هذا هو الجزء الثاني من تحقيق ABC News المكون من ثلاثة أجزاء ينظر إلى تأثير قيود الإجهاض في أمريكا بعد أن قامت المحكمة العليا الأمريكية بإلغاء قرار روي ضد ويد في يونيو 2022. يقدم برنامج “تأثير بواسطة نايتلاين” مقابلات حصرية لديان سوير وراشيل سكوت، ويأخذك داخل المحادثات الخامة والحميمة والتي تم تجاهلها في العيادات وغرف الفحص بينما تواجه البلاد حقائق أمريكا بعد روي. يعرض في 14 ديسمبر على Hulu.
تأثير قيود الإجهاض على النساء
جمعت ABC News 18 امرأة من 10 ولايات تقول أن رعايتهن الطبية تأثرت بحظر الإجهاض، مما يدفع بعضهن إلى باب الموت. قالت هذه النساء إنهن تم رفضهن في حالات الطوارئ الطبية لعدم كونهن مرضى بما فيه الكفاية، وتأخرت أو تم رفض رعايتهن الصحية بسبب قوانين الولاية.
قصة بلير نيلسون
بدأت بلير نيلسون وزوجها في محاولة الحمل في عام 2018 مباشرة بعد زواجهما. عندما لم يحدث الحمل بسرعة كما أرادوا، انتقلت نيلسون إلى طبيبة نساء وتوليد أوصت بها صديقة.
ومنذ ذلك الحين، خضعت نيلسون لخمس جولات من التلقيح الصناعي، وسبعة عمليات نقل الأجنة، وعدة عمليات جراحية، وتعرضت أيضًا لإجهاض مبكر. ولكن كل هذا كان يستحقه نيلسون، التي حملت وولدت في مايو 2021 ابنتها – وكانت هذه هي الجولة الخامسة لنقل الأجنة.
مع ذلك، كان الزوجان يرغبان في تكبير عائلتهما. حملت نيلسون مرة أخرى، من خلال الجولة السادسة لنقل الأجنة، ولكنها تلقت أخبار مدمرة بعد 12 أسبوعًا – كان للجنين تشوهات نادرة وقاتلة تجعل البقاء على قيد الحياة غير محتمل.
ومن جراء قيود الإجهاض في تكساس – بما في ذلك حظر الإجهاض بعد اكتشاف نشاط القلب الجنيني، والذي يحدث عادة في حوالي الأسبوع السادس، وحظرات أخرى تم تنفيذها بعد إلغاء قرار روي ضد ويد – اضطرت نيلسون إلى السفر مئات الأميال بعيدًا عن منزلها وابنتها للعثور على رعاية في ولايات أخرى.
تأثير قيود الإجهاض على النساء الأخريات
تتكرر قصة نيلسون في قصص النساء الأخريات اللواتي اضطررن لمواصلة حملهن على الرغم من التشخيصات المدمرة والقاتلة لأطفالهن، حتى لو كانت حملاتهن تشكل خطرًا على صحتهن.
في بعض الحالات، تركت رعاية هؤلاء النساء الطبية للجان من الأطباء – وأحيانًا المحامين – في ولاياتهن الأم واضطروا للاستمرار في حملهن لأسابيع في انتظار موعد في ولاية أخرى. ومنذ أن توقفت ما لا يقل عن 16 ولاية عن تقديم خدمات الإجهاض تقريبًا، فقد شهدت المرافق التي تقدم رعاية الإجهاض في الولايات التي تحدها الولايات التي تفرض حظرًا تدفقًا كبيرًا من النساء اللواتي يعبرن الحدود الولاية للحصول على الرعاية، وفقًا لمعهد جوتماخر.
اضطر بعضهن للسفر مئات الأميال – بالسيارة أو الطائرة – وقضاء المال الذي ليس لديهن، وهن يتعاملن في الوقت نفسه مع الألم والقلق والحزن لفقدان طفل يرغبن فيه بشدة.
وبعضهن اضطررن للتحدث علنًا واتخاذ إجراءات، على أمل ألا تعاني النساء الأخريات من نفس التجربة التي عانت منها هؤلاء النساء.
تأثير قيود الإجهاض في ولاية ويسكونسن
كانت ميغان وزوجها جون متحمسين لمعرفة أنها حامل – ميغان، التي تعاني من متلازمة تكيس المبايض التي يمكن أن تجعل الحمل صعبًا، قالت إنها بحاجة إلى دواء للمساعدة في الحمل.
بدأ الزوجان، اللذان يعيشان في ويسكونسن، في إعداد حضانة في منزلهما وكانا متحمسين لوجود طفل في الطريق.
تمنت ميغان عدم استخدام اسمها الأخير لحماية خصوصيتها.
في موعد الأمومة العادي للأسبوع 20 في يوليو الماضي، لاحظ طبيب ميغان أن الجنين صغير بشكل غير طبيعي، مما يشير إلى وجود شيء خاطئ. أظهرت الفحوصات الأخرى أن الجنين يعاني من تشوهات هيكلية خطيرة – وهي حالة تقيد الحياة.
