تحكي هذه المقالة عن قصص مذهلة للبقاء على قيد الحياة، وأعمال شجاعة قام بها السامريون الصالحون، وعجائب طبية وعلمية، بالإضافة إلى قطة تزن 40 رطلاً أثارت ضجة على الإنترنت.
1. ابنة تفاجئ والدها بأنها متبرعة له بكلية
خططت ديلين إيفانوفسكي من ولاية ميزوري لعدة أشهر بسرية للتبرع بكليتها لوالدها، الذي تم تشخيصه بنوع من أمراض الكلى التي يمكن أن تؤدي إلى الفشل الكلوي، على الرغم من اعتراضه على خضوعها للجراحة.
في اليوم التالي لجراحة زراعة الكلى الناجحة في فبراير، علم والدها جون إيفانوفسكي أن المتبرع المجهول هي ابنته عندما دخلت غرفته وهي ترتدي ثوب مستشفى. انتشر فيديو للحظة العاطفية التي نشرته ديلين إيفانوفسكي على تيك توك.
وقالت في مقابلة مع ABC News إنها تأمل أن تساعد قصة عائلتها في زيادة الوعي بحاجة التبرع بالأعضاء.
“إنه يؤلم، لكن كل الألم يستحق ذلك في النهاية، أعتقد”، قالت.
2. قطة فيروسية تعتبر “أكبر قطة رأيها أي شخص من قبل” تتبنى
عندما نشرت مؤسسة ريتشموند لرعاية الحيوانات والسيطرة في فيرجينيا نداءً على فيسبوك لتبني باتشيز، “أكبر قطة رأيها أي شخص من قبل”، كان هناك مئات المتقدمين المهتمين بتحمل تحدي وضع القطة التي تزن 40.3 رطل على طريق الوزن الصحي والآمن.
في اليوم التالي، قررت المأوى أن كاي فورد ستكون المالكة الجديدة لباتشيز.
“إنه سهل جدًا أن تقع في حبه”، قالت فورد لـ “Good Morning America” في ذلك الوقت. “أشعر حقًا بالنعمة الكبيرة التي تمنحني إياها”.
قامت فورد بتوثيق رحلة باتشيز على وسائل التواصل الاجتماعي في الأشهر التي تلت التبني، وأفادت مؤخرًا بأن وزنه قد انخفض إلى 28.63 رطل.
“منذ 35 أسبوعًا انضم باتشيز إلى عائلتنا”، قالت فورد في منشور بتاريخ 20 ديسمبر. “لا أستطيع أن أتخيل حياتنا بدونه”.
3. مراهق ينقذ شقيقته من محاولة اختطاف باستخدام مقلاع
تم تشيد مراهق من ميشيغان بأنه بطل يفكر بسرعة بعد أن ساعد في إنقاذ شقيقته الصغرى خلال محاولة اختطاف في مايو عن طريق إطلاق النار على المشتبه به بواسطة مقلاع، وفقًا للسلطات.
قال المراهق، أوين بيرنز، لـ “Good Morning America” إنه رأى المشتبه به يمسك شقيقته في الفناء الخلفي لمنزلهم. أمسك بمقلاعه ورصاصة وحجر وأطلق النار على المشتبه به ثلاث مرات في الرأس والصدر، وفقًا لقوله.
قال والداه إنهما “فخوران جدًا وممتنان إلى الأبد” بشجاعة ابنهما.
اعترف المشتبه به البالغ من العمر 18 عامًا هذا الشهر بتهمة واحدة من اختطاف الأطفال وتهمة واحدة من الاعتداء بقصد تسبب أذى جسيم أقل من القتل.
4. سائق فيديكس يساعد في إنقاذ رجل من سيارة مشتعلة
عندما صادف سائق فيديكس جوناثان روهرباخ سيارة مشتعلة أثناء قيادته خلال وردته الليلية في يوليو، لم يتردد في التصرف. ساعد الكاليفورني في سحب السائق المصاب من السيارة قبل أن تندلع بالكامل في النيران.
تم التقاط العواقب المثيرة للدهشة للحادث من قبل مصور من محطة KGTV التابعة لشبكة ABC في سان دييغو الذي استجاب أيضًا للموقع.
“كنت مجرد الشخص المناسب في المكان المناسب في الوقت المناسب”، قال روهرباخ لـ ABC News في ذلك الوقت. “فعلت ما أعتقد أن أي شخص آخر سيفعله. رأيت رجلاً بحاجة للمساعدة فتوقفت وساعدته”.
خلال لقاء جمعهما في المستشفى بعد أسبوعين تقريبًا، شكر السائق، خورخي هيريرا، روهرباخ بدموع.
