تقترح هيئة التجارة الفيدرالية تغييرات على قانون حماية خصوصية الأطفال عبر الإنترنت، أو قاعدة COPPA، تقيد المواقع والخدمات عبر الإنترنت من استخدام بيانات الأطفال وتحقيق الربح منها إذا كانت تندرج تحت نطاق COPPA، مثل منصات التواصل الاجتماعي وتطبيقات التعلم.
الحقائق الرئيسية
تتطلب قاعدة COPPA، التي دخلت حيز التنفيذ لأول مرة في عام 2000، من المواقع والخدمات عبر الإنترنت التي تجمع بيانات شخصية من الأطفال دون سن 13 عامًا تقديم إشعار والحصول على موافقة قابلة للتحقق من الآباء، وتحد من استخدام المواقع للبيانات.
التغييرات المقترحة
توسع التغييرات المقترحة القوانين بحيث تتطلب من المواقع والخدمات الحصول على موافقة الآباء لمشاركة معلومات الأطفال الشخصية مع أطراف ثالثة، مثل المعلنين من الأطراف الثالثة، ما لم تكن هذه البيانات ضرورية لكيفية عمل الموقع أو الخدمة.
القواعد المقترحة
تمنع القواعد المقترحة المواقع والتطبيقات من استخدام معلومات الاتصال، مثل رقم الهاتف، لإرسال إشعارات دفع للأطفال لتشجيعهم على استخدام الموقع أو الخدمة بشكل أكثر تكرارًا.
استثناء للمدارس
سيتم تمديد الاستثناء للمدارس في القاعدة، مما يتيح لها منح الموافقة لتطبيقات التعلم أو مزودي التكنولوجيا التعليمية لجمع واستخدام وكشف المعلومات الشخصية التابعة للطلاب لأغراض تعليمية، وليس لأغراض تجارية.
تحديث حدود الاحتفاظ بالبيانات
سيتم تحديث حدود الاحتفاظ بالبيانات بموجب التغييرات المقترحة للسماح للمواقع والخدمات عبر الإنترنت بالاحتفاظ بالبيانات فقط لما يلزم للغرض الذي تم جمعها من أجله، ولكن لا يمكن الاحتفاظ بالبيانات لأغراض أخرى أو بشكل غير محدود.
توسيع تعريف “المعلومات الشخصية”
تقترح هيئة التجارة الفيدرالية توسيع تعريف “المعلومات الشخصية” لتشمل المعرفات الحيوية مثل التعرف على الوجه والتعرف على الصوت.
ما يجب مراقبته
يمتلك الجمهور 60 يومًا للتعليق على التغييرات المقترحة لقاعدة COPPA قبل أن تصوت الهيئة عليها، وفقًا لما أعلنته هيئة التجارة الفيدرالية.
النقاد الرئيسيين
يعتبر بعض النقاد لقاعدة COPPA أن القواعد غير كافية لحماية المستخدمين الصغار، بما في ذلك مؤسس Common Sense Media جيم ستاير الذي وصف قواعد COPPA بأنها “متقادمة بشكل يائس”، والصحفية كارا سويشر التي قالت إن القواعد “غير فعالة” لأنها تحمي فقط الأطفال دون سن 13 عامًا. وفي الوقت نفسه، فقد قامت ولاية كاليفورنيا والاتحاد الأوروبي بتنفيذ قوانين لحماية الأطفال حتى سن 16 عامًا.
الخلفية الرئيسية
في عام 2019، قامت هيئة التجارة الفيدرالية بإجراء أحدث استعراض لقاعدة COPPA، وتلقت أكثر من 175،000 تعليق بما في ذلك من أعضاء عامة ومجموعات صناعة التكنولوجيا والإعلان والأكاديميين وأعضاء الكونغرس، حول التغييرات التي يجب إجراؤها على القاعدة. وتضمنت التعليقات دعوات لتعديل تعريف قاعدة COPPA لـ “الموقع أو الخدمة عبر الإنترنت الموجهة للأطفال” لتشمل المواقع التي لا تستهدف بالضرورة الأطفال، ولكن لديها نسبة معينة من المستخدمين الأطفال أو تتضمن “محتوى جاذب للأطفال”. تم إجراء آخر تغييرات على قاعدة COPPA في عام 2013 مع زيادة استخدام الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي بين الأطفال. تقوم تطبيقات مثل Instagram و TikTok بتقييد إنشاء حسابات الأطفال دون سن 13 عامًا وفقًا للقانون. ومع ذلك، فقد قامت هيئة التجارة الفيدرالية والجهات التنظيمية الحكومية الأخرى بملاحقة الشركات التكنولوجية الكبيرة التي لا تلتزم بقوانين حماية المستخدمين الصغار، بما في ذلك google، الذي تم تغريمه بمبلغ 170 مليون دولار لانتهاك خصوصية الأطفال وتحقيق الربح من بيانات الأطفال من خلال استهدافهم بالإعلانات، وفقًا لتقرير New York Times.
