قدمت الجمعية الأمريكية للحريات المدنية، بالاشتراك مع الجمعية الأمريكية للحريات المدنية في تكساس ومشروع حقوق تكساس، دعوى قضائية تهدف إلى وقف قانون تكساس المثير للجدل الذي يمنح السلطات الولاية القدرة على اعتقال الأشخاص الذين يدخلون البلاد بشكل غير قانوني وأمرهم بمغادرة البلاد.
الحقائق الرئيسية
وقع الحاكم الجمهوري غريغ أبوت على القانون يوم الاثنين، ويجعل الهجرة غير الشرعية – التي تعتبر عادة مسألة فدرالية – جريمة ولاية، مما يتيح للسلطات الولاية اعتقال المهاجرين غير الشرعيين وأمر القضاة الولاية بإبعادهم عن البلاد.
ومع ذلك، في دعواهم المقدمة يوم الثلاثاء، يدعي المنظمات أن القانون غير دستوري ومسبق الأولوية من قبل القانون الفدرالي، وسيتيح لولاية تكساس ترحيل المهاجرين بغض النظر عن مؤهلاتهم للجوء أو الحماية الإنسانية.
المعلومات الأساسية
قد اعترض المعارضون للقانون على أنه سيفصل بين العائلات ويؤدي إلى التمييز العنصري، بينما يضع القضاة الولاية في موقف التعامل مع قضايا الهجرة بدون تدريب مناسب، حسبما لفتت الجمعية الأمريكية للحريات المدنية.
قدمت مجموعة الحريات المدنية الدعوى نيابة عن مجموعتين للدفاع عن حقوق المهاجرين – مركز لاس أميريكاس للدفاع عن المهاجرين ومعابر أمريكا – بالإضافة إلى مقاطعة إل باسو.
تم تسجيل المدعين كمدير إدارة الأمن العام في ولاية تكساس ستيفن مكرو والمدعي العام في مقاطعة إل باسو بيل هيكس.
تقول إدارة الأمن العام في ولاية تكساس إنها لا تعلق على الدعاوى القضائية المعلقة – وقد تواصلت فوربس أيضًا مع هيكس.
اقتباس حاسم
“نحن نقاضي لوقف واحدة من أكثر مشاريع القوانين المعادية للهجرة تطرفًا في البلاد”، وفقًا لآدريانا بينيون، المدير القانوني لجمعية الحريات المدنية في تكساس.
الخلفية الرئيسية
كان من المقرر أن يبدأ العمل بالقانون في مارس، على الرغم من أنه أثار جدلاً، حيث يشمل النقاد الديمقراطيين في تكساس والحكومة المكسيكية – التي أعلنت يوم الثلاثاء أنها تستعد لتحدي القانون. من المتوقع أن يشهد تصادمًا بين تكساس والحكومة الفدرالية، التي هي المؤسسة المعتادة في التعامل مع تنفيذ الهجرة. ولكنها ليست سوى أحدث جهود أبوت لمكافحة موجة تاريخية من المهاجرين يعبرون الحدود، والتي وصفها هو والجمهوريون الآخرون على أنها أزمة ناجمة عن سياسات الهجرة للرئيس جو بايدن. خلال العام الماضي، قسم أبوت القادة في المدن الكبرى بإرسال حافلات مليئة بالمهاجرين من تكساس إلى المدن التي تسيطر عليها الديمقراطية في جميع أنحاء البلاد، وهو ممارسة أثارت غضب المسؤولين في تلك المدن ومجموعات الدفاع عن المهاجرين. وادعى أبوت أن قرار نقل المهاجرين إلى مدن مثل نيويورك وشيكاغو وواشنطن العاصمة هو شكل من أشكال الاحتجاج ضد سياسات الحدود للرئيس جو بايدن.
ما يجب مراقبته
من المتبقي لنرى ما إذا كانت الحكومة الفدرالية ستبدأ أي تحدي رسمي للقانون. لم يقدم كل من وزارة العدل وبايدن أي رد رسمي على القانون حتى يوم الثلاثاء، ولكن المتحدث باسم البيت الأبيض قال لتكساس تريبيون إن القانون “متطرف” وسيجعل “المجتمعات في تكساس أقل أمانًا”.
قراءة مستقبلية
القانون من المتوقع أن يثير جدلاً، حيث يعطي السلطات الولاية صلاحية اعتقال الأشخاص الذين يدخلون البلاد بشكل غير قانوني وأمرهم بمغادرة البلاد. ومن المتبقي لنرى ما إذا كانت الحكومة الفدرالية ستبدأ أي تحدي رسمي للقانون. لم يقدم كل من وزارة العدل وبايدن أي رد رسمي على القانون حتى يوم الثلاثاء، ولكن المتحدث باسم البيت الأبيض قال لتكساس تريبيون إن القانون “متطرف” وسيجعل “المجتمعات في تكساس أقل أمانًا”.
للمزيد من المعلومات، انظر: هنا
اترك تعليقاً