تعتبر مبادرات التنوع والشمولية والاندماج (DEI) شكلًا من أشكال التمييز ويجب أن تنتهي، وفقًا لما صرح به الملياردير إيلون ماسك يوم الجمعة، وهو آخر هجوم له ضد الصواب السياسي وثقافة “الاستيقاظ” في ظل تزايد الانتقادات التي تشير إلى أن منصته على وسائل التواصل الاجتماعي X تعزز المحتوى الكراهي والمعادي للسامية.
الحقائق الرئيسية
قال ماسك في منشور على X، المعروف سابقًا باسم تويتر: “يجب أن يموت DEI”.
تهدف مبادرات DEI إلى خلق بيئات عمل أكثر أمانًا وعادلة وتركز على ضمان المساواة في الوصول والفرص للأشخاص الذين يواجهون التمييز التاريخي والمستمر والذين يعانون من عدم التمثيل في سوق العمل من خلال برامج تدريب مخصصة وفرص الإرشاد وبرامج التوظيف.
جادل ماسك بأنه في حين كان الهدف من هذه البرامج “إنهاء التمييز”، إلا أنها أدت إلى “استبداله بتمييز مختلف”.
الخلفية الرئيسية
يدعي النقاد أن مبادرات DEI تضر بشكل غير مبرر الرجال البيض، وهم مجموعة لم تواجه تاريخيًا استبعادًا من سوق العمل وتستفيد من التمييز النظامي التاريخي والمستمر ضد مجموعات أخرى مثل النساء والأشخاص السود وأفراد مجتمع LGBTQ+.
أصبح هذا الموضوع نقطة توتر في الحرب الثقافية في الولايات المتحدة بين الأيديولوجيات السياسية اليسارية واليمينية، وقد حشد المعارضة لمبادرات DEI اليمين المتطرف، الذين نجحوا في الحصول على قرار من المحكمة العليا يرفض بموجبه برامج العمل الإيجابي في قبول الكليات.
التأثير على ماسك
يولد ماسك، الرجل الأبيض المولود في جنوب أفريقيا، تزايدًا في توجهه نحو الشخصيات اليمينية المتطرفة كمدافع عن الحرية الشخصية ومعارض لـ “الاستيقاظ” والصواب السياسي. وقال مؤخرًا إنه اشترى تويتر في عام 2022 لوقف “فيروس العقل المستيقظ”، مشيرًا إلى ما وصفه بالأيديولوجية الليبرالية التي تنتشر في وسائل الإعلام والترفيه. لقد هرب المعلنون من المنصة بعد أن قلص الضمانات ضد الخطاب الكراهي وأعاد تفعيل العديد من الحسابات المحظورة، بما في ذلك دونالد ترامب ونظرية المؤامرة أليكس جونز. وقد واجه مؤخرًا ورفض بشدة اتهامات بالمعاداة للسامية بعد نشره محتوى يؤيد نظرية المؤامرة المعادية للسامية. وليس هذه هي المرة الأولى التي يتهم فيها ماسك بالمعاداة للسامية، على سبيل المثال في مايو عندما نشر سلسلة من الهجمات ضد جورج سوروس.
تقديرات فوربس
253.2 مليار دولار. هذا هو المبلغ الذي تقدره فوربس ثروة ماسك. إنه أغنى شخص في العالم بفارق مريح، حيث يتفوق على الملياردير الفرنسي برنار أرنو بأكثر من 50 مليار دولار. تعود ثروة ماسك بشكل كبير إلى الشركات التي شارك في تأسيسها وتديرها، بما في ذلك شركة تصنيع السيارات الكهربائية تسلا، وشركة الطيران سبيس إكس، وشركة زراعة الأدمغة نيورالينك، وشركة النفقات الأرضية بورينج.
قراءة إضافية
تسلا تصدر بيانات التنوع لأول مرة: كيف تتفوق على جنرال موتورز وفورد
تقنية غروك تويتر الذكية لإيلون ماسك في الواقع “مستيقظة”، والمرح يتبع
هؤلاء هم المليارديرات الذين يضغطون على الجامعات بشأن اتهامات التطرف اليهودي المتصاعدة
تابعني على تويتر أو لينكد إن. أرسل لي تلميحًا آمنًا.
اترك تعليقاً