تزايدت الهجمات على مواقع القوات العسكرية الأمريكية في سوريا والعراق منذ شهر أكتوبر، مما أدى إلى إصابة العديد من الجنود الذين كانوا متمركزين في البلدين الشرق الأوسط لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية. تعرضت القوات في غرب العراق وشرق سوريا للنار منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر.
الحقائق الرئيسية
– في 17 أكتوبر: تعرضت قاعدة عين الأسد الجوية وقاعدة التنف العسكرية في غرب العراق لسلسلة من الهجمات بواسطة طائرات بدون طيار، وأصيب 21 شخصًا بجروح طفيفة وعادوا جميعًا إلى الخدمة النشطة بعد عدة أيام، حسبما أكدت وزارة الدفاع.
– في 19 أكتوبر: تعرضت قاعدة عين الأسد لهجوم آخر بواسطة طائرة بدون طيار، وتوفي متعاقد أمريكي بسبب توقف القلب أثناء الإختباء في مكان آمن.
– في 26 أكتوبر: قامت القوات الأمريكية بشن ضربات “دفاعية ذاتية” على قاعدتين في شرق سوريا كانت تستخدمهما الحرس الثوري الإيراني ومجموعاته الموالية في البلاد.
– في 8 نوفمبر: تعرضت قاعدتا عين الأسد والحرير الجوية في أربيل لهجمات بواسطة طائرات بدون طيار، بينما تضررت مركبة عسكرية بتفجير عبوة ناسفة قرب الموصل، وفقًا لمصادر.
– في 12 نوفمبر: تعرضت القوات الأمريكية في حقل النفط العمر وقاعدة الشدادي العسكرية في شمال شرق سوريا لهجمات بواسطة طائرات بدون طيار وصواريخ ثلاث مرات، حسبما أكدت مصادر عسكرية لرويترز.
– في 8 ديسمبر: تم إطلاق صواريخ بالقرب من السفارة الأمريكية في بغداد، في منطقة تعرف بالمنطقة الخضراء، وأصابت بوابة المنشأة دون تسجيل أضرار جسيمة أو إصابات خطيرة.
– في 25 ديسمبر: أصيب ثلاثة جنود أمريكيين في قاعدة الحرير الجوية بجروح بسبب طائرة بدون طيار أطلقتها كتائب حزب الله، الميليشيا الشيعية المتحالفة مع إيران في العراق، مما دفع القوات الأمريكية لشن ضربات جوية ردًا على المرافق التي تستخدمها المجموعة.
الخلفية الرئيسية
تعتبر القوات الأمريكية في العراق وسوريا بقايا المهمة الأكبر التي بدأت في عام 2014 لمحاربة صعود تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة. وظلت القوات، التي يبلغ عددها حوالي 900 في سوريا وحوالي 2500 في العراق، في البلدين كرادع ضد المجموعة الإسلامية المتطرفة. وكانت القوات الأمريكية أيضًا متمركزة في العراق من عام 2003 إلى 2011. في ذروة الحرب في عام 2011، كان هناك حوالي 98،000 جندي أمريكي متمركز في البلاد، وفقًا لوزارة الدفاع. ومع ذلك، أصبحت القوات المتبقية الآن هدفًا للجماعات المتطرفة في كلا البلدين والتي تدعمها الحرس الثوري الإيراني. زادت الهجمات منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، التي تتحالف أيضًا مع إيران، في أكتوبر. في 7 ديسمبر، قدرت نائبة الناطقة باسم البيت الأبيض سابرينا سينغ أن هناك حوالي 78 هجومًا إجماليًا، بشكل رئيسي بواسطة الصواريخ والطائرات بدون طيار في القوات الأمريكية في العراق وسوريا، مما أدى إلى وقوع 66 إصابة. ومع ذلك، أبعد المسؤولون الأمريكيون العمليات في العراق وسوريا عن الحرب المستمرة في قطاع غزة. وقال وزير الدفاع لويد أوستن في أكتوبر: “إنها منفصلة ومتميزة عن الصراع المستمر بين إسرائيل وحماس، ولا تشكل تغييرًا في نهجنا تجاه الصراع بين إسرائيل وحماس”، وأضاف “نحن ما زلنا نحث جميع الكيانات الدولية وغير الدولية على عدم اتخاذ إجراءات تؤدي إلى تصعيد الصراع الإقليمي بشكل أوسع”.
معلومات إضافية
في منطقة الشرق الأوسط، بدأت حركة الحوثيين في اليمن حملة من الهجمات بواسطة الطائرات بدون طيار والصواريخ على سفن الشحن في البحر الأحمر. الحوثيون هم مجموعة ميليشيا شيعية تسيطر على معظم شمال اليمن وتتحالف مع إيران. بدأت الحملة لدعم حليفهم المشترك حماس بعد بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في المنطقة في أكتوبر. بدأت حملة الحوثيين باستهداف السفن التي يُزعم أنها لها صلات بشركات أو أصحاب إسرائيليين، بالإضافة إلى السفن المتجهة إلى الموانئ الرئيسية في إيلات وحيفا. في 3 ديسمبر، أسقطت البحرية الأمريكية أربعة صواريخ وطائرات بدون طيار أطلقت من اليمن. تم إطلاق طائرة بدون طيار واحدة على السفينة الحربية، ولكن لم يتم تأكيد ما إذا كانت الهدف المقصود، ولم ترد أي أضرار أو إصابات من قبل الطاقم على متن السفينة. الأسبوع الماضي، أعلنت الولايات المتحدة عن عملية “حارس الرخاء”، وهي تحالف يضم تسع دول تهدف إلى أن تكون “دورية على الطرق السريعة” في البحر الأحمر وقناة السويس – وهي طريق مهم للتجارة العالمية. أكدت القيادة المركزية الأمريكية أن 17 صاروخًا وطائرة بدون طيار أطلقت من اليمن تم إسقاطها من قبل البحرية الأمريكية يوم الثلاثاء.
اترك تعليقاً