قرر زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك) تأجيل عطلة الكونغرس الشتوية التي كانت مقررة للبدء يوم الجمعة على أمل التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة مشتركة بشأن الأمن الحدودي والمساعدة لأوكرانيا قبل نهاية العام، وذلك بعد ساعات من دعوة إدارة بايدن “الجمهوريين الكونغرسيين” للبقاء في واشنطن حتى يتم تمرير الفاتورة.
الحقائق الرئيسية
أعلن شومر يوم الخميس أن أعضاء مجلس الشيوخ سيعودون إلى الكابيتول في الأسبوع المقبل، مع انتقاده للجمهوريين في تغريدة قال فيها “إذا كانوا جادين بشأن إنجاز شيء ما، فلا ينبغي أن يكونوا مستعجلين للعودة إلى المنزل”.
في وقت سابق يوم الخميس، انتقدت إدارة بايدن أيضًا الجمهوريين لـ “تقويض مصالحنا الأمنية الوطنية – سواء داخليًا أو في جميع أنحاء العالم – لأنهم يفضلون الذهاب في عطلة بدلاً من أداء واجباتهم”، وفقًا لما ذكره المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس في مذكرة نقلتها شبكة فوكس نيوز.
غير واضح ما إذا كانت خطوة شومر تهدف إلى اتباع نفس النهج مع البيت الأبيض وإلقاء اللوم على الجمهوريين لعدم تمرير حزمة مساعدة لأوكرانيا قبل نهاية العام – أم إذا كان هناك أمل حقيقي في التوصل إلى اتفاق.
الخلفية الرئيسية
طلب الرئيس جو بايدن من الكونغرس الموافقة على حزمة قيمتها 105 مليار دولار تشمل 61.4 مليار دولار لأوكرانيا و14.3 مليار دولار لإسرائيل و14 مليار دولار لتدابير جديدة لمراقبة الحدود. رفض الجمهوريون تقديم مساعدة إضافية لأي من البلدين ما لم يتم ربطها بمطالب أخرى، وعلى رأسها قائمة من الضوابط الصارمة للهجرة، بما في ذلك قيود جديدة على اللجوء، المبينة في مشروع القانون الحدودي الذي أقرته مجلس النواب والمعروف باسم H.R. 2. من المتوقع أن يتم تجزئة حزم المساعدة وربط تمويل أوكرانيا بتدابير إضافية لمراقبة الحدود.
ما لا نعرفه
إذا توصل مجلس الشيوخ إلى اتفاق ثنائي الأطراف لتوفير تمويل إضافي لأوكرانيا أو إسرائيل، وهو ما طالب به الجمهوريون بربطه بقيود جديدة على الحدود، فمن غير المعروف ما إذا كان مجلس النواب سيعود من العطلة للموافقة على الفاتورة.
اترك تعليقاً