“لا أعتقد أنني سأكون هنا بدون مساعدته”، قال هيريرا.
5. مجموعة تنظيف المحيطات تزيل مستوى قياسي من القمامة من تجمع القمامة الهادئ الكبير
كان عام 2023 عامًا مليئًا بالأرقام القياسية لمجموعة تنظيف المحيطات.
في أغسطس، قالت منظمة الهندسة البيئية غير الربحية “أوشن كلين أب” إنها أزالت حوالي 25,000 رطل من القمامة من تجمع القمامة الهادئ الكبير – أكبر استخلاص فردي لها على الإطلاق.
في الشهر التالي، قالت المجموعة إنها كسرت الرقم القياسي الخاص بها بإزالة أكثر من 40,000 رطل من البلاستيك من تجمع القمامة الهادئ الكبير.
تشكل خمسة تجمعات للقمامة في المحيطات حول العالم – أكبرها هو تجمع القمامة الهادئ الكبير – خطرًا على النظام البيئي المحلي من خلال تخليص الحياة البحرية في شباك الصيد وتناول الحيوانات للبلاستيك والحطام الآخر، ونقل الأنواع الغير محلية من بيئاتها الأصلية، وفقًا لإدارة المحيطات والغلاف الجوي الوطنية.
تهدف مجموعة تنظيف المحيطات إلى إزالة 90٪ من البلاستيك العائم من المحيطات بحلول عام 2040، وهو ما يعتقدون أنه ممكن تحقيقه.
6. اختراق علمي يساعد امرأة على التحدث لأول مرة منذ 18 عامًا بعد السكتة الدماغية
فقدت آن جونسون قدرتها على التحدث قبل ما يقرب من 20 عامًا بعد تعرضها لسكتة دماغية تسببت في شللها عندما كانت في الثلاثينيات من عمرها. الآن يمكنها التحدث مرة أخرى من خلال الاستعانة بالذكاء الاصطناعي في ما يعتبره الخبراء إنجازًا طبيًا.
اكتشف فريق من الأطباء والباحثين في جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو وجامعة كاليفورنيا، بيركلي طريقة لاستخدام إشارات الدماغ لجونسون وترجمتها إلى كلمات وحركات الشخصية باستخدام الذكاء الاصطناعي. استخدموا مقطعًا من فيديو زفافها لاستعادة صوتها كما كان يبدو.
“رؤية ردة فعلها للعمل هو ما يحفزنا حقًا جميعًا”، قال شون ميتزجر، طالب دكتوراه عمل على البحث، لـ ABC News في أغسطس. “وصفت أنها كانت لحظة عاطفية أن تسمع صوتها مرة أخرى”.
يعمل على هذا النوع من التكنولوجيا منذ عقود، وفقًا للدكتور ليا كرول، أخصائية أمراض الأعصاب والسكتة الدماغية.
“هذه هي المرة الأولى التي يبدأ فيها الأمر في الشعور بأنه معجزة طبية حقيقية في متناولنا في المستقبل”، قالت كرول، التي لم تعمل في هذه الحالة بشكل خاص، لـ ABC News Live. “يمكننا حقًا استعادة وظائف الجهاز العصبي في المرضى الذين فقدوها”.
7. إنقاذ مغامر أمريكي من كهف تركي
كان المغامر الأمريكي مارك ديكي على بعد أكثر من 3400 قدم تحت السطح عندما أصيب بمرض أثناء رحلة استكشاف داخل كهف موركا في جبال طوروس في جنوب تركيا في 31 أغسطس.
كان مريضًا جدًا لدرجة أنه لم يتمكن من التسلق وكان يعاني من نزيف خطير وقيء، وبدأت عملية الإنقاذ المعقدة التي بدأت بخطيبته – جيسيكا فان أورد، زميلة مغامرة ومسعفة – في اتخاذ قرار صعب بترك ديكي والصعود للسطح لإبلاغ السلطات في 2 سبتمبر.
تم إطلاق نداء لمساعدته من جانب الجمعية الأوروبية لإنقاذ الكهوف في نفس اليوم واستجاب مئات من عمال الإغاثة من مختلف البلدان. بعد أيام من التحضير، تم إنقاذ ديكي بأمان من الكهف في حوالي الساعة 12:37 صباحًا بالتوقيت المحلي في 12 سبتمبر.
أثناء تعافيه في المستشفى بعد إنقاذه، قال ديكي لـ ABC News إنه “على قيد الحياة بفضل المنقذين” الذين وصفهم بـ “الأبطال”، ولكنه أشاد أيضًا بخطيبته بأنها “أنقذت حياته في البداية”.
“إنها أنقذت حياتي، نقطة”، قال. “إنها امرأة رائعة، ومغامرة رائعة، ومنقذة رائعة، ومسعفة رائعة”.
