في هذا المقال سنتعرف على تفاصيل مؤامرة حماس الإرهابية المحتملة التي تم إحباطها في أوروبا. سنتحدث عن الاعتقالات التي تمت في ألمانيا والدانمارك والتهديدات الإرهابية المحتملة التي تنطلق من هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر. سنتناول أيضًا الدور الذي تلعبه حماس في توسيع عملياتها القاتلة في أوروبا وتهديد أمن الدول الأوروبية. وسنتحدث عن الردود والتعليقات المهمة من الجانب الإسرائيلي وحماس والمسؤولين الدوليين.
الاعتقالات في ألمانيا والدانمارك
أعلنت السلطات الألمانية يوم الخميس أنها اعتقلت أربعة أشخاص مرتبطين بحماس بعد كشف مؤامرة تستهدف مؤسسات يهودية في أوروبا. وفي نفس اليوم، أعلنت السلطات الدنماركية اعتقالات متعلقة بتهم إرهابية منفصلة، وذلك في ظل قلق عالمي بشأن هجمات إرهابية محتملة تنطلق من هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
التفاصيل الرئيسية
أعلنت النيابة العامة الألمانية أن المشتبه بهم هم عبد الحميد الألفي، محمد بي، نزيه ر. وإبراهيم الر. تم اعتقال نزيه ر. في هولندا وتم وضع إبراهيم الر. قيد الاعتقال المؤقت، وسيقرر القاضي غدًا ما إذا كان سيصدر مذكرة اعتقال كاملة.
اعتقلت الشرطة الألمانية والهولندية الأربعة أشخاص الذين يشتبه في أنهم “أعضاء طويلة الأمد في حماس” والذين يشتبه في أنهم شاركوا في عمليات حماس في الخارج ويرتبطون ارتباطًا وثيقًا بقيادة حماس.
زعمت النيابة العامة أن قيادة حماس كلفت عبد الحميد الألفي بإنشاء مخبأ سلاح تحت الأرض في أوروبا يتم الاحتفاظ به في برلين لاستخدامه في “هجمات إرهابية محتملة ضد مؤسسات يهودية في أوروبا”. وزعم أن عبد الحميد الألفي بدأ البحث عن أسلحة لبناء هذا المخبأ في الربيع الماضي، وفي أكتوبر – نفس الشهر الذي وقع فيه الهجوم في إسرائيل – سافر مرارًا من برلين للبحث عن الأسلحة مع محمد بي ونزيه ر. بمساعدة من إبراهيم الر.
الاعتقالات في الدانمارك
في إعلان منفصل يوم الخميس، أعلنت السلطات الدنماركية اعتقال ثلاثة أشخاص إضافيين بتهم متعلقة بالإرهاب، مع احتجاز شخص رابع في هولندا بشبهة التخطيط لعمل إرهابي، على الرغم من عدم تحديد أي رابط مع حماس.
كشفت السلطات الدنماركية قليلًا من المعلومات حول المؤامرة المزعومة وراء تلك الاعتقالات، وكان غير واضح في البداية ما إذا كانت مرتبطة بالاعتقالات التي قامت بها الشرطة الألمانية والهولندية. وقال المسؤولون في الكوبنهاغن فقط إن القضية لها “روابط في الخارج” وتتعلق بعصابات إجرامية وأن الشرطة تركز “بشكل خاص” على المؤسسات اليهودية.
أكدت وكالة الاستخبارات الدنماركية لاحقًا لشبكة CNN أن الاعتقالات الدنماركية ليس لها “صلة مباشرة” بالاعتقالات الأربع التي قامت بها السلطات الألمانية والهولندية.
ردود الفعل
نفى مسؤولو حماس أي صلة بين أي من الأشخاص المعتقلين والمنظمة. وفي بيان لرويترز، قال المسؤول الحماسي سامي أبو زهري: “ننفي وجود أعضاء من حماس محتجزين في الدانمارك أو ألمانيا أو أي دولة أوروبية أخرى. تهدف نشر هذه الادعاءات إلى التأثير على التجمعات الجماهيرية المؤيدة لفلسطين في أوروبا”.
فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “عملت منظمة حماس الإرهابية بلا كلل وبجد لتوسيع عملياتها القاتلة في أوروبا، وبالتالي تشكل تهديدًا للأمن الداخلي لهذه الدول”.
الخلفية الرئيسية
تأتي هذه الاعتقالات في ظل قلق متزايد في العالم بشأن هجمات إرهابية محتملة، وخاصة استهداف اليهود، عقب هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر الذي أشعل الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس. في نوفمبر، أفادت رويترز بأن عدة مسؤولين أمنيين أوروبيين قلقون بشأن الخطر المتزايد لنشاط الإرهاب الإسلامي المتطرف بعد الهجوم في 7 أكتوبر. وفي الولايات المتحدة، أدلى مدير مكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر راي بشهادته في الكونغرس في 5 ديسمبر، مشيرًا إلى أن مستويات التهديد الإرهابي وصلت إلى “مستوى آخر تمامًا” منذ هجوم حماس، مع “مجموعة متنوعة من المنظمات الإرهابية الأجنبية التي تدعو إلى شن هجمات ضدنا”. وتأتي هذه الهجمات أيضًا في ظل ارتفاع التهديدات المعادية للسامية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في الولايات المتحدة.
للمزيد من المعلومات، يمكنك قراءة المقالات المتعلقة بالتهديدات الإرهابية المستوحاة من حماس التي وصلت إلى مستوى غير مسبوق والتي حذر منها رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي.
اترك تعليقاً