رفضت محكمة الاستئناف الفيدرالية مطالبة الرئيس السابق دونالد ترامب بحصانته من المسؤولية في دعوى قضائية بالتشهير من الكاتبة إي جين كارول التي اتهمت ترامب بالاغتصاب، وذلك بسبب الحصانة الرئاسية، وهو ضربة قانونية جديدة للرئيس السابق والمرشح المحتمل لعام 2024.
الحقائق الرئيسية
قضت محكمة الاستئناف الفيدرالية في الدائرة الثانية بمانهاتن بتأييد قرارات قاضي فدرالي في يوليو وأغسطس لرفض مطالبة ترامب بحصانته الرئاسية، وقال القاضي إن ترامب “تخلى عن حق الدفاع بالحصانة الرئاسية من خلال عدم طرحه كدفاع إيجابي” في وقت سابق من القضية.
أول مرة طالب ترامب بحصانته الرئاسية في القضية كان في يناير 2023، على الرغم من أن كارول رفعت دعوى ضد ترامب في نوفمبر 2019، وفقًا للحكم.
رفعت كارول دعوى قضائية ضد ترامب بتهمة التشهير بعدما اتهمته بالاعتداء الجنسي عليها، حيث قال في تصريحاته في عام 2019 إنه لا يعرفها واتهمها بتلفيق القصة لزيادة مبيعات كتابها القادم، وفقًا لوثائق المحكمة.
يأتي هذا الحكم في نفس الأسبوع الذي طلبت فيه وزارة العدل من المحكمة العليا تحديد ما إذا كان ترامب محميًا من التهم الجنائية المرتبطة بمحاولة قلب نتائج الانتخابات عام 2020 – وهو دفاع حاول استخدامه بنجاح في عدد من القضايا.
قال محامي ترامب، ألينا هابا، لرويترز إن الحكم “معيب بشكل جوهري” وقالت إنهم سيسعون لـ “مراجعة فورية” من المحكمة العليا.
وقال روبي كابلان، محامي كارول، في بيان لفوربس إنهم “سعداء بتأكيد محكمة الاستئناف الدائرة الثانية لقرارات القاضي كابلان وأننا يمكننا الآن المضي قدمًا في المحاكمة الشهر المقبلة”.
الرقم الكبير
على الأقل 10 ملايين دولار. هذا هو المبلغ الذي تطالب به كارول كتعويضات من ترامب عن التعليقات التي أدلى بها في عام 2019. ثم قال ترامب إنه “لم يلتقِ بهذا الشخص في حياته” وأن كارول “ليست نوعه”. وقد منحت كارول ما يقرب من 5 ملايين دولار كتعويضات عن التشهير والاعتداء الجنسي من قبل هيئة محلفين في مايو.
الخلفية الرئيسية
تختلف هذه المحاكمة عن المحاكمة في مايو حيث تم العثور على ترامب مسؤولاً عن الاعتداء الجنسي والتشهير بكارول، على الرغم من أن هذه القضية تلعب دورًا رئيسيًا في هذه القضية. حكم القاضي الفدرالي لويس كابلان في سبتمبر أن الحكم في تلك القضية “أثبت بوضوح أن تصريحات ترامب في عام 2019 كانت كاذبة (غير صحيحة بشكل كبير)” وأنها تمت بـ “شر معنوي”، مما يعني أنه كان يعلم أنها كاذبة. الآن، ستحدد هيئة المحلفين في المحاكمة القادمة المبلغ الذي يجب أن تحصل عليه كارول كتعويضات عن التشهير.
ما يجب متابعته
من المقرر أن تبدأ محاكمة التشهير ضد ترامب في 16 يناير 2024.
للمزيد من المعلومات، اقرأ المزيد على موقع فوربس: هل يحمي ترامب من التهم الجنائية؟ ما يجب معرفته عن “الحصانة الرئاسية” بينما تفكر المحكمة العليا في النظر في القضية.
رويترز: دونالد ترامب يخسر محاولته للحصانة الرئاسية في دعوى إي جين كارول للتشهير.
تابعني على تويتر. أرسل لي تلميحًا آمنًا.
مولي بوهانون
معايير التحرير
طباعة
إعادة الطبع والأذونات
اترك تعليقاً