8. رائد فضاء في ناسا يحطم الرقم القياسي لأطول رحلة إلى الفضاء بواسطة أمريكي
قضى رائد الفضاء في ناسا فرانك روبيو معظم عام 2023 في الفضاء – لإنجاز قياسي. أصبح أطول رائد فضاء أمريكي في ناسا يقضي وقتًا في الفضاء وأول أمريكي يقضي أكثر من عام في الفضاء بعد أن قام بدورة حول الأرض لمدة 371 يومًا.
لم يكن الرقم مقصودًا؛ تم تمديد مهمته الأصلية لمدة ستة أشهر في محطة الفضاء الدولية بعد اكتشاف تسرب من المركبة الفضائية التي كانت ستعيد الطاقم إلى الأرض واضطرتهم للانتظار للحصول على بديل.
في مقابلة مع “Good Morning America” قبل تحطيم الرقم القياسي، قال روبيو إنه يشعر بالشرف لحمل اللقب وأنه يتوقع أن يتم تحطيم الرقم القياسي مرة أخرى في المستقبل.
“أعتقد أن هذا أمر مهم حقًا في الشعور بأن الجسم البشري يمكنه أن يتحمل، وأنه يمكنه التكيف وأثناء استعدادنا للعودة إلى القمر ومن ثم إلى المريخ وأبعد من ذلك في النظام الشمسي”، قال. “أعتقد أنه من المهم حقًا أن نتعلم كيف يتعلم الجسم البشري التكيف وكيف يمكننا تحسين أدائنا بينما نستكشف بعيدًا عن الأرض”.
الرقم الحالي لأطول فترة متتالية قضاها رائد الفضاء في الفضاء يعود للكوني الروسي فاليري بولياكوف، الذي قضى 437 يومًا في الفضاء.
9. إنقاذ عمال البناء في الهند
شهد العام إنقاذًا آخر معقدًا ومثيرًا في الهند، عندما أصبح العشرات من عمال البناء عالقين في نفق انهار تحت جبال الهملايا.
أصبح 41 عاملًا عالقًا في وقت مبكر من 12 نوفمبر عندما تسبب انهيار أرضي في ولاية أوتاراخاند في انهيار جزء من النفق الذي كانوا يبنونه على بعد حوالي 650 قدمًا من المدخل.
استخدمت فرق الإنقاذ أنابيب لإرسال الطعام والماء والأكسجين إلى العمال المحاصرين. تم استخدام آلات ثقيلة وأدوات حفر محمولة للمساعدة في إنقاذهم.
بعد أكثر من أسبوعين عالقين في النفق المنهار، تم إنقاذ جميع 41 عامل بصحة جيدة في 28 نوفمبر.
قال أحد رجال الإنقاذ لقناة نيو دلهي التلفزيونية إن “العمال المحاصرين كانوا سعداء عندما رأونا في النفق. ركض بعضهم نحوي وعانقني”، وفقًا لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وصف رئيس الوزراء ناريندرا مودي العملية الناجحة للإنقاذ بأنها مؤثرة وقال إن صبر العمال وشجاعتهم ملهمة.
10. ناجٍ من سقوط 1000 قدم من درب المشي في هاواي
كان والد ثلاثة أطفال من كاليفورنيا يتنزه وحده على درب كوولاو سوميت في هاواي في وقت سابق من هذا الشهر عندما تحولت رحلته من روتينية إلى خطيرة.
قال إيان سنايدر للصحفيين خلال مؤتمر صحفي هذا الشهر إنه كان يتنزه على قمم الدرب ولا يتذكر بالضبط ما حدث عندما سقط وسقط من ارتفاع 1000 قدم، مكسرًا ذراعه في العملية.
عندما لم يعود من رحلته، قامت عائلته بالإبلاغ عن اختفائه لدى الشرطة. قضى سنايدر ثلاثة أيام عالقًا في قاع شلال قبل أن يتم العثور عليه من قبل فريق إنقاذ.
قال سنايدر إنه كان “معجزة” أنه نجا.
“أنا سعيد بأنني هنا، سعيد جدًا بأنني هنا وسعيد بأنني في حالة جيدة تقريبًا”، قال.
قالت أمبر فونتي، عضو في مجتمع المشي في أواهو، أيضًا في المؤتمر الصحفي إنها كانت مستعدة فقط لإعادة جثة سنايدر إلى عائلته.
“عندما وجدنا إنسانًا كاملًا يعيش ويتنفس ويرفع يديه نحو السماء، قلت ‘عيد ميلاد سعيد’،” قالت فونتي.
Source: https://www.aol.com/top-feel-good-news-stories-110242882.html
اترك تعليقاً