان ترامب قد تم تغريمه مبلغ 15,000 دولار بسبب انتهاكه لأمر الصمت هذا في مناسبتين، بعد أن ترك ترامب منشورًا عن كاتب القانون الخاص بالقاضي آرثر إنغورون على موقع حملته الانتخابية، وبعد أن هاجم ترامب الصحفيين بشأن “شخصية حزبية” يجلس بجوار القاضي، مشيرًا على ما يبدو إلى كاتب إنغورون.
قراءة إضافية
أوامر الصمت التي تم توجيهها لترامب: هنا كل ما لا يمكن للرئيس السابق قوله في القضايا الموجهة ضده – بما في ذلك إعادة فرض الأمر من قبل محكمة الاستئناف في واشنطن العاصمة (فوربس)
جاك سميث يضغط على المحكمة العليا لاتخاذ قرار سريع بشأن حصانة ترامب (فوربس)
أرسل لي نصيحة آمنة. برايان بوشارد
معايير التحرير
طباعة
إعادة الطبع والأذونات
اترك تعليقاً