تواجه سابستاك انتفاضة من بعض كتابها بعد أن كشف تقرير كيف استطاع كتاب النازية والعنصرية البيضاء – بما في ذلك زعيم اليمين المتطرف المشهور ريتشارد سبنسر – جني الأموال من خلال تحصيل رسوم الاشتراك عبر الموقع.
الحقائق الرئيسية
أكثر من 100 كاتب في سابستاك، بما في ذلك البروفيسور ديف كاربف من جامعة جورج واشنطن والكاتبة ماريسا كاباس والبروفيسور دانيال دريزنر من جامعة توفتس، يطالبون بمعرفة سبب السماح لشركة النشر بنشر وتحقيق الربح من كتابات النازيين والعنصريين البيض.
تنص شروط الخدمة في سابستاك على أنه لا يمكن استخدام المنصة لـ “نشر المحتوى أو تمويل المبادرات التي تحرض على العنف بناءً على الفئات المحمية”، والتي تشمل التهديدات ضد الآخرين بناءً على العرق والجنس والأصل العرقي والدين.
ومع ذلك، كشف تقرير في الأطلسي عن وجود عدة حسابات في سابستاك ترتبط بزعماء النازية والعنصرية البيضاء، بما في ذلك منظم رالي يونايت ذا رايت في تشارلوتسفيل ريتشارد سبنسر وزعيم إيدينتيتي إيفروبا السابق باتريك كيسي.
يستطيع كل من سبنسر وكيسي تحقيق الربح من كتاباتهم على الموقع، حيث يتقاضى سبنسر 9 دولارات شهريًا من أكثر من 4000 مشترك لديه.
الخلفية الرئيسية
على الرغم من أن مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى مثل تويتر سابقًا تعرضت لانتقادات حادة في الأسابيع الأخيرة بسبب المحتوى المعادي للسامية، إلا أن سابستاك تجنبت مشكلات مماثلة هذا العام. تأسست الشركة الإعلامية في عام 2017 من قبل كريس بيست وهاميش ماكنزي وجايراج سيثي، ولا تحتوي على إعلانات مدمجة في موقعها، مما يجعلها معفاة إلى حد كبير من نوعية الحملات المقاطعة التي يقول ماسك إنها تهدد تويتر. بدلاً من ذلك، تأخذ سابستاك عمولة بنسبة 10٪ على جميع الاشتراكات التي يبيعها الكتاب. وقد واجهت سابستاك مطالبات بالمقاطعة في الماضي – في أبريل، واجه سميث انتقادات شديدة لرفضه الإجابة على أسئلة في بودكاست فيرج حول تنظيم المحتوى العنصري. وقد قالت سابستاك في السابق إنها تتبع نهجًا “عدم التدخل” في تنظيم المحتوى. وقد دافع الثلاثة المؤسسين طويلًا عن هذه السياسة، قائلين إن الرقابة ستكون “الملاذ الأخير” على الموقع. “نتخذ القرارات استنادًا إلى المبادئ، وليس العلاقات العامة”، كتب الثلاثة المؤسسين في المقالة. ومع ذلك، قال الموقعون على رسالة “سابستاك ضد النازيين” إن سابستاك كانت على استعداد لإزالة بعض المحتوى – إذا انتهكت القواعد المتعلقة بالعري أو الإباحية أو المحتوى غير المرغوب فيه.
بعد وقت قصير من نشر تقرير الأطلسي في نوفمبر، بدأت رسالة مفتوحة أخرى تنتشر تدعم استراتيجية الشركة في تنظيم المحتوى. وقد تم توقيع هذه الرسالة، التي كتبتها المؤلفة إيل غريفين، من قبل بعض أبرز الأسماء في الموقع، بما في ذلك الكاتبة السابقة في صحيفة نيويورك تايمز باري وايس، وعالم الأحياء التطوري ريتشارد دوكنز، والمسرب السابق لوكالة الأمن القومي إدوارد سنودن. “إذا كنت ترغب في العثور على محتوى كراهية على سابستاك، يجب أن تبحث عنه في قنوات الدردشة الطرفية المتطرفة، لأنه على عكس منصات التواصل الاجتماعي الأخرى، فإنه لن يظهر فقط في تغذيتك”، كتبت غريفين في الرسالة. وقد تمكنت فوربس من العثور على منشورات سابستاك لشخصيات مثل سبنسر من خلال البحث في جوجل، حيث ظهروا في أعلى نتائج البحث. رفض سابستاك التعليق على رسالة “سابستاك ضد النازيين”، لكنه أشار إلى رسالة غريفين ولاحظ أن هناك “نقاشًا قويًا” يدور بين الكتاب.
قراءة مستقبلية
لمزيد من المعلومات حول سابستاك والجدل الذي يحيط بها، يمكنك قراءة المقالات التالية:
– “سابستاك تظهر أن ملكية المجتمع لا تحتاج إلى ويب 3 أو الرموز” بقلم جون وولبرت.
– “ملاحظات سابستاك – هل يمكن أن تكون بديلاً جديًا لتويتر؟” بقلم تيم باجارين.
– “صعود سابستاك وما وراءها” بقلم فالون فاتيمي.
هذه المقالة تمت إعادة كتابتها من قبل زاكاري فولك وتعبر عن آراء المساهمين في فوربس.
اترك تعليقاً