في مقابلة مرتقبة مع الكوميديا زيوي، يبدو أن النائب المخلوع جورج سانتوس ينفي تقارير عن فيلم مقتبس من فترته المثيرة للجدل في الكونغرس يعمل في HBO، قائلاً “لن يحدث هذا الفيلم أبدًا”، مع انتقاده للكتاب الذي سيستند إليه الفيلم بأنه “خيال لعين”.
الحقائق الرئيسية
نفى سانتوس، الذي تم طرده من الكونغرس في وقت سابق هذا الشهر، أن الفيلم قيد التطوير، حتى بعد أن أكد ممثل HBO في الفيلم لـ Forbes في وقت سابق من هذا الشهر أن التكيف الذي يشبه فيلم “غاتسبي”، والمستند إلى كتاب مارك تشيوسانو “الكاذب: النصاب، المحتال، الغشاش، السارق، وأسطورة أمريكية جداً لجورج سانتوس”، قيد التطوير.
أكدت HBO في بيان لـ Forbes يوم الاثنين أن الفيلم لا يزال قيد التطوير.
المقابلة والردود
سألت زيوي سانتوس إذا كان يرغب في أن يلعب عضو طاقم “ساترداي نايت لايف” بوين يانغ – الذي قام بتقمص شخصيته في البرنامج التلفزيوني – دوره في الفيلم، في حين رد سانتوس قائلاً إن الكتاب الذي يستند إليه الفيلم ليس له “أي وجهة نظر عني أو عن أي شخص قريب مني”.
وكان من المقرر أن يتم كتابة سيناريو الفيلم من قبل مايك ماكوسكي، الذي كتب دراما الجريمة “تعليم سيء”.
في المقابلة، قال سانتوس أيضًا إنه لا يعرف من هم هارفي ميلك وجيمس بالدوين، الشخصيات اللامعة في مجتمع المثليين والناشطين في حقوق الإنسان.
وصف سانتوس أيضًا عددًا من السياسيين الآخرين بأنهم “أشخاص فاسدين يبيعون هذا البلد”، مدعيًا أنه إذا تعرضوا لنفس الفحص الدقيق الذي تعرض له، “سوف تخلون عن المبنى بأكمله”.
ظل سانتوس غامضًا عندما سئل عن السياسيين الذين كان يشير إليهم، قائلاً “جميعهم محتالون”، على الرغم من أنه عندما سئل بشكل مباشر، وصف سانتوس رئيس مجلس النواب السابق كيفن مكارثي (جمهوري من كاليفورنيا)، والسيناتور ليندسي غراهام (جمهوري من ساوث كارولينا)، والنائب دان جولدمان (ديمقراطي من نيويورك)، والسيناتور بوب مينينديز (ديمقراطي من نيوجيرسي) – الذي أعلن براءته في سبتمبر من تهم الرشوة – “محتالين”.
سألت زيوي أيضًا عما إذا كان سانتوس يستخدم بطاقات الائتمان المسروقة لدفع ثمن ملابسه، مشيرة بذلك إلى الاتهامات الجنائية الموجهة إليه، بما في ذلك اتهامات استخدام ستمولات الحملة لشراء ملابس فاخرة – وقد نفى سانتوس هذه الاتهامات.
الخلفية الرئيسية
تم انتخاب سانتوس لعضوية الكونغرس في نوفمبر الماضي بعد فشله في حملته الأولى للانتخابات، حيث يمثل منطقة نيويورك الثالثة في جزيرة لونغ آيلاند، ولكن فترته في الكونغرس كانت مليئة بالجدل المتكرر. قبل توليه المنصب، اتُهم بالكذب عن أجزاء كبيرة من خلفيته الشخصية، بما في ذلك وظائفه وكليته وتاريخ عائلته. في مايو، تم توجيه 13 تهمة جنائية فيدرالية ضده، بما في ذلك التزوير والادعاءات الكاذبة أمام الكونغرس وغسيل الأموال وسرقة الأموال العامة، بسبب اتهامات استخدامه لتمويل الحملة للنفقات الشخصية، بما في ذلك دفعات السيارات والملابس الفاخرة. وأعلن سانتوس براءته من هذه التهم. تم توجيه 10 تهم أخرى ضد سانتوس في أكتوبر، تتهمه بأنه استخدم بطاقات الائتمان الخاصة بالمتبرعين للنفقات الشخصية بدون إذن وقدم تقارير مضخمة لتمويل الحملة. وقد أعلن سانتوس براءته من جميع التهم. في نوفمبر، أصدرت لجنة الأخلاق في مجلس النواب تقريرًا لاذعًا، مؤكدة أنه انتهك القوانين الفيدرالية وسرق أموالًا من حملته كجزء من “سلسلة مستمرة من الأكاذيب” قالها لمتبرعي حملته والناخبين. تم طرده بتصويت 311-114 في 1 ديسمبر، حيث انضم 105 جمهوريين إلى جميع الديمقراطيين ما عدا أربعة موجودين للموافقة على القرار (صوت اثنان من الديمقراطيين بـ “لا” وصوت اثنان بـ “حاضر”).
ما يجب متابعته
فتح سانتوس مناقشات الأسبوع الماضي مع المدعين العامين الفدراليين بشأن اتفاقية اعتراف محتملة في قضيته بتهمة الاحتيال، وفقًا لملفات المحكمة، في حين قال سانتوس لـ CBS نيويورك إن اتفاقية اعتراف ليست “خارج الطاولة”. طلب المدعون العامون من المحكمة في الملف أن يتم عقد مؤتمر للوضع القانوني في غضون 30 يومًا تقريبًا.
قراءة مستفيضة
HBO Is Making A George Santos Film—Here’s What We Know (Forbes)
George Santos Expelled From House (Forbes)
أرسل لي نصيحة آمنة. برايان بوشارد
معايير التحرير
طباعة
إعادة الطبع والأذونات
اترك تعليقاً