وبالإضافة إلى المخاطر التي تواجه حملها، كانت ميغان تعاني من نزيف بعض الشيء وتم تشخيصها بتغطية المشيمة لعنق الرحم.
وقال الدكتور جوردان كرو، طبيب ميغان: “سيكون من غير الآمن أن يكون لديها ولادة طبيعية قياسية لأن الجنين سيمر عبر المشيمة وستنزف”.
وقال كرو: “كل يوم تبقى فيه ميغان حاملة مع وجود احتمال ضئيل لفوائد ملموسة لحملها، فإن ذلك سيكون يومًا أكثر خطورة”.
الرحلة المروعة
اضطرت بعض النساء للسفر بعيدًا عن منازلهن للحصول على رعاية الإجهاض في ولاية أخرى.
على سبيل المثال، كانت أنابيلي لوبيز، البالغة من العمر 45 عامًا، وزوجها يعيشان في فلوريدا وهما من البرازيل الأصلي. في أعقاب قرار دوبس، كانت جميع الولايات المجاورة لها تفرض حظرًا على الإجهاض يمنعها من الحصول على الرعاية في يوليو 2022.
كان لدى جنين لوبيز تشوه خطير يسمى ثلاثيومي 18 – وهو ما يؤدي إلى تشوهات خطيرة متعددة. ووفقًا للبحوث المنشورة في مجلة Orphanet للأمراض النادرة، ينجو فقط من 5% إلى 10% من الأطفال الذين يعانون من هذا التشوه حتى عيد ميلادهم الأول.
ولكن لوبيز نفسها تعاني أيضًا من جلطات الدم الخطيرة، وهو حالة صحية تميل إلى تكوين جلطات دم خطيرة، مما يجعل حملها عالي الخطورة.
قالت لوبيز: “كنت خائفة على حياتي وعلى كل شيء. أنا وزوجي هنا فقط. انتقلنا إلى الولايات المتحدة قبل 11 عامًا للعيش هنا وللحصول على حياة أفضل”.
قالت لوبيز إن طبيبها أعطاها التشخيص المدمر أثناء عملها – كانت حامل في الأسبوع 15 في ذلك الوقت – وكانت متضايقة جدًا حتى لم تتمكن من القيادة إلى المنزل.
جدد طبيبها موعدًا مع أخصائي في فلوريدا لها في الأسبوع التالي.
قالت لوبيز: “كنت ممرضة في بلدي. أفهم هذا الجزء، لكنني شعرت بالوحدة جدًا. أنا وزوجي لم نكن نعرف ماذا نفعل”.
لجأت لوبيز إلى عيادة للإجهاض في فلوريدا. حاولت العيادة لمدة ثلاثة أيام أن ترى ما إذا كانت يمكنها تقديم الرعاية القانونية للوبيز. في النهاية، لم يكن الأطباء يرغبون في المخاطرة بتقديم الرعاية بموجب القانون الولاية غير الواضح واتصلت العيادة بولايات أخرى للعثور على رعاية لوبيز.
تمكنت العيادة من العثور على عيادة أخرى تبعد ما يقرب من 1000 ميلاً.
السفر لمسافة تقرب من 400 ميلاً
عندما اكتشفت تشيلسي ستوفال أن طفلها ينمو بدون تجويف صدري وأن أعضائه ملتفة حول قلبه وأنها صغيرة بشكل غير طبيعي في الأسبوع 20، قالت إنها اضطرت للبحث عن مكان يمكنها الذهاب إليه للحصول على رعاية الإجهاض. وبما أن الولايات المجاورة قد توقفت عن تقديم خدمات الإجهاض – أوكلاهوما ولويزيانا وميسيسيبي وتينيسي وميزوري – اضطر الزوجان للقيادة من ولايتهما الأم أركنساس إلى ولاية إلينوي.
قال توماس ستوفال: “شيء واحد لا يدركه الناس: التأمين الصحي لن يغطيه – على الإطلاق. لن يلمسها؛ لن يستمع حتى بعيدًا عنك. لذلك، يجب أن يخرج من جيبك وبالنسبة لبعض العائلات، هذا كل مدخراتهم”.
قالت تشيلسي ستوفال: “كانت لنا”.
قالت تشيلسي ستوفال إنها كلفت الزوجين أكثر من 3000 دولار للإجراء والسفر والإقامة. وكان أكثر ما كان مدمرًا من الصدمة المالية هو عدم وجودها بالقرب من أحبائها.
يمكن أن يؤدي التأخير في الوصول إلى رعاية الإجهاض – مثل الحاجة إلى السفر إلى ولاية أخرى – إلى دفع النساء إلى مراحل متقدمة في حملهن ويمكن أن يرتفع تكلفة الرعاية في وقت لاحق من الحمل.
تأخير الرعاية في ولاية ساوث كارولاينا
اضطرت جيل هارتل، التي كان لدى طفلها تشوهات قلبية خطيرة، إلى السفر من ولاية ساوث كارولاينا إلى واشنطن العاصمة للحصول على رعاية الإجهاض. ولكن استغرق الأمر 49 ي
Source: https://www.aol.com/delayed-denied-women-pushed-deaths-110900010.html
اترك تعليقاً