الحقائق الرئيسية:
تواصل حجم الثوران في آيسلندا في جنوب غرب البلاد في الانخفاض، حيث يبلغ تدفق الحمم البركانية حوالي ربع ما كان عليه يوم الاثنين، وفقًا لمكتب الأرصاد الجوية الآيسلندي، الذي أضاف أن ثلث الشق الأصلي للثوران كان نشطًا يوم الثلاثاء.
يصل الثوران إلى “حالة توازن” وتناقص النشاط البركاني والزلزالي ليس “مؤشرًا” لمدة الثوران، وفقًا للمكتب.
قال المهندس المعدني ماغنوس غودموندسون لوسائل الإعلام الآيسلندية RUV إنه سيكون من الصعب توقع كيف ستتغير الثورة مع مرور الوقت، مضيفًا: “يمكن أن ينتهي في أسبوع، أو يمكن أن يستغرق وقتًا أطول قليلاً” قبل انتهاء الثوران.
من المرجح أن الثوران لن يؤثر على البنية التحتية المحلية قريبًا، وفقًا لغودموندسون، بما في ذلك بلدة جريندافيك القريبة التي تم إخلاء سكانها البالغ عددهم حوالي 3600 نسمة الشهر الماضي.
نصحت هيئة السياحة الآيسلندية المحليين والسياح بعدم زيارة المنطقة، وفقًا لشبكة CNN، مشيرة إلى أن الثوران يطلق “غازات سامة كبيرة” بينما يقوم رجال الإنقاذ والعلماء بـ “تقييم الوضع”.
أصدرت شرطة جنوب شبه الجزيرة الآيسلندية تحذيرات أيضًا، مشيرة إلى أن العلماء سيحتاجون إلى “عدة أيام لتقييم الوضع” حيث يمكن أن يكون الغاز المنبعث من الثوران “خطيرًا”.
الخلفية الرئيسية:
بدأ ثوران بركاني شمال جريندافيك على شبه جزيرة ريكيانيس في آيسلندا يوم الاثنين بعد سلسلة من الهزات الأرضية في المنطقة. وسجلت البلاد أكثر من 1000 زلزال خلال فترات 24 ساعة عدة مرات خلال الشهرين الماضيين، وفقًا لمكتب الأرصاد الجوية الآيسلندي. تشهد آيسلندا زيادة في عدد الزلازل كل عام بسبب وضعها على حدود لوحة تكتونية، بما في ذلك متوسط حوالي 26,000 زلزال في السنة. وقد حدثت ثلاث ثورات بركانية على شبه جزيرة ريكيانيس في السنتين الماضيتين، بما في ذلك أحدث ثوران في 10 يوليو.
الرقم الكبير:
4 كيلومترات. هذا هو التقدير الطول لشق البركان، الذي يمتد من الطرف الشمالي القريب من ستورا-سكوغفيل إلى الطرف الجنوبي الشرقي للسندنوك، وفقًا لمكتب الأرصاد الجوية الآيسلندي. ويبعد الطرف الجنوبي للشق حوالي 3 كيلومترات عن جريندافيك.
حقيقة مدهشة:
قرر البنك المركزي الآيسلندي الشهر الماضي عدم تغيير أسعار الفائدة في البلاد، بعد أن أشار المسؤولون إلى “عدم اليقين” في ظل تهديدات بثورة بركانية “قريبة”. وقال أسجير يونسون، حاكم البنك، إن هناك “حجة جيدة جدًا” لزيادة أسعار الفائدة إذا لم يكن هناك تهديد بثورة بركانية.
مزيد من القراءة:
Iceland Volcano Erupts After Weeks Of Earthquakes (Forbes)
Iceland’s Earthquake Swarm: What We Know About The Thousands Of Tectonic Quakes (Forbes)
Iceland Records 1,700 More Earthquakes As Likelihood Of Volcano Eruption Remains High (Forbes)
اترك تعليقاً