تمت الموافقة على مشروع قانون الدفاع الوطني يوم الخميس، مع التوافق على إلغاء العديد من القضايا المثيرة للجدل، بما في ذلك القضايا المدعومة من قبل الحزب الجمهوري وإصلاحات لبرنامج المراقبة الاستخباراتية، في سبيل تمويل الجيش.
الحقائق الرئيسية
تمت الموافقة على حزمة التمويل بقيمة 886 مليار دولار لتمويل وزارة الدفاع في السنة المالية 2024 بأغلبية 310-118 صوتًا يوم الخميس، حيث صوت 147 جمهوريًا و163 ديمقراطيًا لصالحها، وتم إرسالها إلى مكتب الرئيس جو بايدن الذي من المتوقع أن يوقعها قانونًا.
صوت مجلس الشيوخ على المشروع بنسبة 87-13 يوم الأربعاء.
حذف المشروع مطالب الحزب الجمهوري المتطرفة في الحروب الثقافية، بما في ذلك حظر وزارة الدفاع من دفع تكاليف السفر لأعضاء الجيش الذين يبحثون عن إجهاض خارج الولاية والرعاية الصحية للأشخاص المتحولين جنسيًا.
تم تمديد قانون المراقبة الاستخباراتية الأجنبية، الذي كان من المقرر أن ينتهي في نهاية العام، على هيئته الحالية بعد فشل النواب في التوصل إلى اتفاق حول كيفية فرض قيود جديدة على برنامج التجسس، حيث انضم المتطرفون واليمين المتطرف معًا للمطالبة بقيود أكثر تشددًا من تلك المقترحة من قبل المعتدلين والوسطاء.
يتضمن المشروع أيضًا زيادة رواتب أعضاء الجيش بنسبة 5.2% اعتبارًا من يناير، وهي الزيادة الأكبر منذ عام 2002.
الخلفية الرئيسية
صادق مجلس النواب الذي يسيطر عليه الحزب الجمهوري على نسخة من قانون الدفاع الوطني خلال الصيف، والتي كانت مليئة بالقضايا المتطرفة للتراجع عن المبادرات العسكرية المتنبهة، وبعد ذلك صادق مجلس الشيوخ الديمقراطي على تشريعات تجاهلت القضايا المتعلقة بالحروب الثقافية. يعتبر التشريع الذي تمت الموافقة عليه هذا الأسبوع توافقًا يشمل بعض المبادرات المدعومة من قبل الحزب الجمهوري، مثل السماح لوزارة الدفاع بدعم وزارة الأمن الداخلي على الحدود الأمريكية المكسيكية. كما يحظر “عرض أي أعلام غير معتمدة، مثل علم الفخر LGBTQ في المنشآت العسكرية” ويفرض قيودًا على رواتب موظفي وزارة الدفاع الذين يعملون في مجال التنوع والعدالة ومبادرات الشمولية، وفقًا لملخص للتشريع من قيادة الحزب الجمهوري.
النقاد الرئيسيون
“التصويت لصالح هذا المشروع هو استمرار للسياسات المتنبهة التي تقوض جيشنا، وتقلل من الروح المعنوية وتقلل من التجنيد والآن تقوض الحريات المدنية للشعب الأمريكي”، قال النائب تشيب روي (جمهوري من ولاية تكساس) يوم الخميس في الكونغرس.
ما يجب مراقبته
ما إذا كان الكونغرس سيقوم بإصلاح القسم 702 من قانون المراقبة الاستخباراتية الأجنبية، وهو برنامج تجسس مثير للجدل من عهد بوش يسمح للحكومة بالوصول إلى اتصالات الأجانب في الخارج، حتى إذا كان المستهدفون يتواصلون مع أمريكيين. قام قانون الدفاع الوطني بتمديد البرنامج الحالي حتى 19 أبريل ليتيح للنواب الوقت لمواصلة المفاوضات بشأن التعديلات المقترحة. دعم المتطرفون واليمين المتطرف تشريعًا يتطلب من الحكومة الحصول على مذكرة تفويض للاتصالات التي تشمل المواطنين الأمريكيين. ولكن المعتدلين والوسطاء الذين يدعمون مشروع قانون متنافس اتهموا النسخة التي قدمها خصومهم بمنع الحكومة من استخدام المعلومات التي تم جمعها في إطار تحقيق لملاحقة جنائية في بعض الحالات.
اترك تعليقاً