تعتبر أماندا برادفورد شخصية ذات معايير عالية. عندما كانت في سن الـ 39 وتحصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة ستانفورد، وجدت نفسها غير متحمسة ومخيبة للآمال من التطبيقات الحالية للمواعدة، التي وصفتها بأنها “عبارة عن لعبة ساخنة أو باردة”. لذا، قررت أماندا، التي تعمل في مجال علوم الحاسوب وعملت سابقًا في شركة Salesforce، أن تتدخل بنفسها؛ حيث قامت بإعادة تصور معايير المواعدة عبر الإنترنت من خلال إضافة تركيز إضافي على الانتقائية وروح الرفاهية.
تأسيس The League
في عام 2014، في ذروة انتشار الشركات الناشئة في وادي السيليكون، تم إنشاء تطبيق The League. تم تصميمه لـ “الأشخاص الطموحين والمتفوقين الذين يرغبون في شريك يكون متحمسًا بنفس القدر”، كما صرحت أماندا برادفورد لمجلة Fortune – وهو التطبيق الذي كانت ترغب في استخدامه بنفسها.
بناء The League
بعد تخرجها من كلية الأعمال وبدينة بمبلغ 200,000 دولار من الديون، نجحت أماندا برادفورد في بناء The League وتطويره إلى تطبيق مواعدة من الدرجة الأولى. في العام الماضي، قامت ببيعه لشركة Match Group، وهي الشركة المالكة لتطبيقات Tinder و Hinge، بمبلغ يقدر بـ 30 مليون دولار. هذا البيع جعلها مليونيرة عدة مرات؛ حيث حصلت أماندا وفريقها على أكثر من 10 ملايين دولار من عملية البيع، وفقًا لحسابات مجلة Fortune. أول شيء قامت به هو دفع دفعة أولى لمجتمع الاعتزاز لوالديها، وأخيرًا تسديد قروضها الطلابية.
تجربة أماندا برادفورد
تحدثت أماندا لمجلة Fortune عن ما تعلمته أثناء العمل تحت إشراف مارك بينيوف، وعن العوامل التي ساهمت في تصميم تطبيقها، وكيف جعلها تحقق الملايين، وأكبر خطأ ارتكبته في الإنفاق. أكبر درس تعلمته هو “الميل نحو العمل”. إنها الطريقة التي تتعامل بها مع المواعدة والعمل على حد سواء.
نص المقابلة
أجريت المقابلة التالية بتحرير طفيف لتوضيح الأفكار:
مراحل حياة أماندا برادفورد
تحدثت أماندا عن مراحل حياتها ونشأتها في وادي السيليكون وأوستن ونورث كارولاينا. عمل والدها في شركة IBM، وعملت والدتها بدوام جزئي، ولكنها كانت تربي الأطفال بشكل أساسي. تعرضت للتكنولوجيا منذ صغرها، حيث كانت أول أشخاص في حيها يمتلكون حاسوبًا ويستخدمون برامج مثل Prodigy و CompuServe ICQ و AOL Instant Messenger. وهذا هو السبب في أنها دائمًا ما كانت مهتمة بالتكنولوجيا ورأت فوائدها في مجال المواعدة.
الحياة المالية لأماندا برادفورد
عملت أماندا بجد للحصول على منحة دراسية للجامعة. لم يكن لديها والدين يدفعان تكاليف دراستها، لذا غرسوا فيها قوة عمل جيدة. كانت لديها وظائف في الصيف وخلال العام الدراسي، لذا تعلمت في سن مبكرة أن تعمل بجد؛ حيث كانت ترغب حقًا في أن تتمكن من تحقيق إنجازاتها الخاصة في العالم.
أول وظيفة لأماندا برادفورد
أول وظيفة حصلت عليها أماندا وحصلت على راتب لها كانت وظيفة حارس السباحة. كان عليك أن تخضع لتدريب الإنعاش القلبي الرئوي وتقوم بساعات كثيرة من الدروس، ثم كان لديك أفضل وظيفة صيفية على الإطلاق.
رحلة بناء The League
تحدثت أماندا عن قصة إنشاء The League وكيف كانت الرحلة بالنسبة لها. كانت في كلية الأعمال في جامعة ستانفورد وكانت تستخدم تطبيقات المواعدة التي كانت تنتشر في ذلك الوقت، وحدثت ثورة Tinder. قبل ذلك، كان هناك نوع من الصدمة حيث كنت تستخدم مواقع المواعدة فقط إذا كنت لا تستطيع الحصول على موعد في الحياة الحقيقية. حدث تحول كبير، وكنت جزءًا من هذا التحول. لذا قمت بتجربة تطبيقات المواعدة وجدت نفسي محبطة من حقيقة أنها كانت عبارة عن لعبة ساخنة أو باردة، وشعرت أنني أرغب في معرفة المزيد عن الشخص بدلاً من مظهره فقط.
