تقرير موجز عن الطبيعة

مختبر الانصهار النووي يفتح الباب أمام مصدر طاقة مستقبلي

تمكن مختبر الانصهار النووي في الولايات المتحدة الأمريكية من تحقيق الاشتعال باستخدام الليزرات – ليس مرة واحدة، بل أربع مرات. الاشتعال هو رد فعل نووي ينتج طاقة أكثر مما يستهلكه، مشابه لعملية الانصهار الهيدروجيني التي تعمل بها الشمس. أثار هذا النجاح إعجابًا في مؤتمر cop28 للمناخ هذا الشهر وأدى إلى تمويل قيمته 42 مليون دولار لإنشاء ثلاثة مراكز بحثية جديدة في الولايات المتحدة مكرسة لحلم الطاقة النظيفة غير المحدودة تقريبًا. ومع ذلك، لم يتم تصميم مختبر الانصهار النووي لتوليد الطاقة (إنه لدراسة ردود الفعل الانصهارية فيما يتعلق بالأسلحة النووية). “نحن نعلم الآن أنه سيعمل”، يقول الفيزيائي كارمن مينوني. “سيستغرق الوقت لتطوير التكنولوجيا إلى مستوى يمكننا من خلاله بناء محطة طاقة”.

ذكاء اصطناعي يتفوق على البشر في لعبة الرياضيات

نجحت نظام ذكاء اصطناعي يسمى FunSearch في تحسين الحلول السابقة للرياضيات المستوحاة من لعبة الورق Set. حتى الآن، استخدم الباحثون الذكاء الاصطناعي لحل مشاكل الرياضيات التي لديها حلول معروفة. في هذه المرة، ذهب FunSearch أبعد مما تم حله بالفعل من قبل البشر في مجال العد الكمي للتجمعات المحتوية على عدد محدود من الكائنات. “أنا لا أنظر إلى استخدام هذه التقنيات كبديل للرياضيين البشر، ولكن كمضاعفة للقوة”، يقول المؤلف المشارك جوردان إيلنبرغ.

فضيحة التنمر تؤدي إلى إغلاق قسم الفلك

لا يوجد قسم الفلك في جامعة لوند السويدية البالغة من العمر 350 عامًا بعد الاستجابة المطولة لاستطلاع عام 2020 كشف عن أن 70٪ من أعضاء هيئة التدريس قد شهدوا حالات التنمر والتحرش. لم تؤدي المحاولات السابقة للتعامل مع الشكاوى ضد عالمي الفلك الكبار إلى أي نتائج، لذا ستنقلهما الجامعة إلى أقسام أخرى بحلول يناير وستنقل باقي العاملين إلى قسم الفيزياء. تعرض المسؤولين لانتقادات بسبب استغراق وقت طويل في التعامل مع الشكاوى، بعضها يعود إلى عام 2008. “لقد تسببت في الكثير من الأضرار”، يقول عالم الفلك السابق بول ماكميلان. “سيستغرق الأمر وقتًا لإعادة البناء”.

طرق جديدة للتعامل مع ندرة المياه ونقائها

وفقًا لبعض التقديرات، يفتقر حوالي ملياري شخص إلى مياه شرب نظيفة. يعمل الباحثون على إيجاد حلول لندرة المياه ونقائها. بالنسبة للمناطق الجافة، يمكن أن تستخدم تقنيات ومواد جديدة لاستخراج المياه العذبة من الهواء الجاف. ومن بين أسوأ الملوثات للمياه هي المواد الكيميائية “الأبدية” المعروفة باسم مركبات البوليفلوروالكيل: سلاسل من ذرات الكربون والفلور تربطها بعض من أقوى الروابط الكيميائية في الطبيعة. عادة ما يكون من المستحيل تحليلها، ولكن المهندسين يبتكرون طرقًا جديدة لجعلها تختفي.

