توصلت دراسة جديدة نشرت يوم الثلاثاء إلى أن الاكتئاب ونقص فيتامين د والعزلة الاجتماعية والسكري من بين عشرة قضايا صحية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالخرف المبكر، وهذه هي أحدث الأدلة حول أسباب هذا الحالة بعيدًا عن العوامل الوراثية.
الحقائق الرئيسية
أظهرت الدراسة التي نشرت في مجلة جمعية الطب الأمريكية لأمراض الأعصاب (JAMA Neurology) أن الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د أو الاكتئاب يعانون من خطر أعلى لظهور أعراض الخرف قبل سن 65 عامًا، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من السكري وأمراض القلب والسكتة الدماغية وضعف السمع أو انخفاض ضغط الدم المستقر.
العوامل المرتبطة بخطر الخرف المبكر
تشمل العوامل المرتبطة بخطر الخرف المبكر التعليم (حصول الشخص على درجة أكاديمية أو مهنية) والوضع الاجتماعي الاقتصادي (حيث يكون لدى الأشخاص الأغنياء خطرًا أقل) واستخدام الكحول (حيث يكون لدى المشربين المعتدلين إلى الثقيلين أقل ارتباط بالخرف، بينما يكون لدى الذين لا يشربون على الإطلاق أو يعانون من اضطراب استخدام الكحول خطرًا أعلى).
نتائج الدراسة
قام باحثون من جامعة إكستر وجامعة ماستريخت ومؤسسات أخرى بدراسة أكثر من 330،000 شخص تحت سن 65 عامًا من المملكة المتحدة واعتبروا 39 عاملًا محتملاً للخطر فيما يتعلق بالعوامل الطبية والديموغرافية ونمط الحياة والعوامل البيئية، وغيرها من المؤشرات.
الخرف المبكر
يظهر الخرف المبكر غالبًا على شكل تغير في الشخصية أو السلوك لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 60 عامًا، ويقدر أنه يؤثر على 3.9 مليون شخص حول العالم، وفقًا للدراسة. يطور حوالي 5% من الأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر أو أمراض الخرف الأخرى أعراضًا قبل سن 65 عامًا، وفقًا لما ذكرته مايو كلينك.
الرقم الكبير
يشير تقرير لجنة لانسيت للوقاية من الخرف والتدخل والرعاية الصادر عام 2020 إلى أنه يمكن تقليل حالات الخرف في سن متأخرة (لأولئك الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا) بنسبة تصل إلى 40% إذا تم القضاء على بعض عوامل الخطر مثل التدخين واستهلاك الكحول العالي والاكتئاب.
الخلفية الرئيسية
يمكن أن يرجع الخرف المبكر أو الشباب إلى مجموعة أوسع من الأمراض مقارنة بتلك التي تؤثر على كبار السن، ومن المرجح أن يعاني الأشخاص الذين يعانون من حالات الخرف المبكرة من مجموعة واسعة من الأعراض في مراحل البداية، وفقًا لجمعية الزهايمر. غالبًا ما لا يكون فقدان الذاكرة أعراضًا مبكرة للخرف المبكر، ومن المرجح أن يعاني المرضى من مشاكل في الحركة والمشي والتنسيق أو التوازن. يصف الدراسة الجديدة الحالة بأنها “خرف في سن العمل” وتصفها بأنها تكلفة “شخصية واجتماعية واقتصادية خاصة” على الأشخاص الأصغر سنًا بسبب آثارها على التوظيف والحياة الاجتماعية والمسؤوليات الأسرية.
مزيد من القراءة
لمزيد من المعلومات، يمكنك الاطلاع على المقالات التالية:
- Irregular Sleep Might Increase Risk Of Dementia, Study Finds
- Air Pollution Can Increase Risk Of Dementia, Study Suggests
- Puzzles And Games Cut Dementia Risk-But Socializing With Friends And Family Barely Helps, Study Finds
تابعني على تويتر. أرسل لي تلميحًا آمنًا.
ماري ويتفيل رولوفس
محررة في فوربس
أغسطس 26، 2023، 03:49 مساءً
مشاركة على فيسبوك مشاركة على تويتر مشاركة على لينكد إن
اترك تعليقاً