تصميم The League
حاولت البحث عن المزيد من المعلومات عن الأشخاص على مواقع أخرى مثل LinkedIn و Twitter و Facebook. هذا هو ما ألهمها لإنشاء The League. لا يجب أن تضطر للقيام بكل هذه الأشياء. دعنا نجعل الناس يتقدمون بطلب للانضمام إلى المجتمع حيث يكون مجتمعًا مقصودًا، والأشخاص هناك للأسباب الصحيحة، وهم هناك للعلاقة.
بداية The League
قمت ببناء The League لنفسي، للعثور على شريك حياتي بالأساس. أردت أن أجد علاقة تدعمني في تحقيق طموحاتي وتحفزني وتقبل هذا الجانب من شخصيتي. للقيام بذلك، شعرت أنني بحاجة إلى إنشاء مجتمع خاص بي حيث يكون هذا هو الروح والطابع العام. كان للأفراد الطموحين والمتحمسين الذين يرغبون في إيجاد شريك يشاركهم نفس الرؤية.
تحقيق الثراء
أماندا تحدثت عن كيفية تحقيقها للملايين من خلال The League. بدأت بتحقيق الأرباح عندما بدأت في تحويل العضويات الشهرية إلى عضويات سنوية بقيمة 179 دولارًا في السنة. بعد ذلك، بدأت ترى نموًا في جميع المدن التي تم إطلاق التطبيق فيها. أدركت أنها لم تعد بحاجة إلى جمع التبرعات بعد الآن. أصبحت تحقق ما يكفي من المال لتغطية تكاليف العمل. بسرعة، أصبحت الشركة رابحة.
بيع The League
صنعت أماندا أول مليون دولار عندما قامت ببيع The League لشركة Match Group. قبل ذلك، كانت الشركة تحقق ملايين الدولارات، ولكنها لم تدفع لنفسها الكثير. كانت الأرباح تذهب إلى الشركة وتستثمر في الشركة، وليس في حسابها الشخصي. لذلك، لم تصبح مليونيرة حقيقية حتى قامت بالبيع.
قرار البيع
قررت بيع The League لأنني أردت أن يكون أكبر من مجرد قدرتي على إدارته. عملت بجد لمدة تسع سنوات لبناء الشركة بأكبر حجم ممكن. ولكننا بحاجة إلى استثمار مالي كبير إذا أردنا المنافسة مع الشركات الكبيرة والتوسع عالميًا. كان الشريك المثالي هو Match Group الذي قام بذلك من قبل وقد أطلق العلامات التجارية عالميًا وأدى موقع المواعدة من عشرات الملايين إلى مئات الملايين من الإيرادات. هذا هو الطموح الذي كان لدي لـ The League، أن يكون علامة تجارية عالمية متميزة.
أول مليون دولار
لم تنفق أماندا الكثير من المال بعد أن أصبحت مليونيرة. قدمت المساعدة لوالديها في دفع دفعة أولى لمجتمع الاعتزاز الذي كانوا متحمسين له. وقد سددت أخيرًا قروضها الطلابية. لم تحصل على راتب ضخم وتفكر فيما يمكنها القيام به مع المال.
أول راتب ضخم
عندما كانت أعلى أداءً في Salesforce وتأهلت للانضمام إلى نادي المبيعات، تجاوزت حصتي بكثير، وهذا يعني أنك ستحصل على شيك بونص كبير حقًا. هذا هو الوقت الذي أدركت فيه لأول مرة أنه يمكنك كسب الكثير من المال في المبيعات إذا كنت تتجاوز حصتك وتبدأ في تحقيق المكافآت. هذا هو الوقت الذي أدركت فيه كيف يمكن أن يكون الربح من المبيعات مربحًا جدًا وكيفية بيع التكنولوجيا.
سداد الديون الطلابية
تحدثت أماندا عن كيفية تراكم الديون وكم من الوقت استغرقت لسدادها. عندما تخرجت من كلية الأعمال، كانت مدينة بمبلغ قرابة 200,000 دولار. كانت تبدأ في بناء The League وتأمل أن يكون عملًا حقيقيًا وأن تتمكن من سداد قروضها الطلابية وعدم الحاجة إلى العمل العادي لسداد الفواتير. بمجرد أن أدركت أن The League يمكن أن يكون عملًا قابلاً للتطبيق، أدركت أنه قد يكون بإمكانها سداد هذه القروض.
أغلى شيء اشترته
أماندا اشترت سيارة رائعة عندما انتقلت إلى لوس أنجلوس – برونكو 1974 كانت قد تم استعادتها بالكامل، مباشرة من ميشيغان، بواسطة أشخاص عملوا في مصنع فورد. اشترتها من رجل لطيف جدًا واستوردتها إلى كاليفورنيا. إنها لعبة الأطفال المفضلة لديها حاليًا وتسمى Bucky.
