قال رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي إن حكومته ستفحص الأدلة التي تشير إلى تورط مسؤول هندي في مؤامرة لاغتيال زعيم سيخ انفصالي على الأراضي الأمريكية، في مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز، مشددًا على أن العلاقات بين نيودلهي وواشنطن لم تتأثر.
الحقائق الرئيسية
في مقابلة نادرة مع وسيلة إعلام أجنبية نشرت يوم الأربعاء، قال مودي إنه إذا تم تزويده بالمعلومات، فإن الهند ستقوم “بالتأكيد بالتحقيق” في المسألة، مضيفًا “التزامنا هو بسيادة القانون”.
كان تعليق مودي ردًا على الاتهامات التي قدمتها وزارة العدل الأمريكية الشهر الماضي بتورط مواطن هندي ومسؤول حكومي هندي في محاولة اغتيال الناشط السياسي السيخ الأمريكي والمحامي غوربتوانت سينغ بانون.
دون أن يسمي بانون – الذي تم تصنيفه كإرهابي من قبل نيودلهي – قال رئيس الوزراء الهندي إن حكومته “قلقة بشدة” من أنشطة “الجماعات المتطرفة المقيمة في الخارج”.
ثم اتهم مودي هذه الجماعات بالترهيب والتحريض على العنف “تحت غطاء حرية التعبير”.
على الرغم من الاتهامات، أصر الزعيم الهندي على أن العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والهند مستقرة وقوية.
الاقتباس الحاسم
“هناك دعم ثنائي قوي لتعزيز هذه العلاقة، وهو مؤشر واضح على شراكة ناضجة ومستقرة… لا أعتقد أنه من المناسب ربط بضع حوادث بالعلاقات الدبلوماسية بين البلدين”، قال مودي.
الخلفية الرئيسية
في وقت متأخر من الشهر الماضي، اتهمت وزارة العدل الأمريكية المواطن الهندي نيخيل غوبتا بالتورط في مؤامرة لاغتيال بانون بتعليمات من مسؤول حكومي هندي. تقول وثائق المحكمة المقدمة من قبل وزارة العدل إن غوبتا وافق على صفقة بقيمة 100 ألف دولار لتوظيف قاتل مأجور لتنفيذ القتل في مدينة نيويورك. تم اعتقال غوبتا في جمهورية التشيك في نهاية يونيو وتم ترحيله إلى الولايات المتحدة. لا تسمي تقدم وزارة العدل الهندية مباشرة الموظف الحكومي الهندي أو الجهة التي يعملون فيها. بانوم، الذي يحمل الجنسية الهندية والأمريكية الكندية، هو زعيم بارز في حركة الانفصال السيخ في أمريكا الشمالية. تدعو الحركة إلى تشكيل خالستان، وهو وطن سيخ منفصل يتم تقسيمه من الأراضي الهندية. في يوليو 2020، قامت الحكومة الهندية بتصنيف بانوم كإرهابي.
مقالات ذات صلة
ناريندرا مودي يرد على اتهامات الاغتيال
مواطن هندي متهم بالاستهداف الناشط السيخ الأمريكي في مؤامرة اغتيال، وفقًا لوزارة العدل الأمريكية
تابعني على تويتر. أرسل لي تلميحًا آمنًا. – سيلاديتيا راي
معايير التحرير
طباعة
إعادة الطبع والأذونات
اترك تعليقاً