لماذا ينشأ الكراهية الخفية؟

من خلال استخدام تقنية الاستطلاع التي توفر “التواطؤ الدائم والمطلق”، يدرس عالم الاجتماع ماثيو كرايتون آراء الكراهية الأجنبية التي يخفيها الناس عادة. أعدت بحثه للأحداث التي وجد بعض الآخرين صدمة فيها، مثل صعود السياسي المعادي للمهاجرين خيرت فيلدرز في هولندا. “ما هو أكثر فعالية للتواطؤ؟ إنه التصويت”، يلاحظ. الاستطانة ضرورية للديمقراطية، ولكن كرايتون يقترح أن يتم دمج الشفافية المتزايدة في المجالات خارج صندوق الاقتراع، مثل التوظيف. “التحقق الرئيسي للكراهية المتصاعدة هو تقييد الخيارات المتاحة للكراهية للاستمتاع بغطاء التواطؤ”.

GLP-1 هو اكتشاف العام في العلوم

الأدوية المضادة للسمنة الثورية – سيماجلوتيد (المباعة تحت الأسماء التجارية Ozempic و Wegovy و Rybelsus) وتيرزيباتيد (Mounjaro) – التي تحاكي هرمون GLP-1 هي اكتشاف العام في العلوم. تم تطويرها في الأصل لعلاج مرض السكري، وتعتبر علاجات GLP-1، بالنسبة لبعض الأشخاص، حجر الزاوية: دواء للتخسيس يعمل فعلاً، مع آثار جانبية قابلة للتحمل. تؤثر هذه الأدوية أيضًا على كيفية تفكيرنا في السمنة – كمرض – وتثير تساؤلات حول الهوس الثقافي بالنحافة.

المصدر: Science | 24 دقيقة قراءة

“من السهل أن نقول أننا لن نفعل ذلك الآن. قد لا تكون الحالة الحالية صريحة مثلما كانت في السابق، وقد لا يكون اللغة خشنة مثلما كانت، ولكن البلاد والمؤسسات الطبية لا تزال تكافح مع هذا التراث القديم جدًا.”

قد نشرت مجلة New England Journal of Medicine في الماضي تعابير عن العنصرية البيضاء والمحتوى المتعلق بإلغاء الإنسانية والعنصرية حول الأشخاص المستعبدين والأفارقة والأمريكيين الأفارقة – مما أدى إلى إرث يظهر آثاره حتى اليوم، وفقًا للمؤرخ ديفيد جونز، الذي ساعد في إشراف مشروع في المجلة للبدء في التعامل مع تاريخها.

المصدر: STAT | 8 دقيقة قراءة

المراجع: New England Journal of Medicine perspective

الرابط: https://doi.org/10.1038/d41586-023-04074-3

اليوم هو آخر يوم للمشاركة في سحب جائزة Nature Briefing، والتي تنتهي في منتصف الليل بتوقيت غرينتش في 19 ديسمبر. لفرصة الفوز بطابعة ثلاثية الأبعاد، قم بالتسجيل هنا (مرحبًا بالقراء الجدد والحاليين في Briefing).

شكرًا لقراءتك،

فلورا غراهام، كبيرة المحررين، Nature Briefing

مع مساهمات من كاترينا كرامر وسارة توملين

هل ترغب في المزيد؟ قم بالاشتراك في نشراتنا الأخرى المجانية:

• Nature Briefing: Anthropocene – تغير المناخ والتنوع البيولوجي والاستدامة والهندسة الجيوماتية
• Nature Briefing: AI & Robotics – 100٪ من تأليف البشر، بالطبع
• Nature Briefing: Cancer – نشرة أسبوعية مكتوبة بالاعتبار باحثي السرطان
• Nature Briefing: Translational Research – يغطي التكنولوجيا الحيوية واكتشاف الأدوية والصناعة الدوائية

Source: https://www.nature.com/articles/d41586-023-04074-3