تم الانضمام إيلون ماسك، الملياردير ومالك شركات سبيس إكس وتسلا وإكس، إلى مجموعة من المانحين الجامعيين والمشرعين الذين يدعون إلى وقف مبادرات التنوع والمساواة والاندماج في الحرم الجامعي، مما أعاد إشعال صراع طويل الأمد في حروب الثقافة الجمهورية حيث يواجه المسؤولون الجامعيون انتقادات بشأن تعاملهم مع العداء للسامية.
المعلومات الرئيسية
تم تنفيذ برامج DEI، التي تسعى إلى زيادة تمثيل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس التاريخيين الممثلين بشكل غير كاف في الكليات والشركات والوكالات الحكومية، بشكل كبير بعد حركة Black Lives Matter في عام 2020، على الرغم من أن هذه الجهود واجهت معارضة من المشرعين اليمينيين والمانحين الجامعيين، الذين ادعوا منذ ذلك الحين أن العديد من تلك البرامج تفضل بعض الفئات على الأخرى.
تصريحات ماسك وأكمان
انضم ماسك إلى مجموعة من المانحين والمشرعين لانتقاد برامج DEI في منشور على X صباح الجمعة قائلاً: “يجب أن يموت DEI”. في ذلك المنشور، ادعى ماسك أن “الهدف هو إنهاء التمييز، وليس استبداله بتمييز مختلف”، على الرغم من أن ماسك لم يحدد نوع التمييز الذي كان يشير إليه (سبق لماسك أن دعا رؤساء جامعات هارفارد وماساتشوستس للتكنولوجيا وبنسلفانيا للاستقالة بسبب شهادتهم البرلمانية بشأن العداء للسامية في الحرم الجامعي).
استهدف بيل أكمان، مدير صندوق التحوط الثري وخريج جامعة هارفارد، أيضًا برنامج DEI في الجامعة، مدعيًا في منشور الشهر الماضي أن أعضاء هيئة التدريس في برنامج DEI في هارفارد لا يستجيبون لشكاوى الطلاب اليهود والطلاب الآسيويين والطلاب البيض غير المتحولين جنسياً (قامت هارفارد بتوسيع برنامج DEI لمكافحة العداء للسامية بعد أسبوع واحد).
انتقادات رئيسية
دفاع ديريك جونسون، رئيس والرئيس التنفيذي لجمعية NAACP، عن رئيسة جامعة هارفارد كلودين غاي في منشور على X كـ “عالمة متميزة وأستاذة” ويجادل في أن الهجمات الأخيرة على قيادتها في جامعة هارفارد “ليست سوى مسرحيات سياسية تعزز أجندة عنصرية بيضاء”. رد أكمان على حجة جونسون في منشور على X، قائلاً بسخرية: “الآن أنا عنصري أبيض على ما يبدو”، مضيفًا: “لماذا يجب أن يعتبر الشخص عنصريًا أو عنصريًا أبيض عندما يثير انتقادات مشروعة حول قائد ينتمي إلى مجتمع أقلية؟”
الانتقادات المعاكسة
قالت ستيسي بورديت، نائبة رئيس رابطة مكافحة التشهير، لموقع Axios هذا الأسبوع إنها تعتقد أن “DEI التقليدي لم يكن شاملاً بما فيه الكفاية للعداء للسامية”، مضيفة أنه من الضروري معالجة الفجوات، على الرغم من أنها أجادت أن الحل لمكافحة العداء للسامية ليس في قطع DEI ولكن في توسيعه. وقالت لـ Axios: “الحرب الثقافية ضد التنوع والجهود لتحويل DEI إلى وحش لا تجعل اليهود أكثر أمانًا. هذا مجرد استغلال لخوف اليهود لتحقيق مكاسب سياسية”.
اترك تعليقاً