قراءة مستقبلية
تأتي التغييرات المقترحة في ظل صراع بين شركات التكنولوجيا وحكومات الولايات في حماية الأطفال عبر الإنترنت في ظل أزمة صحية نفسية للمراهقين. في أكتوبر، تم مقاضاة Meta، الشركة الأم لـ Facebook و Instagram، من قبل مجموعة من 33 ولاية بتهمة تضليل الجمهور بشأن المحتوى الضار والميزات الإدمانية التي تستهدف المستخدمين الأصغر سنًا لإبقائهم على المنصات لفترات طويلة من الوقت لتوليد الأرباح. في رد على الدعوى، قال المتحدث باسم Meta إنه يشارك “التزام المدعي العام بتوفير تجارب آمنة وإيجابية عبر الإنترنت للمراهقين”، وقدم أدوات لدعم المستخدمين الأصغر سنًا على المنصات، وفقًا لتقرير The Verge. تم مقاضاة منصة مشاركة الفيديو TikTok أيضًا من قبل ولايات أمريكية، بما في ذلك أركنساس ويوتا، بتهمة الميزات الإدمانية التي يمكن أن تكون ضارة لصحة الأطفال العقلية. أعلنت YouTube الشهر الماضي عن قيود على الفيديوهات الموصى بها المتعلقة بمواضيع مثل الوزن الجسماني التي تستهدف المستخدمين الأصغر سنًا بعد أن تم ذكرها في العديد من الدعاوى القضائية جنبًا إلى جنب مع منصات التواصل الاجتماعي الأخرى لكونها “إدمانية وخطيرة” ولتغيير كيفية تفكير وشعور وسلوك الأشخاص الأصغر سنًا. وقد ردت YouTube و TikTok على الاتهامات الموجهة إليهما قائلين إن حماية المستخدمين الأصغر سنًا هي “أولوية” للمنصات.
الخلفية الرئيسية
في عام 2019، قامت هيئة التجارة الفيدرالية بإجراء أحدث استعراض لقاعدة COPPA، وتلقت أكثر من 175،000 تعليق بما في ذلك من أعضاء عامة ومجموعات صناعة التكنولوجيا والإعلان والأكاديميين وأعضاء الكونغرس، حول التغييرات التي يجب إجراؤها على القاعدة. وتضمنت التعليقات دعوات لتعديل تعريف قاعدة COPPA لـ “الموقع أو الخدمة عبر الإنترنت الموجهة للأطفال” لتشمل المواقع التي لا تستهدف بالضرورة الأطفال، ولكن لديها نسبة معينة من المستخدمين الأطفال أو تتضمن “محتوى جاذب للأطفال”. تم إجراء آخر تغييرات على قاعدة COPPA في عام 2013 مع زيادة استخدام الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي بين الأطفال. تقوم تطبيقات مثل Instagram و TikTok بتقييد إنشاء حسابات الأطفال دون سن 13 عامًا وفقًا للقانون. ومع ذلك، فقد قامت هيئة التجارة الفيدرالية والجهات التنظيمية الحكومية الأخرى بملاحقة الشركات التكنولوجية الكبيرة التي لا تلتزم بقوانين حماية المستخدمين الصغار، بما في ذلك Google، الذي تم تغريمه بمبلغ 170 مليون دولار لانتهاك خصوصية الأطفال وتحقيق الربح من بيانات الأطفال من خلال استهدافهم بالإعلانات، وفقًا لتقرير New York Times.
