صوت مجلس النواب يوم الأربعاء على قرار يدين معاداة السامية في الحرم الجامعي ويدعو رؤساء جامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا إلى الاستقالة، بعد أن شهدت القادة الجامعيون جلسة استماع حول هذا الموضوع وقدموا إجابات وصفها قرار مجلس النواب بأنها “تحاشي ومتجاهلة”.
الحقائق الرئيسية
تمت الموافقة على القرار بأغلبية 303-126، حيث صوت 125 من الديمقراطيين وجمهوري واحد ضده. قدمت رئيسة جامعة بنسلفانيا ليز ماكجيل استقالتها الأسبوع الماضي، وواجه قادة جامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أيضًا ضغوطًا بعد جلسة استماع أدلى فيها ماكجيل بتصريح قالت فيه إنه قرار يعتمد على السياق ما إذا كانت دعوات الإبادة الجماعية لليهود ستشكل انتهاكًا لقواعد سلوك الجامعة. ينص القرار على أن رئيسة جامعة هارفارد كلودين غاي ورئيسة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا سالي كورنبلوث – التي أدلت بتصريحات مماثلة – يجب أن يتبعا ماكجيل ويستقيلان، معتبرًا أن شهادة القادة الثلاثة لم توضح بوضوح أن دعوات الإبادة الجماعية لليهود تشكل تحرشًا وتنتهك قواعد سلوك مؤسساتهم.
الخلفية الرئيسية
تحدث الرؤساء الثلاثة أمام أعضاء لجنة مجلس النواب للتعليم والقوى العاملة الأسبوع الماضي لمناقشة الاحتجاجات الطلابية المتوترة التي اجتاحت الحرم الجامعي منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل والغزة. انتقد بعض أعضاء الكونغرس والمانحين المسؤولين الإداريين في جامعات مثل هارفارد لكيفية استجابتهم للخطاب المثير للجدل الذي ينتقد إسرائيل من قبل بعض النشطاء الطلاب. في بيان أصدرته هارفارد الشهر الماضي، أدانت غاي معاداة السامية وانتقدت بعض الشعارات التي هتف بها النشطاء، معتبرة أن “مكافحة معاداة السامية وتعزيز الحرية التعبيرية هما هدفان متسقان معًا”.
حقيقة مثيرة للدهشة
منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر، أطلقت مكتب حقوق الطلاب في وزارة التعليم التابعة لوزارة التعليم التحقيقات في ما لا يقل عن 14 مدرسة ومنطقة مدرسية بسبب انتهاكات “الأصل المشترك” بموجب قانون حقوق المدني. يحظر القانون التمييز بناءً على العرق أو اللون أو الأصل القومي، بما في ذلك التمييز بناءً على الأصل المشترك والخصائص العرقية والجنسية أو الإقامة في بلد “ذو دين غالب أو هوية دينية متميزة”.
المصدر: فوربس
اترك تعليقاً