ما يميز The League
تميز The League بأنه المجتمع الوحيد القائم على التطبيق، مما يعني أنه يجب عليك تقديم طلب والحصول على مراجعة للانضمام إليه. نحن لا نسمح للجميع بالانضمام. وبسبب ذلك، يرغب الأشخاص الذين ينضمون إلى المجتمع فعلاً في الانضمام إليه. إنها مواعدة مقصودة. الأشخاص هناك للعلاقات طويلة الأمد، وهناك أيضًا جانب مجتمعي في التطبيق. لذلك، حتى إذا لم تكن تبحث عن التواريخ في الوقت الحالي، أو إذا كنت عازبًا ولكنك تركز على شيء آخر في عملك أو حياتك المهنية، يمكنك الانضمام للمجموعات والفعاليات والذهاب إلى الاجتماعات. وهناك جانب كبير للمجتمع الذي يسمح للتطبيق أن يكون أكثر من مجرد تطبيق للمواعدة. إنه حقًا مجتمع للعزاب للعثور على بعضهم البعض في الحياة الحقيقية وتكوين صداقات.
عملية فحص الطلبات
يستخدم The League مزيجًا من البشر والخوارزميات لفحص جميع الطلبات. نلقي نظرة على أشياء مثل: هل أكملت ملف LinkedIn الخاص بك؟ هل قمت بملء جميع الحقول؟ وبعض الأشياء الأساسية: هل لديك ست صور؟ هل ترتدي نظارات شمسية في صورك؟ هذه أمور يمكن اكتشافها بسهولة باستخدام الخوارزميات.
الفئة المستهدفة لـ The League
تستهدف The League جميع الأفراد الطموحين في أي مكان في الوقت الحالي. نحن عالميون، وكل الأعمار، وجميع التوجهات الجنسية. حقًا، الخيط المشترك هو الطموح والرغبة في تحقيق النجاح والرغبة في تحقيق أشياء كبيرة وتغيير العالم. إنه ليس فئة عمرية، بل هو سمة شخصية عامة نبحث عنها.
قصص النجاح في The League
نحن التطبيق الأكثر شهرة في قسم الزفاف في صحيفة نيويورك تايمز، ونحن في الواقع جزء صغير من حجم بعض تطبيقات المواعدة الأخرى. الأشخاص في The League يرغبون بشكل مقصود في العثور على شريك حياتهم عندما يأتون إلى هنا. وغالبًا ما يكون أول أو ثاني توافق على التطبيق هو الشخص الخاص بهم.
تصميم The League بواسطة امرأة
بنيت وصممت The League لنفسي كمستخدمة. قمت بإجراء بعض المجموعات البئرية، ولكن بالنسبة للغالبية العظمى، كنت أنا المجموعة البئرية، وقمت ببناء الميزات التي أردتها. مثال جيد على ذلك هو استخدام التكامل مع LinkedIn. من خلال طلب الجميع ربط حسابهم في LinkedIn، تمكنا من منعك من رؤية زملائك في العمل. كان هذا مهمًا جدًا بالنسبة لي، لأنني كنت في نقطة في حياتي المهنية حيث كنت أملك مرؤوسين مباشرين. آخر ما أردته هو أن يرى أحد مرؤوسي المباشرين لي على تطبيق المواعدة، أو بالأحرى، أن يراني رئيسي على تطبيق المواعدة.
تكلفة العضوية
يوجد لدى The League أربعة مستويات مختلفة. لدينا عضوية أساسية – تبلغ تكلفتها حوالي 299 دولارًا شهريًا. إذا انتقلت إلى المستوى التالي، فهذا هو مستوى المالك، ويبلغ سعره 399 دولارًا شهريًا. إذا انتقلت إلى المستوى التالي، فهذا هو مستوى المستثمر، يمكنك رؤية كل من أعجب بهم بك. إذا لم يعجبك الخوارزمية وترغب في رؤية المزيد من الفرص، فهذا يكلف 999 دولارًا شهريًا. ثم نذهب إلى المستوى الأعلى، وهو المستوى الخاص بالعملاء المميزين، والذي يتيح لك إجراء الوساطة بنفسك مع الوصول الكامل إلى قاعدة البيانات. يمكنك الإعجاب بأي شخص أو إرسال رسالة لأي شخص، وهذا يكلف 999 دولارًا أسبوعيًا. أسعار مرتفعة، ولكنها ليست مرتفعة مقارنة بما يتقاضاه وسيط المواعدة.
الميزة المفضلة لدى أماندا برادفورد في The League
أحب القدرة على بناء وتحسين التطبيق بناءً على أفكار جديدة. يمكنني إطلاقها وبنائها في التطبيق وجعل الناس يستخدمونها في غضون شهر أو شهرين – وفي بعض الأحيان حتى أسابيع في هذا الوقت. أحب القدرة على البناء والتحسين والاستجابة لما يحدث في البيئة.
صعوبة العثور على شريك في الحياة في الوقت الحالي
أحد الأسباب التي دفعتني لبناء The League هو أنني لا أؤمن بالصدفة، ولم أكن أرغب في الجلوس والانتظار حتى يظهر الشريك المثالي من السماء. أردت أن أكون ميالًا نحو العمل وأبذل جهدًا حقيقيًا للعثور عليه. نحن نفكر في كيفية توجيهك بطريقة تمكنك من الحصول على الصدفة تقريبًا، ولكنها أكثر استراتيجية وأكثر تقنية. الصدفة الممكنة بفضل التكنولوجيا هي واحدة من الطرق التي أعتقد أنها ستك
Source: https://www.aol.com/league-founder-went-200-000-130000801.html
اترك تعليقاً