قام مساعدو الرئيس السابق دونالد ترامب، وحلفاؤه الجمهوريون في الكونغرس، وحتى منافسيه في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري بانتقاد قرار المحكمة العليا في ولاية كولورادو بمنعه من الظهور في قائمة التصويت الأولية لحزبه في الولاية، حيث اعتبر البعض أنها هجوم متعمد على العملية الانتخابية من قبل الحزب الديمقراطي.
الحقائق الرئيسية
صرح ابن ترامب الأكبر دونالد ترامب جونيور أن الحزب الديمقراطي، الذي وصفه بأنه “الحزب الشيوعي”، يقوم بـ “تدمير الديمقراطية باسم الديمقراطية”، بينما وصف ابنه الأصغر إريك ترامب القرار بأنه “غير أمريكي وهو السيناريو النموذجي للحزب الديمقراطي الحديث”.
زعيم البيت الأبيض السابق ومستشار ترامب الرئيسي ستيفن ميلر ادعى أن الديمقراطيين قد “أعلنوا الحرب على الديمقراطية”.
وصف مساعد ترامب القريب ومحاميه الشخصي السابق رودي جولياني القرار بأنه “هجوم مباشر على الديمقراطية” ووصف محكمة كولورادو العليا بأنها “قضاة من حزب الديمقراطيين” وحث المحكمة العليا الأمريكية على التدخل وعكس القرار.
كان رئيس مجلس النواب مايك جونسون (جمهوري لويزيانا) من بين الجمهوريين في الكونغرس الذين انتقدوا القرار، قائلاً إنه “لا يعدو أن يكون هجومًا سياسيًا مكشوفًا” وقرارًا “متهورًا” يأمل أن تعكسه المحكمة العليا.
انتقدت النائبة لورين بوبيرت (جمهورية كولورادو) المحكمة العليا في ولايتها وقالت إن القرار هو “تطرف قضائي يهدف إلى قمع الاقتراع وأصوات مئات الآلاف من سكان كولورادو”.
صبغ القرار أيضًا بعض حلفاء ترامب القريبين في الكونغرس مثل النائب مات غيتز (جمهوري فلوريدا) والسيناتور ريك سكوت (جمهوري فلوريدا) بأنه محاولة من الحزب الديمقراطي لاستهداف ترامب.
حقيقة مفاجئة
انضم منافسو ترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري أيضًا إلى جور الجمهوريين الذين انتقدوا القرار. في منشور على X، كتب حاكم فلوريدا رون ديسانتيس: “اليسار يستدعي ‘الديمقراطية’ لتبرير استخدامه للسلطة، حتى لو تعني ذلك إساءة استخدام السلطة القضائية لإزالة مرشح من القائمة بناءً على أسس قانونية باطلة”، مشددًا على ضرورة تدخل المحكمة العليا لعكس القرار. انتقد رجل الأعمال ومرشح الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري فيفيك راماسوامي القرار في فيديو نشر على X، واصفًا إياه بـ “تشويه” للتعديل الرابع عشر. وقال راماسوامي إنه سينسحب من الانتخابات التمهيدية في كولورادو حتى يتم استعادة اسم ترامب في القائمة، وكتب “أطالب رون ديسانتيس وكريس كريستي ونيكي هايلي بالقيام بالشيء نفسه فورًا – وإلا فإنهم يؤيدون هذه الخطوة غير القانونية ضمنيًا”. وكانت نيكي هايلي وكريس كريستي، اللذان انتقدا ترامب بشكل أكثر صراحة من المرشحين الجمهوريين الآخرين، أكثر تحفظًا في تعليقاتهما. في حدث حملة في آيوا، قالت هايلي للصحفيين: “لا نحتاج إلى قضاة يتخذون هذه القرارات، نحتاج إلى الناخبين لاتخاذ هذه القرارات”. وأعرب كريستي عن نفس الرأي أثناء توجيه كلمة في بلدة نيو هامبشاير، قائلاً إنه لا يجب منع ترامب من أن يكون رئيسًا عن طريق أي محكمة، بل “يجب منعه من أن يكون رئيسًا للولايات المتحدة عن طريق الناخبين في هذا البلد”.
معلومة جانبية
تغرد الملياردير ومالك X إيلون ماسك عن القرار: “سيكون لهذه الإجراءات تأثير عكسي عما كان مقصودًا”.
الخبر الأخير
في ليلة الثلاثاء، قررت المحكمة العليا في ولاية كولورادو أن ترامب لن يظهر في قائمة التصويت الأولية للحزب الجمهوري في الولاية، حيث يجب أن يكون مستبعدًا من تولي المنصب بموجب التعديل الرابع عشر. كان قرار المحكمة العليا في الولاية قرارًا عكس قرار المحكمة الأدنى التي قالت إن التعديل الرابع عشر لا ينطبق على الرؤساء. تتألف المحكمة العليا في ولاية كولورادو من جميع المعينين الديمقراطيين وعكس القرار بتصويت 4-3. ومع ذلك، تم تعليق القرار حتى 4 يناير للسماح بمراجعته من قبل المحكمة العليا الأمريكية.
قراءة إضافية
تم إقصاء ترامب من قائمة التصويت في كولورادو لعام 2024 بموجب التعديل الرابع عشر
تابعني على تويتر. أرسل لي نصيحة آمنة.
معايير التحرير
طباعة
إعادة الطبع والأذونات
اترك تعليقاً