تم الكشف عن “فات ليونارد” فرانسيس، المقاول السابق في البحرية الأمريكية المتهم برشوة المسؤولين العسكريين على مدى عقد تقريبًا، وهو على وشك العودة إلى حضانة الولايات المتحدة كجزء من صفقة تبادل السجناء مع فنزويلا – بعد أكثر من عام واحد من هروبه من الاعتقال المنزلي في سان دييغو وفراره إلى أمريكا الجنوبية.
الحقائق الرئيسية
فرانسيس، وهو ماليزي الجنسية، كان يدير شركة غلين ديفنس مارين آسيا، وهي شركة مقاولات دفاعية في سنغافورة تقدم خدمات لسفن الأسطول السابع للبحرية الأمريكية في جنوب شرق آسيا.
تم توجيه اتهامات لفرانسيس بالرشوة والتآمر للقيام بالرشوة والتآمر للإحتيال على الولايات المتحدة بعد أن جذبه عملاء فدراليين إلى سان دييغو في عام 2013.
اعترف بذنبه في عام 2015، وكشف عن سبعة ضباط بحرية قبلوا الرشاوى أو قاموا بتمرير معلومات سرية، ولكن تم تورط العديد من الضباط الآخرين في الفضيحة وتم التحقيق فيهم منذ ذلك الحين.
وفقًا لاتفاق الاعتراف بالذنب، اعترف فرانسيس برشوة ضباط البحرية الأمريكية بالنقود والعاهرات ورحلات الدرجة الأولى وزيارات الفنادق الفاخرة والمنتجعات الصحية ووجبات اللحم البقري الكوبي والخنزير الصغير الإسباني الفاخرة والهدايا الغريبة التي تشمل سيجار كوبي ونماذج سفن مصنوعة يدويًا وسيف زخرفي.
ثم أغضوا الطرف عندما قام فرانسيس بتفريط البحرية الأمريكية في خدمات مثل التزود بالوقود وخدمة القاطرات والتخلص من الصرف الصحي بأكثر من 35 مليون دولار – والتي وافق على استعادتها جنبًا إلى جنب مع التعويض، وهو مبلغ لم يتم تحديده بعد.
الخلفية الرئيسية
تم احتجاز ليونارد كجزء من صفقة تبادل السجناء التي تم التوسط فيها من قبل إدارة بايدن مع حكومة فنزويلا. وفي مقابل الإفراج عن الكس ساب، مواطن كولومبي متهم بغسيل الأموال في الولايات المتحدة، أفرجت فنزويلا عن 20 سجينًا، بما في ذلك جميع الأمريكيين العشرة المحتجزين حاليًا في البلاد. وقالت البيت الأبيض إن ستة من الأمريكيين كانوا “محتجزين بشكل غير قانوني”، وكررت تحذير وزارة الخارجية من السفر في هذه الدولة الأمريكية الجنوبية.
من بين السجناء الفنزويليين المفرج عنهم كان الشخصية المعارضة روبرتو عبدول، زعيم منظمة متطوعي مراقبة الانتخابات سوماتي، وفقًا لما ذكره مسؤولو البيت الأبيض. وقد تم اعتقال عبدول وتوجيه اتهامات بالخيانة إلى جانب قادة المعارضة الآخرين قبل أسبوعين، وفقًا لتقرير رويترز. من المقرر أن تجري فنزويلا انتخابات رئاسية في عام 2024، ولكن الانتخابات الرئاسية الأخيرة في البلاد تمت إدانتها بشدة من قبل الولايات المتحدة بأنها مزورة. وقال البيت الأبيض إنه سيستمر في “مراقبة الوضع عن كثب” في فنزويلا قبل الانتخابات.
مزيد من القراءة
للمزيد من المعلومات، يمكنك الاطلاع على المقالات التالية:
اترك تعليقاً