قراءة مستقبلية
تأتي التغييرات المقترحة في ظل صراع بين شركات التكنولوجيا وحكومات الولايات في حماية الأطفال عبر الإنترنت في ظل أزمة صحية نفسية للمراهقين. في أكتوبر، تم مقاضاة Meta، الشركة الأم لـ Facebook و Instagram، من قبل مجموعة من 33 ولاية بتهمة تضليل الجمهور بشأن المحتوى الضار والميزات الإدمانية التي تستهدف المستخدمين الأصغر سنًا لإبقائهم على المنصات لفترات طويلة من الوقت لتوليد الأرباح. في رد على الدعوى، قال المتحدث باسم Meta إنه يشارك “التزام المدعي العام بتوفير تجارب آمنة وإيجابية عبر الإنترنت للمراهقين”، وقدم أدوات لدعم المستخدمين الأصغر سنًا على المنصات، وفقًا لتقرير The Verge. تم مقاضاة منصة مشاركة الفيديو TikTok أيضًا من قبل ولايات أمريكية، بما في ذلك أركنساس ويوتا، بتهمة الميزات الإدمانية التي يمكن أن تكون ضارة لصحة الأطفال العقلية. أعلنت YouTube الشهر الماضي عن قيود على الفيديوهات الموصى بها المتعلقة بمواضيع مثل الوزن الجسماني التي تستهدف المستخدمين الأصغر سنًا بعد أن تم ذكرها في العديد من الدعاوى القضائية جنبًا إلى جنب مع منصات التواصل الاجتماعي الأخرى لكونها “إدمانية وخطيرة” ولتغيير كيفية تفكير وشعور وسلوك الأشخاص الأصغر سنًا. وقد ردت YouTube و TikTok على الاتهامات الموجهة إليهما قائلين إن حماية المستخدمين الأصغر سنًا هي “أولوية” للمنصات.
قراءة مستقبلية
تأتي التغييرات المقترحة في ظل صراع بين شركات التكنولوجيا وحكومات الولايات في حماية الأطفال عبر الإنترنت في ظل أزمة صحية نفسية للمراهقين. في أكتوبر، تم مقاضاة Meta، الشركة الأم لـ Facebook و Instagram، من قبل مجموعة من 33 ولاية بتهمة تضليل الجمهور بشأن المحتوى الضار والميزات الإدمانية التي تستهدف المستخدمين الأصغر سنًا لإبقائهم على المنصات لفترات طويلة من الوقت لتوليد الأرباح. في رد على الدعوى، قال المتحدث باسم Meta إنه يشارك “التزام المدعي العام بتوفير تجارب آمنة وإيجابية عبر الإنترنت للمراهقين”، وقدم أدوات لدعم المستخدمين الأصغر سنًا على المنصات، وفقًا لتقرير The Verge. تم مقاضاة منصة مشاركة الفيديو TikTok أيضًا من قبل ولايات أمريكية، بما في ذلك أركنساس ويوتا، بتهمة الميزات الإدمانية التي يمكن أن تكون ضارة لصحة الأطفال العقلية. أعلنت YouTube الشهر الماضي عن قيود على الفيديوهات الموصى بها المتعلقة بمواضيع مثل الوزن الجسماني التي تستهدف المستخدمين الأصغر سنًا بعد أن تم ذكرها في العديد من الدعاوى القضائية جنبًا إلى جنب مع منصات التواصل الاجتماعي الأخرى لكونها “إدمانية وخطيرة” ولتغيير كيفية تفكير وشعور وسلوك الأشخاص الأصغر سنًا. وقد ردت YouTube و TikTok على الاتهامات الموجهة إليهما قائلين إن حماية المستخدمين الأصغر سنًا هي “أولوية” للمنصات.
قراءة مستقبلية
تأتي التغييرات المقترحة في ظل صراع بين شركات التكنولوجيا وحكومات الولايات في حماية الأطفال عبر الإنترنت في ظل أزمة صحية نفسية للمراهقين. في أكتوبر، تم مقاضاة Meta، الشركة الأم لـ Facebook و Instagram، من قبل مجموعة من 33 ولاية بتهمة تضليل الجمهور بشأن المحتوى الضار والميزات الإدمانية التي تستهدف المستخدمين الأصغر سنًا لإبقائهم على المنصات لفترات طويلة من الوقت لتوليد الأرباح. في رد على الدعوى، قال المتحدث باسم Meta إنه يشارك “التزام المدعي العام بتوفير تجارب آمنة وإيجابية عبر الإنترنت للمراهقين”، وقدم أدوات لدعم المستخدمين الأصغر سنًا على المنصات، وفقًا لتقرير The Verge. تم مقاضاة منصة مشاركة الفيديو TikTok أيضًا من قبل ولايات أمريكية، بما في ذلك أركنساس ويوتا، بتهمة الميزات الإدمانية التي يمكن أن تكون ضارة لصحة الأطفال العقلية. أعلنت YouTube الشهر الماضي عن قيود على الفيديوهات الموصى بها المتعلقة بمواضيع مثل الوزن الجسماني التي تستهدف المستخدمين الأصغر سنًا بعد أن تم ذكرها في العديد من الدعاوى القضائية جنبًا إلى جنب مع منصات التواصل الاجتماعي الأخرى لكونها “إدمانية وخطيرة” ولتغيير كيفية تفكير وشعور وسلوك الأشخاص الأصغر سنًا. وقد ردت YouTube و TikTok على الاتهامات الموجهة إليهما قائلين إن حماية المستخدمين الأصغر سنًا هي “أولوية” للمنصات.
اترك تعليقاً