تدمر المباني التي دمرتها الضربات الإسرائيلية في رفح في قطاع غزة الجنوبي، مع استمرار الصراع بين إسرائيل وحماس في 13 ديسمبر 2023. (رويترز)
إسرائيل تقصف غزة مع تصاعد الخلاف مع الولايات المتحدة
قصفت إسرائيل غزة يوم الخميس في وقت كان من المقرر أن يصل مستشار رئيس البيت الأبيض الأعلى إلى القدس مع تصاعد الخلاف حول دعوات الولايات المتحدة لحليفها بممارسة ضبط النفس.
الحرب المستمرة
بدأت الحرب، التي دخلت الآن شهرها الثالث، بعد الهجمات التي شنتها حركة حماس الفلسطينية في 7 أكتوبر على إسرائيل والتي قتلت 1200 شخص، معظمهم مدنيون وفقًا لمسؤولين إسرائيليين.
مطالبة الولايات المتحدة بضبط النفس
تركت الحرب غزة المحاصرة في حالة خراب، وقتلت أكثر من 18600 شخص، معظمهم نساء وأطفال، ودمرت المنازل والطرق والمدارس والمستشفيات.
مقتل 19 شخصًا في غارات جوية إسرائيلية
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الغارات الجوية الإسرائيلية في وقت مبكر من صباح الخميس قتلت ما لا يقل عن 19 شخصًا في قطاع غزة.
تصاعد العنف في الضفة الغربية
في الضفة الغربية، التي شهدت أيضًا تصاعدًا في العنف منذ 7 أكتوبر، قالت السلطة الفلسطينية إن شخصين قتلا في ضربات إسرائيلية في مدينة جنين.
تصاعد الضغوط الدبلوماسية على إسرائيل
تتزايد الضغوط الدبلوماسية على إسرائيل لحماية المدنيين بشكل أفضل، حيث صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع بأغلبية ساحقة لصالح قرار غير ملزم بوقف إطلاق النار.
وفي حين صوتت واشنطن ضد القرار، فإنه تم دعمه من قبل حلفاء أستراليا وكندا ونيوزيلندا، الذين قالوا في بيان مشترك نادر إنهم “قلقون إزاء تضييق المساحة الآمنة للمدنيين في غزة”.
ذكرت شبكة CNN يوم الأربعاء، نقلاً عن معلومات استخباراتية أمريكية، أن نحو نصف الذخائر الجوية التي استخدمتها إسرائيل في غزة منذ 7 أكتوبر كانت غير موجهة، مما يمكن أن يشكل تهديدًا أكبر للمدنيين.
حذر رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، فيليب لازاريني، يوم الأربعاء من أن سكان غزة يواجهون “أسوأ فصول تاريخهم”.
تهدد الأمراض المنتشرة مثل التهاب السحايا واليرقان والتهاب الجهاز التنفسي العلوي.
تحذر الأمم المتحدة من أن نظام المستشفيات في غزة في حالة خراب، وقالت السلطات الفلسطينية إن اللقاحات للأطفال قد نفدت، محذرة من “آثار صحية كارثية”.
وقالت وزارة الصحة التي تسيطر عليها حماس إن القوات الإسرائيلية فتحت النار على أقسام مستشفى كمال عدوان في شمال غزة.
ترفض إسرائيل مزاعم حماس بشأن استخدام المستشفيات والمدارس والمساجد والأنفاق الضخمة تحتها كقواعد عسكرية، وتنفي هذه الاتهامات.
في إسرائيل، تتعرض الجيش لضغوط متزايدة للحد من خسائر القوات وتأمين إطلاق سراح الرهائن.
فقد فقدت الجيش 115 جنديًا، بما في ذلك 10 يوم الثلاثاء، وهو أكثر يوم قاتل منذ بدء الهجوم البري في 27 أكتوبر.
في الهجوم في 7 أكتوبر – الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل منذ 75 عامًا – احتجزت حماس حوالي 240 رهينة.
أفرجت حماس عن العديد من الرهائن مقابل الأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل خلال هدنة استمرت أسبوعًا الشهر الماضي، ولكن البعض الآخر تم العثور عليهم ميتين.
قال أسرى الرهائن يوم الأربعاء إنهم طالبوا “بتوضيح فوري من رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة” بعد أن ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الحكومة رفضت اقتراحًا بإرسال مسؤولين إلى قطر لجولة ثانية من المفاوضات بشأن الرهائن.
أعلنت سفارة إسرائيل في رومانيا يوم الأربعاء وفاة الإسرائيلي الروماني تال حايمي، البالغ من العمر 41 عامًا، الذي كان محتجزًا في غزة.
أعلنت واشنطن ولندن يوم الأربعاء فرض عقوبات إضافية على حماس، تستهدف “المسؤولين الرئيسيين الذين يدعمون أجندة العنف لحماس”.
تظل هناك مخاوف من توسع الصراع، مع وقوع حوادث يومية على طول الحدود الإسرائيلية مع لبنان، حيث يتمركز حزب الله المدعوم من إيران.
اقرأ المزيد:
توقف الولايات المتحدة عن بيع البنادق لإسرائيل بسبب المخاوف من العنف الاستيطاني في الضفة الغربية
قتل 288 نازحًا من غزة في ملاجئ الأونروا منذ 7 أكتوبر
الولايات المتحدة قلقة من ضحايا المدنيين في غزة وتحذر إسرائيل من فقدان الدعم المحتمل
Source: https://english.alarabiya.net/News/middle-east/2023/12/14/Israel-bombs-Gaza-as-rift-with-US-grows
اترك تعليقاً