ملخص
شهدت معنويات المستهلكين ارتفاعًا كبيرًا في ديسمبر بعد تحرك العديد من المؤشرات الاقتصادية الرئيسية في الاتجاه الصحيح. انخفضت أسعار الوقود ومعدلات البطالة بينما ارتفعت الأسهم، مما أدى إلى ارتفاع مؤشر ثقة المستهلكين إلى أعلى مستوى له منذ يوليو. يشير الارتفاع في الثقة إلى علامة جيدة للإنفاق في فترة العطلات وتوقعات الاقتصاد.
تحسن الثقة في الاقتصاد والأوضاع المالية
يشعر المستهلكون بتحسن في الاقتصاد وأوضاعهم المالية في هذه الأيام، وذلك على الأرجح بسبب ارتفاع أسعار الأسهم وانخفاض أسعار الوقود. ارتفع مؤشر ثقة المستهلكين بنسبة 9.6٪ في ديسمبر، وبلغ أعلى مستوى له منذ يوليو، وفقًا لمؤسسة المؤتمر، وهي مؤسسة غير ربحية تعنى بالاقتصاد. كان المتوقع فقط زيادة بنسبة 3.5٪، وفقًا لاستطلاع أجرته وكالة داو جونز نيوزوايرز وصحيفة وول ستريت جورنال. أظهر المؤشر، الذي يستند إلى استطلاع شهري لـ 3000 بالغ في الولايات المتحدة، أن الثقة تعافت من انخفاضها الذي تسببت فيه أسعار الوقود في فصل الصيف، على الرغم من أنها لم تصل بعد إلى مستويات ما قبل الجائحة.
أهمية مؤشر ثقة المستهلكين
ينظر الاقتصاديون إلى مؤشر الثقة، الذي يستند إلى استطلاع يسأل الناس عن تقييمهم للتوقعات المتعلقة بسوق العمل والأوضاع التجارية ودخولهم الشخصي، للحصول على مؤشرات حول مقدار إنفاق الناس في المستقبل. تشير الثقة العالية عمومًا إلى رغبة أكبر في الإنفاق، وهو أمر مهم للاقتصاد الأمريكي حيث يشكل إنفاق المستهلكين معظم الإنتاج الاقتصادي للبلاد.
تأثير أسعار الأسهم وأسعار الوقود
تؤثر قيم الأسهم وأسعار الوقود بشكل كبير على مؤشر الثقة، وفقًا لإيان شيبردسون، الاقتصادي الأول في بانثيون ماكرواكونوميكس. وقدمت كلتاهما أسباب جيدة للتفاؤل في الأشهر الأخيرة. انخفض سعر غالون الوقود غير المرصود إلى أكثر من 3 دولارات على نطاق وطني، وفقًا لمنظمة AAA، وذلك انخفاضًا من 3.89 دولار في منتصف سبتمبر، وكانت مؤشرات الأسهم الثلاثة الرئيسية قد ارتفعت طوال العام ووصلت أو كانت تقترب من أعلى مستوياتها على الإطلاق يوم الأربعاء. وتعززت الأسهم هذا الأسبوع بإشارة من مجلس الاحتياطي الاتحادي بنهاية حملته من رفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم.
تحسن تقييم المستهلكين لسوق العمل
تحسن تقييم المستهلكين لسوق العمل وآفاقه المستقبلية أيضًا، تمشيًا مع انخفاض معدل البطالة في نوفمبر.
هل لديك تلميحات أخبار لصحفيي Investopedia؟ يرجى مراسلتنا على [email protected]
المصادر:
Investopedia
The Conference Board
MarketWatch
AAA
اترك تعليقاً