دعا أعضاء الكونغرس الديمقراطيون قاضي المحكمة العليا كلارنس توماس على الانسحاب من النظر في أي قضايا تتعلق بالتوجيه الاتهامي الفيدرالي ضد الرئيس السابق دونالد ترامب بمحاولة قلب نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020، حيث تستعد المحكمة لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان ترامب “محصنًا” من التهم ويواجه أول اختبار رئيسي لقواعد الأخلاق الجديدة التي فرضتها المحكمة.
الحقائق الرئيسية
أرسل ثمانية أعضاء من مجلس النواب رسالة إلى توماس يطلبون منه “أن يمارس حكمته وينسحب” عن النظر في أي نزاعات تتعلق بقضية المحكمة الفيدرالية لترامب.
طلب ترامب إلغاء الاتهام الفيدرالي الموجه ضده، مدعيًا أنه يتمتع بـ “حصانة رئاسية” لأن التهم تستند إلى الإجراءات التي اتخذها أثناء فترة رئاسته، وطلبت وزارة العدل من المحكمة العليا أن تنظر في النزاع بسرعة وتقرر ما إذا كان ترامب ورؤساء الولايات المتحدة السابقين الآخرين يمكن أن يكونوا محصنين من التهم الجنائية.
عزل النواب دعوتهم لانسحاب توماس بالاستناد إلى سلسلة من التقارير التي تربط زوجة توماس، جيني توماس، بمحاولة قلب الانتخابات الرئاسية لعام 2020، بما في ذلك حضورها لتجمع في 6 يناير 2021 الذي سبق أعمال الشغب في الكابيتول، وحث رئيس الأركان السابق في البيت الأبيض مارك ميدوز على “مواصلة الجهود الحثيثة” للتحدي عدد الأصوات وضغطت على مشرعي الولايات لرفض نتائج انتخاباتهم.
ما يجب مراقبته
يمكن للمحكمة العليا أن تعلن في أقرب وقت ممكن ما إذا كانت ستنظر في النزاع بشأن التهم الجنائية الموجهة لترامب، حيث طلبت القضاة من ترامب الرد على التماس وزارة العدل بحلول بعد ظهر يوم الأربعاء. قد يحدد سرعة المحكمة في التعامل مع القضية ما إذا كان ترامب سيمثل أمام المحكمة في مارس 2024 كما هو مخطط له: طلبت وزارة العدل من المحكمة أن تنظر في القضية وتصدر حكمًا بحلول نهاية فترتها في يونيو 2024، مما يعني أن المحاكمة يمكن أن تتقدم على الأقل قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2024 إذا صدر حكم ضد ترامب، إن لم يكن أسرع. إذا لم تنظر المحكمة في القضية، ستكون من صلاحية محكمة الاستئناف الفيدرالية أن تصدر حكمًا بشأن ما إذا يمكن رفض التهم الموجهة لترامب، ولا يزال بإمكان المحكمة العليا أن تنظر في القضية بعد صدور حكم المحكمة.
يواجه ترامب أربع تهم جنائية في القضية تنبع من جهوده وجهود حلفائه لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020، ويواجه عقوبة السجن إذا أدين.
الخلفية الرئيسية
طالما تعرض توماس لانتقادات بسبب نشاط زوجته جيني السياسي المحافظ، لا سيما بعد ظهور تقارير في السنوات التي تلت الانتخابات الرئاسية لعام 2020 حول دورها في محاولة قلب النتائج. نفت جيني توماس مرارًا أي سوء فعل أو تأثير غير لائق على زوجها، وشهدت أمام الكونغرس أنها لم تتحدث مع زوجها عن الانتخابات الرئاسية لعام 2020 أو أي قضايا قانونية نشأت عنها. أثارت تقارير مشاركتها انتقادات من اليسار ودعوات لتوماس بالانسحاب من أي قضايا تتعلق بالانتخابات الرئاسية لعام 2020 منذ فترة طويلة قبل توجيه التهم الجنائية لترامب، حيث طالب بعض الديمقراطيين حتى باستقالة القاضي أو عزله. لم ينسحب توماس نفسه من القضايا التي نظرتها المحكمة خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2020، وشارك في قضية تتعلق بما إذا كان يمكن الكشف عن وثائق ترامب للجنة 6 يناير في مجلس النواب. كان هو القاضي الوحيد الذي اعترض على القضية. أظهرت رسائل بريد إلكتروني أفادت بها Politico في نوفمبر 2022 أن محامي ترامب يعتقد أن توماس هو “الفرصة الوحيدة” لهم في الحصول على حكم يمكن أن يقلب نتائج الانتخابات، وحاولوا إحضار القضايا أمام القاضي لاتخاذ قرار.
انتقد توماس أيضًا بشأن قبوله هدايا من أصدقاء ثريين دون الكشف عنها في إفصاحاته المالية، بما في ذلك سلسلة من الرحلات الفاخرة من رجل العقارات هارلان كرو. أفادت ProPublica يوم الاثنين أن توماس دعا الكونغرس في عام 2000 لرفع رواتب القضاة وهدد بالاستقالة إذا لم يلتزم المشرعون، مما أثار مزيدًا من التكهنات حول الهدايا التي تلقاها، حيث لاحظت ProPublica أنه مع زيادة الهدايا التي تلقاها توماس، بدا القاضي أكثر رضاً عن راتبه من المحكمة. “أعتقد أنه كافٍ بما فيه الكفاية”، قال توماس عن راتبه في محاضرة لجمعية المحكمة العليا التاريخية في يونيو 2019.
مزيد من القراءة
DOJ Takes Trump To Supreme Court: Asks Justices If Trump Has Immunity In Jan. 6 Criminal Case
Supreme Court Enacts First-Ever Ethics Code — Here’s What Experts Think Should Happen Next
Ginni Thomas Testifies To House Jan. 6 Committee
تابعني على تويتر. أرسل لي نصيحة آمنة. أليسون دوركي
معايير التحرير
طباعة
إعادة الطبع والأذونات
اترك تعليقاً